«الزكاة والضريبة»: لا علاقة للهيئة بشأن ما يتم نقله في الرحلات الداخلية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الأحد، موقفها من المنقولات في الرحلات الداخلية.
وأضافت الهيئة، عبر منصة (إكس)، أن الهيئة تتعامل مع المسافرين في المنافذ الجمركية الحدودية ولا علاقة لها في ما يتم نقله في الرحلات الداخلية.
جاء ردا على تساؤل ورد إلى الهيئة، عبر حسابها "اسأل الزكاة والضريبة والجمارك"، بشأن مواطن لديه عبوة عسل صغيرة يحملها في حقيبة في رحلة داخلية، فيما ردت الهيئة بأن ذلك خارج اختصاصها ونصحت المواطن بالتواصل مع أمن المطار.
وعليكم السلام
عزيزي بدر، الجمارك تتعامل مع المسافرين في المنافذ الجمركية الحدودية ولا علاقة لها في ما يتم نقله في الرحلات الداخلية، نأمل التواصل مع أمن المطار بحكم الاختصاص.
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة فی الرحلات الداخلیة الزکاة والضریبة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة