“زايد العليا لأصحاب الهمم” تطلق خدمة تقييم وتشخيص الحالات بمستشفى الظنة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن إطلاق خدمة التقييم والتشخيص لتقييم الحالات بمستشفى الظنة بمدينة الظنة بمنطقة الظفرة،وذلك بالتعاون والتنسيق مع “أدنوك”، بهدف تسهيل حصول أصحاب الهمم على خدمات التشخيص الشامل وفق الممارسات المعمول بها بالمؤسسة، وتشخيص أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي وفق آليه موحدة معتمدة من قبل المؤسسة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس بمقر مستشفى الظنة بحضور سعادة عبد الله الحميدان أمين عام المؤسسة، وسعادة سعيد سالم المزروعي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المواطنين بديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة ، و عدد من المسؤولين من مؤسسة زايد العليا ومجموعة أدنوك ومستشفى الظنة، إضافة إلى عدد أصحاب الهمم وأولياء أمورهم.
وأكد سعادة عبد الله الحميدان أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تؤمن بحتمية وضرورة التعاون البناء بين مراكزها ومراكز تقديم الخدمات لأصحاب الهمم بما فيها المستشفيات لأن هذا التعاون يخدم مصلحة الطرفين وأهدافهما المشتركة في تمكن أصحاب الهمم وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع.
وقال في الكلمة التي ألقاها خلال الإعلان عن تدشين الخدمة أنهم سعداء اليوم بتتويج تلك الجهود وهذه الرغبة المشتركة في توفير خدمة التشخيص والتقييم في مستشفى الظنة الأمر الذي يسهم في تسهيل وصول الأسرة وحصول أصحاب الهمم على خدمات التشخيص الشامل وفق الممارسات المعمول بها بالمؤسسة، وضمان تشخيص أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي وفق آليه موحدة معتمدة من قبل المؤسسة، مشيرا إلى أن تلك المبادرة تسهم في الوصول الى تشخيص دقيق وذلك لتوفرالتخصصات الطبية المتنوعة والطاقم التشخيصي النفسي التربوي ضمن مظلة واحدة.
وتمنى سعادة عبد الله الحميدان تحقيق الآهداف المرجوة من إطلاق تلك الخدمة، والمساهمة في تقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لمختلف فئات أصحاب الهمم لاسيما من قاطني منطقة الظفرة
و يوفر المشروع الخدمة لأهالي منطقة الظفرة بحسب توجيهات القيادة الرشيدة، ويهدف إلى اعتماد توفير خدمة التشخيص الشامل في المستشفيات لجميع مناطق الظفرة ومستشفياتها بحيث يسهم وجود الخدمة بشكل دائم في المستشفيات الكشف المبكر عن الإعاقات وسهولة وصول الأسرة للخدمات في مكان سكنها، وتشخيص دقيق لأصحاب الهمم مرتبط بالتخصصات الطبية وتطوير آلية التشخيص والكشف عن إعاقات بربطها بالأسباب الطبية وفق التشريعات المعمول بها في المؤسسة.
ويعمل المشروع على تغطية نقص التخصصات في التقييم الشامل بمنطقة الظفرة (مثل اخصائي أعصاب، إخصائي عظام، إخصائي امراض وراثية وجينية، أخصائي سمع وبصر) ، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمكانية في الظفرة.
وقامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بنقل تجربتها في التقييم الشامل إلى قسم التقييم في مستشفى الظنه، بالإضافة إلى مباشرة تدريب عدد 7 أختصاصيين على آليات وسياسات وأساليب التشخيص والتقييم المتعبة في المؤسسة وفي طور استكمال البرنامج التدريبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زاید العلیا لأصحاب الهمم مؤسسة زاید العلیا أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
تقييم تنظيم امتحانات شهادة “البيام” واستحداث بنك بريدي.. العرباوي يترأس اجتماعا للحكومة
ترأس اليوم الأربعاء، الوزير الأول، نذير العرباوي، اجتماعًا للحكومة، خصص لاستعراض التقدم الحاصل في تنفيذ البرامج التكميلية الخاصة ببعض ولايات الوطن، والتي تعد محورا أساسيا للرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية للتخفيف من حدة الفوارق التنموية بين الولايات، والدفع بديناميكيتها الاقتصادية والاجتماعية.
بعد ذلك، استمعت الحكومة لعرض حول ربط المستثمرات والمشاريع الفلاحية الكبرى للزراعات الاستراتيجية بالشبكة الكهربائية، والتي تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الطموح لتحقيق الأمن الغذائي الذي أقره رئيس الجمهورية، حيث تم استعراض الإمكانيات الهامة التي سخرتها الدولة لرفع التحديات اللوجستية لإنجاح هذه المشاريع الاستراتيجية، لاسيما من خلال اعتماد حلول تقنية مبتكرة. من أجل ضمان تغطية طاقوية بما يتماشى والاحتياجات المتنامية للمناطق المعنية.
وفي إطار جهود تعزيز وعصرنة الخدمات المصرفية والبنكية، استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع استحداث بنك بريدي في شكل فرع لبريد الجزائر، من شأنه المساهمة في تقريب الخدمات المصرفية من المواطنين. واستقطاب الودائع المالية وتحسين الخدمات المالية الشاملة والمتنوعة.
هذا واستمعت الحكومة إلى عرض حول تقييم تنظيم امتحانات شهادة التعليم المتوسط خلال الفترة الـممتدة من 1 إلى 3 جوان 2025. باعتبارها محطة هامة في المسار الدراسي للتلاميذ والتي جرت في ظروف جيدة قوامها الحوكمة والشفافية والنزاهة التربوية.
أخيرا استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع استراتيجية تسيير ومعالجة النفايات للفترة 2025-2029. التي تعتبر خطة وطنية تهدف إلى بناء منظومة فعالة ومتكاملة لإدارة النفايات تقوم على تقليصها وتحسين الفرز والتثمين وخلق فرص عمل خضراء مع تعزيز المشاركة المحلية والمساهمة في تحسين جودة البيئة.