اللجنة التوجيهية لصندوق النقد والبنك الدوليين: توسيع نطاق المساءلة ضرورة في المؤسستين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت اللجنة التوجيهية لكل من صندوق النقد والبنك الدوليين، السبت، ضرورة توسيع نطاق المساءلة في الوقت الذي تنفذ فيه المؤسستان إصلاحات لمساعدة البلدان على مواجهة تغير المناخ وغيره من المشكلات.
وقال رئيس لجنة التنمية المشتركة هذا العام، محمد بن هادي الحسيني: "علينا أن نحمل أنفسنا مسؤولية أوسع بينما نتحول إلى بنك أفضل وأكبر".
وأصدر الحسيني، الذي يشغل أيضاً منصب وزير دولة للشؤون المالية في الإمارات، إعلاناً بصفته رئيس اللجنة، بدلاً من أن يصدر بياناً رسمياً، وسط خلافات تتعلق بالحروب الدائرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، لكنه أشار إلى المخاطر الاقتصادية التي تشكلها الصراعات، بحسب وكالة رويترز.
وجاء البيان مع اقتراب اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من نهايتها هذا الأسبوع، والتي بدأت فعالياتها منذ 15 أبريل/ نيسان.
وحث محافظو المؤسستين البنك الدولي على مواصلة تعزيز الشراكات العالمية والإقليمية، وطلبوا من إدارته المضي قدماً في إصلاحات مشاركة البلدان، وتعزيز التشخيص القُطري.
كما طالبوا بزيادة التعاون بين البنك الدولي وصندوق النقد لمساعدة البلدان على زيادة الإيرادات الداخلية، وفي قضايا مثل تغير المناخ والتأهب للأوبئة، فضلاً عن القدرة على تحمل الديون.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.
وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".
وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".
وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".
واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".