اليمن تحت رحمة السيول.. ارتفاع حصيلة الضحايا وتشريد 3 آلاف أسرة وتضرر منازل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ما زال المنخفض الجوي يلقي بظلاله على الخليج العربي مسببا العديد من حالات الوفاة في الدول العربية، كان آخرها في اليمن اليوم إذ لقي 5 أشخاص حتفهم في محافظتي حضرموت والمهرة في جنوب شرق البلاد جراء هطول الأمطار الغزيرة والسيول بحسب «رويترز».
منذ وصول المنخفض الجوي على اليمن وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في سيول، ارتفع إجمالي عدد الضحايا المدنيين إلى 12 شخصا خلال أقل من أسبوع.
وقال سكان ومسؤول محلي في وادي حضرموت لرويترز إن السيول والأمطار تسببت في تضرر عدد كبير من المنازل والمباني الطينية وانسداد قنوات تصريف السيول.
وأضافوا أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن جرفت السيول السيارة التي كانت تقلهم في منطقة وادي العين بمديرية حورة في حضرموت.
كما انتشل مواطنون اليوم جثمانا غريقا بالقرب من مجرى السيول في مدينة القطن بوادي حضرموت وقال الأهالي إنهم لم يتعرفوا على هوية المتوفى.
وأبلغت مصادر محلية وحكومية في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان «رويترز» عن وفاة فتاة تبلغ 14 عاما غرقا في إحدى البرك الناجمة عن السيول جراء المنخفض الجوي الذي تعرضت له المحافظة الواقعة على بحر العرب مساء السبت.
وقالت مصادر محلية إن شابين توفيا وأصيب ثلاثة آخرون نتيجة صواعق رعدية ضربت محافظتي حجة وصعدة.
وذكر أن شابا لقي حتفه في مديرية المفتاح بمحافظة حجة الجبلية بشمال غرب البلاد على الحدود مع المملكة العربي السعودية، في حين توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون بصاعقة رعدية في منطقة السداد بمديرية غمر بمحافظة صعدة شمال اليمن، وآخر في مديرية شرعب شمال محافظة تعز.
كما أكد تقرير حكومي أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها تسبب بأضرار مادية فادحة وتسببت في تشريد أكثر من ثلاثة آلاف أسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيول اليمن حضر موت اليمن
إقرأ أيضاً:
السيول تفاقم معاناة 250 ألف أسرة فلسطينية في غزة
قال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئ.
وغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
نازحون في غزة يحاولون تصريف مياه الأمطار التي أغرقت خيامهم المهترئة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/gn1TxyVUmi
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 10, 2025
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قدر، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بنحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية مع سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والريح العاتية شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.
إعلان