التوقيع على تحديث اتفاقية الخدمات الجوية بين ليبيا وقطر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وقع رئيس مصلحة الطيران المدني الليبي محمد شليبك، مع الرئيس المكلف بتسيير أعمال هيئة الطيران المدني القطرية محمد الهاجري على تحديث اتفاقية الخدمات الجوية الموقعة بين البلدين في 28 أبريل بعام 2004، لتكون بنودها أكثر تحررا بما يتناسب مع التطورات في مجال الطيران المدني”.
كما وقع الجانبان بمقر وزارة المواصلات القطرية في العاصمة الدوحة، على مذكرة تفاهم تتيح للناقلات الجوية المعينة لكلا البلدين التشغيل بعدد غير محدد لرحلات الركاب ورحلات الشحن أسبوعيا وبأي نوع من الطائرات دون قيود.
وعقب التوقيع، بحث شليبك مع وزير المواصلات القطري جاسم السليطي العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات العلاقة وسبل تعزيزها.
وبحسب السفارة القطرية، فإن هناك فريقا فنيا لتقييم الوضع سيوصل خلال الأسبوعين القادمين، تمهيداً لفتح خط مباشر بين الجانبين.
بدوره قال رئيس مصلحة الطيران المدني محمد شليبك في تصريح لمنصة “حكومتنا”، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار العمل على إعادة الحركة الجوية إلى المجال الجوي الليبي وربط المطارات الليبية بشبكة الخطوط الجوية الدولية.
وأشار إلى أنه بناء على نتائج المباحثات، سيصل وفد الطيران المدني القطري إلى طرابلس، خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، لبحث ترتيبات استئناف رحلات الخطوط القطرية بين البلدين.
وأضاف شلبيك أنه بمباشرة الخطوط القطرية رحلاتها إلى ليبيا، عقب استئناف الخطوط التركية رحلاتها قبل ذلك، ستنتهي مرحلة تردد شركات الطيران العالمية بشأن الجوانب الأمنية والفنية بالمطارات الليبية وستنتهي مرحلة معاناة المسافرين في أغلب القطاعات الدولية من وإلى المطارات الليبية، حسب وصفه.
آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 01:22المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاقية قطر مذكرة تفاهم وزارة المواصلات الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية 2025.. شراكة «سعودية- أمريكية» تعزز الاستقرار
في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة والعميقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وقّع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية شاملة خلال الزيارة الرسمية للرئيس ترامب إلى الرياض يومي 13 و14 مايو 2025. تُعزز هذه الاتفاقية التاريخية شراكة واسعة النطاق مبنية على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والالتزام بالتعاون في المجالات الدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والتكنولوجية.
وتعكس الاتفاقية حرص البلدين على تعميق تنسيقهما الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة، بما في ذلك التحديات التنموية والأمنية المعقدة.
رؤية للتنمية الشاملة:
تتضمن الاتفاقية بنودًا للتعاون في مجالات الأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الذكية، والبنية التحتية، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية السعودية 2030 وطموحات المملكة في بناء اقتصاد قوي ومتنوع قائم على المعرفة.
صرّح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "نحن ملتزمون بتعميق شراكتنا. ما وقّعناه اليوم ليس سوى جزء من الشراكات التي نسعى إليها ونطمح إليها".
وتُبرز الاتفاقية متانة العلاقات السعودية الأمريكية، وتجسد التزامًا مشتركًا بتعزيز التعاون الإقليمي، والتحول الاقتصادي المستدام، والانخراط الدولي الواسع في سبيل مستقبل سلمي ومزدهر.
شراكة قوية ومتطورة:
تواصل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعزيز علاقتهما الاستراتيجية التي تمتد لأكثر من تسعين عامًا، حيث تطورت الشراكة وتعمقت لتشمل مجالات متعددة مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، واستكشاف الفضاء. وتُبنى اتفاقية 2025 على هذا الأساس المتين، بما يعكس قدرة البلدين على التكيف مع التحولات الجيوسياسية، ويعزز التزامهما المشترك بالتنمية المستدامة والتعاون متعدد الأطراف.
تحديث الدفاع والتوافق الاستراتيجي:
تمثل هذه الاتفاقية التاريخية أكثر من مجرد صفقة دفاع تقليدية، إذ تعكس شراكة استراتيجية أوسع قائمة على المصالح المتبادلة طويلة الأمد.
سـتحصل المملكة العربية السعودية على أحدث أنظمة الدفاع الأمريكية المصممة خصيصًا لتلبية متطلباتها الأمنية المتغيرة. ويُعد التدريب الذي تقوده الولايات المتحدة عنصرًا أساسيًا في هذا التعاون، والذي سيُمكّن القوات السعودية من الاستفادة الفعالة من هذه التقنيات المتقدمة. تُركز الشراكة على بناء قدرات دفاعية قابلة للتكيف والتوسع، بما يتماشى مع أهداف التحديث طويلة المدى للمملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الاتفاقية التعاون في الابتكار الدفاعي، والخدمات اللوجستية، والتصنيع المحلي، مما يعزز دمج الشراكة في القطاعين الصناعي والأمني في المملكة.
وتُسهم هذه الشراكة الممتدة في دعم الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي طويل الأمد، وتوسيع فرص التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بما يخدم مصالح شعبي البلدين والمنطقة بشكل أوسع.
الأمير محمد بن سلمانترامبالمملكة العربية السعوديةالولايات المتحدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.