محاكمة 11 متهما بنشر أخبار كاذبة فى واقعة طالبة جامعة العريش 28 أبريل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حددت محكمة الاستئناف، جلسة 28 إبريل الجاري لبدء إجراءات محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبارًا كاذبة في واقعة طالبة جامعة العريش، وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بشأن وفاة المجني عليها.
وأمرت النيابة العامة بإحالة أحد عشر متهمًا إلى محكمة الجنح الاقتصادية المختصة، لنشرهم أخبارًا وإشاعات كاذبة، من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بشأن وفاة المجني عليها/ نيرة صلاح محمود، طالبة جامعة العريش، واستخدامهم حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب تلك الجريمة.
وكانت النيابةُ العامة قد انتدبت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لإجراء التحريات الفنية اللازمة لفحص كافة المواقع الإلكترونية التي تناولت الواقعة؛ لتحديد ما إذا كان أي مِنها قد تضمن أخبارًا أو إشاعات كاذبة من عدمه، فورد التقرير باضطلاع عدد من العناصر -بعضها هارب خارج البلاد- باستخدام حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في إذاعة أخبار وإشاعات كاذبة حول وفاة طالبة جامعة العريش، تضمنت -على خلاف الحقيقة- أن المجني عليها قد قُتلت وأن لأهل قاتليها نفوذًا تمكنوا من خلاله من طمس أدلة الاتهام وعدم مساءلة مرتكبي واقعة القتل المزعومة، وقد طالعت النيابة العامة تلك الحسابات، فرصدت الأخبار والإشاعات الكاذبة محلها، كما استجوبت المتهم الذي ضبط، فأقر بارتكابه للواقعة، فأحالت المتهمين للمحكمة المختصة،
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة العامة محاكمة 11 متهم ا محكمة الاستئناف طالبة جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
النيابة توجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمتهمي واقعة تاجر الذهب بالبحيرة
أكد محمد يسري أبو رابح، محامي أحمد المسلماني، تاجر الذهب بالبحيرة، أنه تم عرض المتهمان بالتعدي على أحمد المسلماني، على النيابة العامة بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، والمحبوسين على ذمة القضية 15 يومًا، اليوم الجمعة.
وأشار، أنه تم توجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق المجنى عليه أحمد المسلماني، للمتهم الرئيسي، وتهمة الشروع في قتل إلي مرافقه في الواقعة، مع استمرار حبسهما علي ذمة التحقيقات 15 يومًا والتي بدأت يوم 9 يونيو الجاري.
كان الآلاف من أهالي مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، شيعوا أمس، جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني، والذي فارق الحياة بعد 7 أيام من إصابته بالأسلحة البيضاء على يد شخصين بسبب خلافات سابقة، وسط حالة من الخزن والآسي علي وجوه جميع الحاضرين.
حيث شهدت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، واقعة مؤسفة، مساء يوم وقفة عيد الأضحى الماضي، حيث أصيب تاجر ذهب بجروح وإصابات بالغة علي يد شخصين إحداهما كان يعمل عنده، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة رشيد، يفيد إصابة شخص بإصابات بالغة وتم نقله للمستشفى، إثر تعدي شخصين عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، علي يد فارس.ع.م، وشخص آخر، وحرر محضر بالواقعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
ومن جانبها قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك": دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله يجي المجرم يوقفوا ويسلم عليه وياخدوا علي خوانه وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربيه واخدوه علي خوانه وضربوه بمطواه وصفوا دمه واذوه جامد واتسبب في جروح جامده لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشو ورقبتو ودماغه اتشرحوا حرفيا انا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده انا عاوزه حق جوزي، انا جوزي مش كويس وفي المستشفي، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزه حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي يحصل ده احنا فين علشان يتعمل كده، وروحت اعمل محضر لقيت أهل المجرم بيضحكو حسبي الله ونعم الوكيل مش هسيبه غير لما ياخد اعدام.
وقال عدد من أصدقاء المجني عليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي: أحمد الذي عُرف بين أبناء منطقته بالأمانة وحسن السمعة، تعرض لاعتداء غادر على يد أحد العاملين السابقين لديه، بالتعاون مع صديق له، إثر خلافات نشبت بعد حادثة سرقة غامضة، والجانيان لم يكتفيا بالتهديد أو الترويع، بل أقدما على تنفيذ اعتداء بشع تم توثيقه بمقطع فيديو انتشر، والاعتداء لم يكن مجرد مشاجرة، بل جريمة شروع في قتل مع سبق الإصرار لم تُستكمل، حيث تم تقطيع جسد أحمد بطريقة وحشية، مما أدخله في غيبوبة حرجة وهو الآن يرقد بين الحياة والموت داخل غرفة العناية المركزة، يصارع الموت بينما أسرته تنتظر القصاص والعدالة.