نعم للمفاوضات- لا لحرب حميدتي!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
*غيرما مرة قلت إن هناك خداع اعلامي وسياسي في الحرب الجارية ففي الوقت الذي هاجم و-يهاجم-فيه حميدتى مواقع الجيش ومؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين ينشط هو ومن معه في الدعوة للحوار والمفاوضات للدرجة التي يظهر فيها الجيش المدافع والمواطنين الضحايا في صورة المعتدين والرافضين للسلام !!*
*ما تحقق للدعم السريع من تفوق سياسي وإعلامي تحقق بفضل كادر متقدم و وسيط مقتدر خاصة ممن سقطوا من الإسلاميين إضافة للسند الإقليمي والدولى للمليشيا مقابل إعتماد سلطة الحكم-مخدوعة أو غير مسؤولة-في السياسة والإعلام على السماسرة وتجار الأزمات وهذا ملف سأعود عليه الأيام القادمات ومحل التخينة التنقد!!*
*مع الواقع السياسي والإعلامي المخادع أعلاه ومرور عام على حرب حميدتى ووسط خسائر كبيرة للمواطنين في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وبعض من سنار والنيل الأبيض والقضارف تتجد الدعوات للمفاوضات غير المرفوضة أصلا وقبلا من السلطة الحاكمة لولا قصور إعلامها وتوهان سياستها وعلى الرغم من موقفها الأساس للقضاء على التمرد حربا أو تفاوضا*!!
*مع التقدم الملحوظ للقوات الوطنية في الميدان المطلوب بسيط وهو تأكيد السلطة الحاكمة لموقفها الأساس والقابل للتفاوض بغرض القضاء على تمرد مليشيا الدعم السريع والباقي تفاصيل-!!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.