شاهد.. رشقات صاروخية لسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى تستهدف الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لـ حركة الجهاد الإسلامي– وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- مشاهد قالتا إنها لاستهداف مقاتليهما حشودا للاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردا على الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس مشاهد قال إنها من تجهيز وإطلاق رشقة صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وأظهرت المشاهد مقاتلين من سرايا القدس وهم يتجهزون لإطلاق رشقة صاروخية من أحد المباني المدمرة باتجاه أهداف للاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوفي الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة، ظهر أحد المقاتلين وهو يكتب على ورقة الآية الكريمة من سورة النصر: “إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ”.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تبث مشاهد لما قالت إنه استهداف الوحدة الصاروخية لقوات الاحتلال شرق المحافظة الوسطى بقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/nQihRhl6Qk
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 20, 2024ومن جهتها، نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى فيديو لما قالت إنها مشاهد استهداف الوحدة الصاروخية في الكتائب لحشود العدو الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة يوم الخميس الماضي، ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتضمنت المشاهد مقاتلين من كتائب الشهيد أبو علي يقومون بإطلاق رشقة صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية.
وكانت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أعلنت في بداية الشهر الجاري أنها استهدفت قوات إسرائيلية متوغلة في منطقة المطاحن، شرقي مدينة خان يونس، بقذائف الهاون، وقالت إن ذلك يأتي ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتأتي عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ197 حربه على القطاع، بالغارات الجوية التي تستهدف مختلف المناطق، مما خلّف أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأخبار حرب غزة کتائب الشهید أبو علی مصطفى ردا على
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تستدعي كتائب احتياط تحسبا لهجمات برية من لبنان في ظل التصعيد مع إيران
استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، كتيبتي احتياط جديدتين للنشر على الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسوريا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية المواجهة العسكرية المفتوحة بين تل أبيب وطهران.
وذكر موقع "والا" الإخباري العبري أن قرار الاستدعاء جاء عقب تقييم للوضع أجرته قيادة الجيش، ويشمل كتيبتي "قبضة الحديد" (205) و"عتصيون" (6)، بهدف تعزيز الجاهزية تحسبًا لـ"سيناريوهات محتملة" في الجبهة الشمالية.
وأشار الموقع إلى أن الجيش لا يستبعد إمكانية قيام إيران بمحاولة دفع مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات برية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية أو السورية، رغم الانسحاب الكامل للقوات الإيرانية التي كانت منتشرة في سوريا، وذلك عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، فجر أمس الجمعة، هجومًا جويًا واسعًا على الأراضي الإيرانية، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، وفق ما أكده إعلام عبري.
واستهدف الهجوم منشآت نووية، وقواعد صواريخ، ومراكز بحثية، ومقرات للحرس الثوري، إلى جانب اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وفي بيان له، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العملية "استباقية" وجاءت بتوجيه من القيادة السياسية.
وبدوره، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها "غير مسبوقة"، مؤكداً أنها تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، وعدد من القدرات العسكرية الأخرى التي تشكل تهديدًا على أمن الاحتلال الإسرائيلي".
إيران ترد: قتلى ودمار في "إسرائيل"
وفي مساء أمس الجمعة٬ بدأت إيران الرد عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية وهجمات بالطائرات المسيرة، بلغ عدد موجاتها حتى فجر السبت ستًا متتالية، في هجوم وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "الأعنف" الذي تتعرض له البلاد منذ عقود.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، أسفر القصف الإيراني عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة طالت عشرات المباني والمركبات، لا سيما في منطقة تل أبيب الكبرى.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بوقوع "حدث خطير جدًا" في تل أبيب، نتيجة استهداف موقع استراتيجي بالغ الحساسية، لكن الرقابة العسكرية فرضت تعتيماً صارماً على تفاصيله، ومنعت الكشف عن طبيعة الموقع أو حجم الخسائر بدقة.
ويمثل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران تطورًا نوعيًا في مسار الصراع بين الجانبين، حيث يشير إلى انتقال واضح من "حرب الظل" التي شملت اغتيالات وهجمات سيبرانية وانفجارات غامضة إلى صراع عسكري مباشر وعلني، يهدد بجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.
أزمة جنود الاحتياط
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير على قوات الاحتياط في فترات الطوارئ، وهم جنود أنهوا خدمتهم الإلزامية واختاروا البقاء على استعداد لخدمة الجيش عند الحاجة.
ويبلغ عددهم أكثر من 465 ألف جندي، وكانت حكومة الاحتلال قد استدعت منهم نحو 360 ألفًا بعد الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.