جامعة الملك فيصل تشارك بـ 6 براءات اختراع في معرض جنيف الدولي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شاركت جامعة الملك فيصل في معرض جنيف الدولي للاختراعات بنسخته التاسعة والأربعين المقام خلال الفترة من 17 إلى 21 أبريل الحالي، والذي يعد حدثاً بارزاً يجمع الابتكارات من جميع أنحاء العالم.
وتمثلت مشاركة الجامعة في المعرض عبر (6) براءات اختراع من كلياتها المتعددة، بحضور معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري، ورئيس وفد الجامعة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الليلي.
واطلع معالي الدكتور السديري خلال زيارته جناح الجامعة بالمعرض، على الأنشطة الابتكارية فيه، والتقى بفريق مخترعي الجامعة.
بدوره أكد الدكتور الليلي، أن مشاركة الجامعة في المحافل الدولية تعزز من تتجير الابتكارات وتبادل الخبرات والسعي نحو إيجاد فرص تعاون دولية متنوعة، وتعكس النجاح الكبير الذي حققته الجامعة في مجال براءات الاختراع.
يذكر أن الجامعة حصلت على المركز 23 عالمياً بناءً على البراءات الممنوحة من مكتب البراءات الأمريكي لعام 2023م بإجمالي 107 براءات، كما تجاوز عدد البراءات المقبولة 400 براءة اختراع لسنة 2024م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل معرض جنيف الدولي للاختراعات
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.