أحمد حلمي يتبرع بساعته من فيلم "عسل أسود" بمزاد خيري بأمريكا لدعم الأسر الأكثر فقرًا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تبرع الفنان الكبير أحمد حلمي، بالساعة التي ظهر بها في فيلم “عسل أسود” لدعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر.
وقال الفنان أحمد حلمي في كلمته للإعلان عن طرح ساعته في مزاد خيري بأمريكا: "دي ساعتي في عسل أسود بعلبتها.. أتمنى تعجبكم وأتمنى تجيب أعلى سعر".
ومن المقرر أن تدخل ساعة أحمد حلمي في مزاد خيري في حفل بالولايات المتحدة الأمريكية اليوم بولاية نيو چرسي.
و من المقرر أن يحي الحفل المطربة إليسا والمطرب أحمد سعد بحضور ٣٥٠٠ شخص من الجالية المصرية بالولايات المتحدة.
يتضمن الحفل مزاد خيري يشارك فيه عدد من الفنانين ببعض من مقتنياتهم التي ظهروا بها في أعمالهم الفنية لدعم الأسر الاكثر فقرًا في مصر.
و من ضمن النجوم المتبرعين أيضًا في هذا المزاد الفنان كريم عبد العزيز و الفنانة إليسا والفنانة لبلبة وأسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني وزوجة الفنان الراحل چورچ سيدهم.
أحدث أعمال أحمد حلمي
ومن ناحية اخري، بدأ النجم أحمد حلمى جلسات عمل مبدئية مع صناع فيلمه الجديد "لسه حتة" وهو اسم مبدئي للعمل الجديد، المقرر أن يطرح في دور العرض فى عيد الأضحى كموعد مبدئي، من تأليف شريف نجيب، وإخراج أحمد علاء، وإنتاج شركة سينرجى، حيث استقر حلمى على فكرة الفيلم التي تدور أحداثها في إطار كوميدي اجتماعى، كما سيتم الاعلان عن بطلة الفيلم خلال القترة المقبلة.
آخر أعمال أحمد حلمي
وكانت آخر أعمال أحمد حلمي، في السينمائية هو فيلم «واحد تاني»، وعرض العمل في عيد الفطر لعام 2022، وهو من بطولة نسرين أمين، أحمد مالك، سيد رجب، نور إيهاب، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من إخراج محمد شاكر خضير، ودارت أحداث الفيلم حول موظف يعمل أخصائي اجتماعي في مصلحة السجون، حيث يجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقاريرعن حالتهم النفسية، وفي السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامي ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجح، وعقب خروجه يدعوه لحفل يجمع زملاءهم القدامى، ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير في حياته مجددًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال الفنان أحمد حلمي أحمد حلمى أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
أحمد سعد: مررت بأوقات بدون أموال وطُردت صغيرًا.. وقررت الحفاظ على حلمي
كشف النجم أحمد سعد عن العديد من الأسرار والتصريحات الخاصة خلال لقائه عبر منصة BBC عربي، وذلك على هامش حفله الغنائي الأول في لندن خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن مشواره الفني لم يكن سهلاً وأنه واجه خلال طفولته مواقف شكلت وعيه ومشواره لاحقًا.
وقال أحمد سعد إنه اتخذ قرارًا حاسمًا منذ فترة بألا يقدم إلا الأغاني التي تسعد الجمهور وتضيف طاقة إيجابية لهم، موضحًا أنه كان يفكر في بداياته بشكل مختلف وأنه كان يميل إلى تقديم الأغاني الطربية الصعبة فقط، معتبرًا أن هذا التفكير تغير عندما تصالح مع نفسه وأدرك أن الهدف ليس إبهار الجمهور بقدر إسعادهم.
وأضاف أن هذا التحول كان نقطة فارقة في مشواره، حيث بدأ التركيز على تقديم أعمال قريبة من الجمهور وبسيطة في مضمونها لكن تحمل “ثيم” واضح ومميز، مشيرًا إلى أن ألبومه الأخير «بيستهبل» مثال على هذا التوجه، بما يحتويه من أغنيات حققت انتشارًا واسعًا مثل «بطة ومكسرات» وغيرها.
وأشار سعد إلى أنه يشعر بأعلى درجات السعادة حين يبدأ بغناء جملة "اليوم الحلو ده" فيجد تفاعل الجمهور وسعادتهم، مؤكدًا أن تلك اللحظة تعني له الكثير.
كما استعاد ذكريات صعبة من بداياته قائلاً إنه لم يكن يمتلك المال في عدة مواقف، وكان يتعرض للطرد من الأوبرا وهو في سن العاشرة أثناء ذهابه للتعليم أو في المهرجانات، وكان لا يوجد داعم أو شخص يقف بجانبه، مؤكداً أن الظروف كانت تدفعه للتراجع لكنه تمسّك بحلمه، وقال في تصريح لافت: "لما تكون مخلص لحلمك، الدنيا كلها هتخدم عليك".
وخلال اللقاء جاء سؤال طريف من مقدمة الحوار حول سبب نطق بعض البريطانيين لكلمة "British" بطريقة "Bri’ish"، ليجيبها سعد مازحًا بأن بأنها منطقته، لترد عليه بطريقتها الفكاهية قائلة إن السبب أنهم «شربوا كل الـ”Tea”»، وسط ضحكات "سعد" الذي تفاعل معها بروح مرحة.
اللقاء كشف جانبًا صريحًا وإنسانيًا من شخصية أحمد سعد بالإضافة إلى الشخصية المرحة، بين الإصرار على النجاح والتمسك بالحلم، وبين تقديم فن بسيط ومبهج يترك أثرًا حقيقيًا لدى الجمهور.