رجل يكسب نصف مليون دولار بفضل إشارة من نجم سينمائي يشبهه
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تخيل أن تشاهد فيلما سينمائيا، ثم تلاحظ أن بطل الفيلم الذي يشبهك، فاز بالجائزة الكبرى لليانصيب، وتعتبر ذلك علامة على الحظ السعيد، وتقرر المشاركة وتفوز حقا.
هذا ما حدث لرجل محظوظ من مقاطعة غينيس بولاية ميشيغان الأميركية بعد مشاهدته لفيلم سينمائي، بحسب شبكة "سي إن إن"، والتي تقول إن الرجل الذي يبلغ من العمر 26 عاما فاز بنصف مليون دولار بفضل "إشارة" من ممثل يشبهه.
ووفقا ليانصيب ميشيغان، فإن الرجل الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قال إنه كان يشاهد فيلما يفوز فيه البطل بالجائزة الكبرى في ورقة يانصيب، "حيث كان البطل يشبهني تماما، لذلك اعتبرتها إشارة على ضرورة شراء تذكرة يانصيب".
واشترى الشاب تذكرة يانصيب "لاكي نمبر 13" (Lucky Number 13)، التي تبلغ قيمتها 5 دولارات.
وأضاف قائلا: "في وقت لاحق من ذلك اليوم، كنت مع بعض الأصدقاء ومسحت التذكرة. وعندما رأيت أنني فزت بمبلغ 500,000 دولار، لم أصدق عيني".
وتابع: "أردت التأكد من أن ما أراه حقيقيا قبل مشاركة الخبر مع أصدقائي، لذلك دخلت الحمام لإعادة النظر في الورقة مرة أخرى. وبمجرد أن تأكدت مما أراه، اتصلت بصديقتي لأخبرها بالأخبار السارة".
وبحسب "سي إن إن"، فاز المشاركون بأكثر من 23 مليون دولار منذ إطلاق يانصيب "لاكي نمبر 13" في أبريل 2023، والتي تتراوح قيمة الجوائز فيها بين 5 دولارات و500,000 دولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء
البلاد (وكالات)
أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً واسعاً، بعد الكشف عن أنها تعيش حياة الفقراء رغم امتلاكها منزلاً بقيمة 950 ألف دولار. وبحسب ما نشره كورت سوبي، خبير التقاعد، على صفحته بمنصة «إكس»، فإن السيدة كانت تعتمد فقط على 38 ألف دولار سنوياً تحصل عليها من الضمان الاجتماعي، وتستخدم القسائم في المطاعم، وتتجنب أي إنفاق إضافي بدافع الخوف من المستقبل. وقالت لخبير التقاعد:« أنا لا آخذ المال من حسابات التقاعد، أحتاجه لحالات الطوارئ». وأوضح سوبي أن هذا الخوف متجذّر لدى السيدة نتيجة تربيتها على يد والدين عاشا مرحلة الكساد الكبير، وبعد أشهر من المحاولات، تمكن من إقناعها بسحب 120 ألف دولار سنوياً من محفظتها بمعدل سحب مستدام بلغ 4.3%. وشهدت حياة السيدة تغيراً ملحوظاً بعد ذلك؛ إذ بدأت بزيارة أحفادها في فينيكس بانتظام، ورافقتهم في رحلة إلى عالم ديزني، وتخلصت من الضغوط اليومية المرتبطة بالإنفاق. سرعان ما أثار المنشور، موجة واسعة من التعليقات، تباينت بين من رأى أن الاقتصاد أسلوب حياة حتى مع امتلاك الثروة، ومن اعتبر أن الخوف من الإنفاق يحرم المتقاعدين من الاستمتاع بسنواتهم الذهبية.