بعد شائعة اختفائه وحسم الجدل.. معلومات عن أمينة هانم إلهامي صاحبة السرير الفضي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حالة واسعة من الجدل، أثارتها إحدى السيدات داخل واحدة من أشهر غرف قصر محمد علي بالمنيل، تحديدًا في الطابق الثاني بالقاعة الشتوية لسرايا العرش، بعدما أفادت باختفاء سرير الأميرة أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني، وهو سرير يزن نحو 850 كيلو من الفضة الخالصة، الأمر الذي أحدث لغطا واسعًا وردت عليه وزارة السياحة والآثار.
اقرأ أيضًا: معلومات عن السرير الفضي في قصر الأمير محمد علي
ونشرت وزارة السياحة والآثار صورا لسرير أمينة هانم إلهامي والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق، مؤكدة أنه يخضع لعملية ترميم بمتحف قصر محمد علي بالمنيل، ولا حقيقة لاختفائه.
وسرعان ما تصدر السرير الفضي، وصاحبته، محركات البحث بمواقع التواصل الاجتماعي. ويرصد «الوطن» معلومات عن أمينة هانم إلهامي صاحبة السرير الفضي، وفقًا لما ذكره المسؤولون عن المتحف.
اقرأ أيضًا: «السياحة» تنشر صورا للسرير الفضي لوالدة الخديو عباس حلمي: يخضع للترميم
معلومات عن أمينة هانم إلهامي صاحبة السرير الفضي- وُلدت 24 مايو 1858.
- اسمها الوالدة باشا بنت إبراهيم الهامي باشا
- تزوجت أمينة إلهامي من الخديوي توفيق عام 1873، وأنجبت له الخديوي عباس حلمي الثاني، والأمير محمد علي والأميرة خديجة والأميرة نعمت هانم.
- اهتمت بالتبرعات وكفالة المساكين والمرضى في الجمعيات الخيرية، حتى عُرفت بـ «أم المحسنين».
- بُني لها قصر على طراز «الأرت نوفور الأوروبي» في مدينة إسطنبول في تركيا.
- توفيت عام 1931، وجرى إعلان الحداد الملكي عليها لمدة عشرين يوما.
نعتها مجلة «المصور» عند وفاتها 1931، مدونة: «ماتت أم المحسنين وغربت عن مصر.. طالما كانت أشعتها واسطة الحياة لكثيرين من الفقراء».
يذكر إن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نفى ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات تزعم اختفاء سرير من الفضة، ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل، وذلك بعد التواصل مع وزارة السياحة والآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة هانم إلهامي السرير الفضي قصر محمد علي وزارة السياحة معلومات عن عباس حلمی محمد علی
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.