إدارة مطار بغداد تصدر تنبيها قبل ساعات من وصول أردوغان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نوهت إدارة مطار بغداد الدولي، اليوم الأحد، بإطلاق مدفع صوتي تجريبي تحضيرا لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم غد الاثنين.
إقرأ المزيدوذكرت الإدارة في بيان رسمي أن "الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، تسترعي اهتمام المواطنين إلى أنه سيجري إطلاق مدفع صوتي تجريبي في الجانب العسكري ضمن مطار بغداد الدولي، في إطار التحضيرات البروتوكولية لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث من المقرر أن يصل العراق يوم غد الاثنين".
وأضاف البيان أن "إطلاق 21 قذيفة مدفعية يعتبر من البروتكولات والقواعد المتوارثة لدى مراسم استقبال كبار الشخصيات السياسية بين الدول".
ومن المقرر أن يزور أردوغان العراق يوم غد الاثنين للمرة الأولى منذ 12 عاما.
وذكرت صحيفة "حريت" التركية أنه من المقرر خلال المحادثات التي ستجري في بغداد وأربيل (كردستان العراق)، أن يتم بحث القضايا الاقتصادية، إلى جانب مناقشة إنشاء مركز عمليات مشترك لمكافحة الإرهاب وقواعد تركية دائمة في شمال العراق بعمق 30-40 كلم، ومنطقة أمنية في مناطق "هاكورك" و"متينا" و"زاب" و"غارا"، حيث توجد قواعد رئيسية لحزب العمال الكردستاني (PKK).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أنقرة اسطنبول بغداد رجب طيب أردوغان محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.