أصدرت حملة "مش صحفي" بيانا، منذ قليل، أكدت فيه إدانة أعضائها للتجاوزات المتكررة التي تحدث ضد الصحفيين والمصورين المكلفين بتغطية جنازات الفنانين والمشاهير، كان آخرها ما حدث في عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني بعد انفعال نجله "أحمد" على أحد المراسلين المكلفين بتغطية مراسم الدفن والعزاء .


وطالب علاء عبد الحسيب الصحفي بمؤسسة الأهرام ومؤسس حملة "مش صحفي"، نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، البدء في اتخاذ خطوات جادة بالتنسيق مع إدارات الصحف والمواقع الإخبارية، لوقف تغطية الجنازات ومراسم العزاءات نهائيا خاصة للفنانين، قائلا : "هناك تجاوزات كثيرة غير مهنية تصدر من منتحلي المهنة خلال الجنازات يتم إلصاقها بالصحفيين، ومن ثم الإساءة للمهنة ".


وتساءل : أين السبق الصحفي في تغطية جنازة فنان ؟ .. وما هو العائد على القارئ من اطلاعه على تفاصيل دفن جثمان فنان أو لحظة دخوله القبر؟ .. قائلا : "حان الوقت لأن يتم وضع قواعد واضحة وقوية لممارسة العمل الصحفي ومواجهة ظاهرة انتحال المهنة ومواقع بير السلم في مصر، والأهم الارتقاء بالمحتوى المقدم للقارئ، حفاظا على هيبة صاحبة الجلالة، واحترام جمهورها .


من ناحية أخرى أعلنت نقابة الصحفيين عن التواصل مع الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، وذلك لعقد اجتماع عاجل يوم الأربعاء القادم فى مقر نقابة الصحفيين، وبحضور أعضاء مجلسى النقابتين، والمكتب التنفيذى لشعبة المصورين الصحفيين لبحث القواعد والآليات اللازمة لتنظيم التغطية الصحفية.

ودعت نقابة الصحفيين لوقف تغطية الجنازات والعزاءات، وذلك لحين وضع ضوابط ممارسة التغطية والمتابعة لأي حدث من هذا النوع، لتحمي حرمة الحياة الشخصية للمواطنين، وتحفظ كرامة وهيبة الصحفيين.

وأكدت النقابة على احترامها لمشاعر أسر وأصدقاء المتوفين من كل الفئات، مشددة على أن تغطية الجنازات والعزاءات عملا صحفيا يوثق حدث يهم الجمهور ويؤرشف لحظات قد تكون لها أهميتها مستقبلا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة

دبي (الاتحاد) 

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.

النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.

جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية الإمارات تسجل أعلى نمو لقيمة الاستثمار العقاري عالمياً في 2025

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين.. أب ينهي حياة ابنته ضرباً بسبب شقيقها المطرود
  • عاجل | الصحفيين الأردنيين” تحذّر من انتحال الصفة الإعلامية خلال تغطية نتائج التوجيهي
  • نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفي عبدالجبار باجبير وتوفير بيئة آمنة
  • «الصحفيين» تفتح باب الاشتراك بالدورة التدريبية للشبان الأفارقة
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري تنفذ تدريبات بالذخيرة الحية، وذلك في ختام دورتها التدريبية، بحضور ضباط من الجيش ومسؤولين من هيئة التدريب
  • نقابة الصحفيين تدعو سلطات تعز لوقف أي ممارسات تقيد حرية الصحافة
  • ورث المهنة عن والده.. بائع عسل يروي قصة 55 عاما من العمل
  • عشوائية.. نقابة الموسيقيين تتخذ إجراءً ضد الناقد طارق الشناوي بسبب راغب علامة
  • هاني رمزي بعد أزمة وفاء عامر: «واضح في ناس لسه ميعرفوش هيا مين»