التيار بين معارك شدّ العصب وديناميكية باسيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب جان فغالي في"نداء الوطن": معبِّرة أن يستهل النائب جبران باسيل زيارته لمدينة جزين، بزيارته منزل النائب السابق في كتلة الرئيس نبيه برّي، إبراهيم عازار، وكأنه بهذه الإستهلالية أراد أن يوصِل رسالة إلى برّي أنه ليس خصماً لحيثيته في جزين.
باسيل بارع في توجيه الرسائل. يبدو أن جولات رئيس «التيّار» سيكون عنوانها في كلّ المناطق، والدوائر، «شدّ عصب» التياريين، خصوصاً أنّ حالات التململ تبدو عابرة للمناطق.
تحدّي «شد العصب» في المتن الشمالي، لن يكون سهلاً، فهذا القضاء الذي يشكِّل «خزّاناً» إنتخابياً للتيار، لم يعد كما كان، فالمبعَدون أكثر من الباقين: من الياس بو صعب إلى رئيس لجنة المال والموازنة، إلى نبيل نقولا، إلى منصور فاضل.
«شدّ العصب» في كسروان قد يكون أقل صعوبة منه في المتن الشمالي، فالوزير باسيل مرتاح إلى أداء النائب ندى البستاني مع النائب سيزار أبي خليل، مع النائب سيزار أبي خليل، والنائب السابق أدي المعلوف، والنائب اللاحق، ربما، وديع أبي عقل. «شدّ العصب» في جبيل ليس بسهولة كسروان، فليس سهلاً «قبع» النائب الحالي سيمون أبي رميا، حتى لترشيح المحامي وديع عقل أو الدكتور ناجي حايك الذي والحق يقال، ضرب باسيل «ضربة معلِّم» في اختياره نائباً له، ففي ما مضى، حين كانت الأولوية لـ»تفاهم مار مخايل»، كان الخطاب السياسي للدكتور حايك، مشكواً منه، اليوم يبدو أنّ هذا الخطاب «بيِّيع» سياسياً ومطلوب بقوة.
في المتن الجنوبي، يبدو «شدّ العصب» شبيهاً بجبيل، فالنائب آلان عون ليس «لقمة سائغة»، وحلفه داخل «التيار» يشكِّل حصانة له داخل التيار، بمفاعيل حصانته النيابية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري» تدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري
الحركة الشعبية– التيار الثوري دعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط من أجل حماية المدنيين “قبل فوات الأوان”.
الخرطوم: التغيير
دعت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل كردفان الكبرى “شمال وجنوب وغرب”- غربي السودان، بمراقبة على الأرض، في ظل توقعات باندلاع معارك في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة آخر معاقل الجيش السوداني في غرب كردفان، وألحقتها بالسيطرة على حقل هجليج النفطي، وتحولت أنظارها نحو شمال وجنوب كردفان في سعيها لإحكام السيطرة على الإقليم بأكمله، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة القتال.
وقالت نائب رئيس الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي بثينة دينار في تصريح صحفي: “إنني ادعو باسم التيار الثوري الديمقراطي لوقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل شمال وجنوب وغرب كردفان، فإن الحرب القادمة على نحو وشيك إلى مدينة الأبيض التي تضم أكثر من مليون مدني من سكان المدينة والنازحين ومدينتي كادقلي والدلنج والدبيبات والرهد والتي يوجد بهم ما يقارب المليونين من المواطنين”.
وأضافت بثينة- التي تولت منصب وزيرة الحكم الاتحادي في حكومة الثورة المنقلب عليها: “إن قوات الطرفين تجهز للحرب في هذه المدن الهامة وحتى لا يتم ما حدث في مدن الفاشر والجنينة والجزيرة والخرطوم فإننا ندعو لوقف إطلاق نار إنساني في الولايات الثلاث بضغط وطني وإقليمي وعالمي، وحتى تكون هذه الولايات نموذجاً لما يمكن أن يتم في كل السودان”.
واعتبرت بثينة، أن “استسلام أي طرف غير ممكن ولكن وقف الحرب وتجميدها مع احتفاظ كافة الأطراف بمناطق تواجدها الحالية هو الممكن والواجب والضروري”.
وقالت: “إننا ندين بأغلظ العبارات رفض القوات المسلحة لوقف إطلاق نار إنساني ونحملها المسؤولية فيما يقع على المدنيين في هذه المدن في ظل رفضها”.
وأضافت: “كما ندين بأغلظ العبارات نفسها قوات الدعم السريع وتأسيس التي أعلنت قبولها بالهدنة ثم قامت بتصعيد العمليات العسكرية بشكل مستمر”.
وشددت بثينة على أن “حماية المدنيين ممكنة وواجبة وضرورية”. ودعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط قبل فوات الأوان.
وتابعت: “إننا لا نحتاج لبيانات إدانة بعد مقتل المدنيين والانتهاكات وإنما نحتاج لوقف إطلاق نار إنساني يحمي المدنيين قبل أن تقع الانتهاكات، وهذا ما يجب أن تعمل عليه القوى الوطنية والإقليمية والدولية الآن”.
الوسومالأبيض الأمم المتحدة الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدبيبات القوات المسلحة المجتمع الدولي بابنوسة بثينة دينار قوات الدعم السريع كادقلي كردفان هجليج