دبلوماسي سابق: مصر تصارع قوى إقليمية شريرة تضغط بقوة على الشعب الأعزل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تصارع قوى إقليمية شريرة تضغط بكل ما لديها من قوة على شعبنا الأعزل في غزة وتمارس إبادة جماعية ضدهم.
أبو الغيط: إسرائيل تمتلك قنابل نووية.. ولم تحقق أهدافها في غزة حتى الآن (فيديو) الأركان الإسرائيلية تصادق على خطة لمواصلة القتال في غزةوأضاف "حجازي" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، إن مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سبق والتقت بالسفير سامح شكري وزير الخارجية، مشيرًا إلى أنها من الأصوات الدولية التي أدانت ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع "إننا بصدد مرحلة لاستدراك هؤلاء القادة إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب القتل العمد لـ34 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال وهو أمر سيجرم وأظن أنه كان هناك في مكتب نتنياهو جلسات متتالية وطلب من وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أن تحضر لاستدعاء قادة بسبب جرائمهم الموثقة".
واستطرد "ووصف الأمين العام للأمم ما حدث بأنه خيانة للإنسانية، نحن أمام مشهد يعجز عن وصفه المشهد السياسي من مساعدات تمارس دور دبلوماسي رفيع المستوى وتواصل على كل الأصعدة ومحاولات جادة من الوفود العربية للتحرك لحصول على اعتراف لدولة فلسطين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين وزير الخارجية الأسبق مساعد وزير الخارجية الأمم المتحدة اسرائيل محمد حجازي نتنياهو سامح شكري حقوق الإنسان قطاع غزة السفير سامح شكري المحكمة الجنائية الدولية إبادة جماعية فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.