أول صور لحريق حديقة منتزه بورفؤاد التاريخية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نشر صدى البلد صور اللحظات الأولي لاندلاع حريق حديقة المنتزه التاريخية بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد والتى نجحت الحماية المدنية فى السيطرة عليها قبل امتدادها لباقي الأشجار.
كان الدكتور اسلام بهنساوى رئيس مدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد أكد أن الحريق الذي نشب بحديقة المنتزه ليس الأول بل متكرر .
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن الحرائق تنشب بسبب تساقط فروع وجذور الأشجار العتيقة وتفاعل العوامل الجوية مع تطاير اي شرارة بسبب إغلاق الحديقة من جهة الولاية وعدم الاعتناء بها حيث أنها لاتتبع إشراف المحليات.
وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد أن توجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد كانت قد صدرت بتطوير الحديقة ضمن مبادرة تطوير الحدائق غير أن الأعمال توقفت بسبب رؤية جهة الولاية.
وشدد رئيس مدينة بورفؤاد أن حديقة المنتزه لها قيمة تاريخية كبيرة وتحتوى على مجموعة كبيرة من الأشجار العتيقة والورود النادرة .
وكانت صدى البلد نشرت فيديو يرصد اللحظات الأولى لاندلاع حريق بحديقة المنتزه التاريخية فى مدينة بورفؤاد إحدى مدن محافظة بورسعيد والتى اشتعلت النيران بعدد من الأشجار داخلها دون معرفة لاسباب اندفاع الحريق بالحديقة الأقدم فى محافظات القناة .
كانت ادارة الحماية المدنية تلقت بلاغ بنشوب حريق داخل حديقة المنتزه فى مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد
ودفعت الحماية المدنية فى بورسعيد بسياراتها على الفور فى محاولة للسيطرة على النيران قبل اجهازها على الأشجار النادرة فى الحديقة و التى ترجع اعمارها لأكثر من 120 عاما تاريخ إنشاء تلك الحديقة .
وتعتبر حديقة المنتزه فى بورفؤاد من الحدائق التاريخية بمحافظة بورسعيد كون انشائها جاء ملاصق لمنطقة الفيلات الأثرية التاريخية بالمدينة التى ترجع انشائها لإنشاء المدنية بفرمان خديوى مصر عام 1920
ننشر اول صور لحريق حديقة منتزه بورفؤاد التاريخيةكانت أعمال تطوير حديقة المنتزه قد توقفت بالرغم من صدور قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لعدد الولايات حيث طعنت هيئة قناة السويس على التطوير بدعوى ملكيتها للحديقة غير أن الأعمال توقفت ودب الإهمال التام بالحديقة وباتت أشبه بالمنطقة المهجورة بعد أن كانا تعد من أجمل حدائق العالم .
وحذر أهالي بورفؤاد من تخريب الحديقة الذي وصفوه بالمتعمد للاستفادة من الموقع الفريد للحديقة التاريخية بعد الاجهاز عليها وتحويلها الي أبراج سكنية تقضي على تاريخ المدينة ومتنغس الأهالي بها.
وتواصل قوات حماية بورسعيد المدنية أعمالها فى اخماس النيران والسيطرة عليها قبل الاجهاز على الأشجار العتيقة التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد بورسعيد الحماية المدنية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد حديقة المنتزه رئيس مدينة بورفؤاد عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد محافظات القناة محافظة بورسعيد رئیس مدینة بورفؤاد حدیقة المنتزه
إقرأ أيضاً:
في جولة ميدانية موسعة.. رئيس مدينة الغردقة يتابع مشروعات التطوير والتجميل
قام اللواء ياسر محمد حماية، رئيس مدينة الغردقة، في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات الخدمية والتنموية، بجولة تفقدية ظهر اليوم للوقوف على سير العمل في عدد من مشروعات التطوير الجارية داخل المدينة، برفقة مديرة الإدارة الهندسية وعدد من مهندسي قسم المشروعات.
بدأت الجولة من المرحلة الثانية لمشروع حديقة الفيروز، التي تُعد واحدة من أبرز مشروعات الترفيه والتجميل الجاري تنفيذها حالياً، وتمتد على مساحة تبلغ 22 ألف متر مربع. ومن المقرر أن تشمل الحديقة عند اكتمالها ملاعب خماسية، ومنطقة ألعاب متكاملة للأطفال، ومساحات خضراء مفتوحة، بالإضافة إلى كافتيريات مخصصة لخدمة سكان المناطق المحيطة مثل أحياء الفيروز، اللؤلؤة، الجوهرة، والنور. وقد شدد رئيس المدينة خلال جولته على أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية الدقيقة عند تنفيذ الملاعب لضمان السلامة والجودة.
وتضمنت الجولة أيضًا متابعة أعمال تطوير ممشى النصر، أحد أبرز المتنزهات المفتوحة في المدينة، حيث يتم العمل حاليًا على رفع كفاءة البنية التحتية للممشى، وخاصة دورات المياه والكافتيريات، بما يواكب الاستخدام المتزايد من قبل المواطنين والسائحين.
وخلال الجولة، أبدى رئيس المدينة عدة ملاحظات فنية وهندسية لفريق التنفيذ، ووجه بضرورة تلافيها فورًا، مشددًا على أن الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ الأعمال هو أولوية قصوى لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المشروعات الحيوية.
وأكد اللواء حماية أن هذه الجولات التفقدية تأتي ضمن سياسة عامة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق نقلة نوعية في الشكل الحضاري والمستوى المعيشي داخل مدينة الغردقة، التي تشهد حالياً طفرة تنموية واسعة النطاق في مختلف القطاعات.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!