أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، إلى العاصمة العراقية، بغداد، في أول زيارة رسمية له منذ 12 عاما.

ويلتقي أردوغان بنظيره العراقي، الرئيس عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني. وعقب اللقاء سيتم توقيع اتفاقية إطار استراتيجي بين البلدين ستشمل العديد من المجالات بدء من الأمن والطاقة والتجارة، وصولا إلى استخدام المياه والنقل والحصة.

ومن المنتظر توقيع نحو 30 اتفاقية متبادلية بين أعضاء التشكيل الوزاري للبلدين، على أن يتم تشكيل لجنة عمل بين الوزراء لمتابعة الاتفاقيات.

وسيتصدر ملف مكافحة الإرهاب أجندة الزيارة. وفي هذا الإطار، سيتناول الطرفان مجالات التعاون فيما يخص أمن الحدود والتصدي لتنظيم حزب العمال الكردستاني، وسيتم طرح عدد من القضايا في هذا الصدد كإنشاء مركز عمليات مشترك لضمان التنسيق والتواصل المباشر في مجال مكافحة الإرهاب، وتقديم الدعم الفني لقوات الأمن العراقية فيما يخص أمن الحدود وتشارك المعلومات الاستخباراتية.

وتترقب تركيا تصنيف بغداد تنظيم العمال الكردستاني، كتنظيم إرهابي خلال القمة الأمنية التركية العراقية.

وستتضمن الزيارة أيضا اتخاذ خطوات لتعزيز التجارة بين البلدين، إذ يعد مشروع طريق التنمية أبرز بنود الأجندة التجارية المطروحة، وسيتم تناول آخر تطورات مباحثات فتح معبر أوفاكوي الحدودي بجانب آخر تطورات أعمال عودة العمل بخط النفط العراقي التركي المغلق منذ 10 سنوات.

وعقب الانتهاء من لقاءات بغداد، سيتوجه أردوغان إلى أربيل للقاء رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني. وسيجتمع أردوغان أيضا مع مسؤولي الجبهة التركمانية العراقية وقيادات المجتمع التركماني.

Tags: أربيلالعلاقات التركية العراقيةالعمال الكردستانيبغدادرجب طيب أردوغانكردستان العراق

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أربيل العلاقات التركية العراقية العمال الكردستاني بغداد رجب طيب أردوغان كردستان العراق

إقرأ أيضاً:

مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة

حذر زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر من استغلال اسم عائلته وخصوصًا "الشهيدين الصدرين" في الحملات الانتخابية.

وشدد الصدر على منع استخدام اسمه قطعيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر التلميح أو التصريح.  

 وقال الصدر في بيانه إن الجميع منشغلون بالحملة الانتخابية في هذه الأيام، التي لا يذكر فيها الشعب إلا خلالها وأما ما عداها فإن الشعب منسي.

وأضاف الصدر: "لي على ذلك بعض التوجيهات أولها: يمنع بل يحرم استعمال اسمنا آل الصدر، وخصوصا الشهيدين الصدرين، ويمنع استعمال الاسم مطلقا بصورة مباشرة وغير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح ومن أي جهة كانت".

وتابع في توجيهه الثاني: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية فهذه هي أموالكم لا أموالهم، لا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا إلا أنه يبقى مذنبا".

وفي توجيهه الثالث قال الصدر: "قلت وأكرر سكوتنا نطق وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقوهم".

وكان الصدر قد أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • من إسطنبول إلى بغداد.. الألبسة التركية تفرض أناقتها وهيمنتها في العراق
  • حليف أردوغان يشكر أحمد داوود أوغلو
  • أثير الشرع: المثقف العراقي عاش اغترابا داخليا
  • قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
  • الأمن العراقي يطيح بأكبر شبكة للتهريب في بغداد
  • قبيل زيارته إلى بغداد.. عون والشابندر ناقشا تعزيز العلاقات اللبنانية-العراقية
  • التليفزيون العراقي يحتفل بـ 60 عاما على تأسيسه
  • المنتخب الأولمبي العراقي في المجموعة G من تصفياتِ آسيا دون 23 عاماً