شمسان بوست / متابعات:

تساءل الكاتب الصحفي محمد المسبحي : “ماذا يريد الشعب اليمني جنوبا وشمالا أكثر من توحيد الكلمة وحل الخلافات بين المكونات اليمنية.. ؟ فجميع السياسيين، مع الشعب سوء في الجنوب أم الشمال، مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمنه وسيادته واستقلالة، وإلى آخر نفس”.

وأضاف الكاتب الصحفي : “في كل يوم تشاهد السياسين على شاشات الفضائيات والصحف وهو يقسمون بشرفه أنهم ضد الفساد، وضد العنف، وضد التمييز والمناطقية بين جنوبي او شمالي وضد الطائفية، ولا يقلقهم ويقض مضاجعهم ويخيفهم إلا حقن دماء اليمنيين.



 

وتابع : “كذلك السياسيون الأشقاء والأصدقاء في الإمارات والسعودية والعراق وإيران وتركيا وأمريكا والمغرب والجزائر، وأوربا، وأفريقيا، والصين واليابان، وحتى الصومال وجيبوتي والجزائر و الواق واق، هي الأخرى مع اليمن موحد وآمن وسعيد. وجميع إذاعاتها وفضائياتها، في كل صباح، ومساء، بتصريحات وزراء خارجيتها وقادة جيوشها حول ضرورة انهاء الحرب والدخول بالمصالحة الوطنية، والحفاظ على أمن الشعب اليمن واستقراره، وإغاثة فقرائه، وفتح أبواب الخير أمامة دون تأخير.

واستطرد : “إذن من الذي مزق الشعب اليمني وأفسد حياته، وعمق بين أبنائه الفرقة الكراهية والتناحر والاقتتال؟ ومن الذي لوث حياتة وادخلة ازمات تلو الاخرى، ونهب ثرواته، وخرب خدماته وحرم أبناءه العيش الكريم ، حتى صارت الجمهورية اليمنية أسوأ دولة، وأفشل دولة، وأفقر دولة في العالم، يضرب المثل بفسادها، وبقلة أمنها، وخراب حاضرها، ومستقبل أجيالها القادمة؟ ومن الذي اختار لليمن حكومة في الشمال، واخرى بالمناطق المحررة جنوبا معترف بها دوليا وقائمة على المحاصصة، قادة ووزراء ومدراء وسفراء انتهازيين ، فعبث بحياتة، وأباح دماء أبنائه.. ومن الذي جعل كلمة المليشيا هي العليا، وكلمة الدولة والحكومة هي السفلى؟ ومن الذي خرب علاقات اليمن ببعض الدول، وجَيَر الشمال وأهله لإمامة جديدة . لم تُضمر لهذا الوطن المسكين إلا كل سوء؟

 

واستكمل تساءله : “من الذي يقبض المعلوم ويعود يتغنى بالوطنية والنزاهة والنضال والشرف الرفيع؟ ومن الذي هجر الآلاف من المواطنين الأبرياء، ونهب منازلهم، وقتل وفجر منازلهم واعتقل مفكريهم، واغلق الطرقات ويريد ان.يثأر للحسين من يزيد، واقتصاصا من الداعشيين الجنوبيين كما يدعي والوهابيين التكفيريين النواصب؟ ومن الذي اثار الطائفية.، ليثأر لأبي بكر وعمر وعثمان من شاتميهم الروافض؟ من الذي دفع.الشباب للموت في وطنهم اليمن، دفاعا عن المقاومة، واخرى عن المسيرة القرانية، كما يدعي، بل جهادا مقدسا من أجل أهداف توسعية عنصرية مقنعة برداء الدين والطائفة، متحالفا مع مجرم قاتل همجي يريد أن يحكم شعبا لا يريده؟

 

واختتم المسبحي : “بعبارة أخرى من الذي رسم هذه المسرحية الجهنمية المتقنة منذ خمسة عشر عاما وإلى اليوم يخرج الشعب اليمني بشمالة وجنوبة من نفق ليدخل نفقا غيره، ومن معركة إلى معركة، باسم الدفاع عن الوطن من عدوه الوطن… فهل هذا الحل الذي ينتظره اليمن..؟!

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الشعب الیمن ومن الذی من الذی

إقرأ أيضاً:

سامح حسين: مسرحية «وحيد في المنزل» ستعرض بكل المحافظات .. فيديو

كشف الفنان سامح حسين عن تفاصيل جديدة حول مسرحيته الأخيرة "وحيد في المنزل"، التي تعد أول تجربة إنتاج مسرحي خاصة به، مؤكدًا أنه يخطط خلال الفترة المقبلة للتركيز بشكل أكبر على تقديم أعمال من إنتاجه تحمل رسائل فنية وإنسانية هادفة.

أحدث ظهور لـ سامح حسين مع زوجته وبناته من الحرم النبوي| شاهدسامح حسين يكشف كواليس اعتراض الرقابة على فيلم استنساخ

وأوضح سامح حسين، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الفترة اللي جاية أنا مهتم جدًا إني أعمل مسرح إنتاجي أنا، والحمد لله أنتجت بالفعل مسرحية اسمها وحيد في المنزل، وعرضتها في دولة الإمارات، وحققت نجاحًا كبيرًا هناك".

وأضاف النجم الكوميدي أنه يستعد حاليًا لإعادة تقديم المسرحية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يضع ضمن خطته الفنية جولة في مختلف محافظات الجمهورية لعرض العمل، في إطار سعيه لنشر الثقافة والفن الراقي خارج نطاق القاهرة والإسكندرية.

وتابع سامح حسين، قائلاً: "راجع بيها هنا لمصر، وفي الخطة بتاعتي إن شاء الله إني ألف بيها المحافظات، لأن ده منهجي إن الثقافة لازم تتقدم في كل مكان مش بس في العاصمة".

وتحدث سامح حسين عن فكرة المسرحية، مشيرًا إلى إنها عمل كوميدي اجتماعي يناقش قضايا التفكك الأسري ومشكلات الأسرة الحديثة بشكل ساخر ولطيف يناسب جميع أفراد العائلة، قائلاً: "هي مسرحية كوميدية طبعًا، اجتماعية، وأنا دايمًا جمهوري هو العيلة، الأسرة، فهي بتتكلم عن التفتت الأسري والمشاكل اللي ممكن تحصل بين الأزواج أو مع الأولاد، بس بشكل كوميدي خفيف يوصل الرسالة بدون وعظ".

وأكد سامح حسين، على أن المسرح بالنسبة له ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل مساحة للتأمل والتقارب بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن اهتمامه بالفن المسرحي ينبع من إيمانه بأهمية إحياء الحركة المسرحية في مصر، خصوصًا في المحافظات، التي تستحق أن تشهد فعاليات ثقافية مستمرة.

طباعة شارك سامح حسين وحيد في المنزل مسرحية رسائل فنية الثقافة

مقالات مشابهة

  • الشرع: سنحاسب "الأسد" دون الدخول بصراع مكلف مع روسيا
  •  السفير اليمني في قطر يكرّم الطلبة المتفوقين: التعليم بوابة بناء الوطن
  • مسرحية فريجيدير.. جدلية الذاكرة والنسيان
  • قائد أمن إقليم الشمال يزور العميد المتقاعد الشطناوي
  • صحيفة إسبانية: تمر 25 عاما على تفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن.. بانتظار محاكمة العقل المدبر للهجوم (ترجمة خاصة)
  • جهنمية حين تتحول الزنزانة إلى مسرح للمقاومة
  • الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة بأغلب المناطق وأمطار خفيفة على مناطق متفرقة من الشمال
  • اليمن يودّع علي عنبة.. أربعون عاماً من الفن والوجع
  • المركز الوطني في الشمال يستنكر العدوان على المصيلح
  • سامح حسين: مسرحية «وحيد في المنزل» ستعرض بكل المحافظات .. فيديو