قدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، سؤالًا برلمانيًا إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الأنباء المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي حول منع أمن كلية السياحة والفنادق ووكيل الكلية لطالبة من دخول الكلية بسبب ارتدائها الفستان، وهو ما يتعارض مع القانون والمادة 54 من الدستور التي تكفل حق الحرية الشخصية وتحميها من أي تجاوزات.

وتساءلت النائبة عما إذا كان الفستان ممنوعًا على الطالبات في كلية السياحة والفنادق، وهل يوجد زي موحد للكلية لم يلتزم به الطالبة؟ كما استفسرت عن وجود معايير أو قيود تتعلق بزي الطلاب والطالبات، وفي حال وجودها، فما هي تلك المعايير والقيود؟

وأوضحت النائبة أنه من الطبيعي أن تختلف آراء الناس فيما إذا كانت ملابس الطالبة مناسبة للكلية أم لا، وذلك حسب التربية والفكر والثقافة والبيئة التي يعيشون فيها، ومن ثم فإننا نتعرض لاعتماد ثقافة ورأي موظف الأمن ووكيل الكلية، ولا يجوز منع الطالبة من دخول الكلية وحرمانها من حقها في التعليم دون وجود معايير محددة لزي الطلاب.

وطالبت النائبة بإجراء تحقيق في هذه الواقعة ومعاقبة المسؤولين عن منع الطالبة من دخول كلية السياحة والفنادق، من أجل عدم تكرار مثل هذه الحوادث وعدم المساس بحرية الطالبات في ارتداء الفستان، الذي يعد الزي الطبيعي للبنات في مصر. كما طالبت بتوجيه الأسئلة إلى الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي للإجابة عن هذه الأسئلة شفهيًا، وذلك وفقًا للمادة 202 من اللائحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فستان حلوان جامعة حلوان طالبة جامعة حلوان طالبة البرلمان مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بعد تعديل اسمها لـ «العاصمة».. ما مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟

قرر رئيس مجلس الوزراء، تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة، تمهيدًا لإقامة فرع للجامعة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، في القانون رقم 49 لسنة 1972.

وبعد قرار رئيس مجلس الوزراء الصادر عام 2025، بشأن تعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، انتشر جدلاً واسعًا بين الطلاب والخريجين حول تأثير تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة وعن أوضاعهم القانونية وشهاداتهم الجامعية.

وبشأن الجدل المثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

وأوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن جامعة «حلوان» ليست أول جامعة تغيّر مسماها، وأن هناك جامعات عالمية قامت بهذه الخطوة قبل ذلك، لافتة إلى أنه بعد موافقة مجلس الوزراء على تغيير المسمى ستبدأ الجامعة في تغيير مسمى الكليات والاستعداد لاستصدار القرار الجمهوري الخاص بالمسميات الجديدة.

أما بالنسبة لشهادات التخرج أو القيد الخاصة بالطلاب، سواء للطلاب المقيدين أو بالنسبة للذين تخرجوا منذ سنوات، سيتم مخاطبة الجهات الرسمية فور صدور القرار الجمهوري بالتعامل مع هذه الشهادات وفقا للقرارات الجديدة، ويمكن للطلاب استخراج الشهادات الجديدة، فسيعم القرار ويُوجه لكل الجهات الرسمية، ولن يكون هناك أي أثر سلبي على الخريجين الذين تخرجوا قبل ذلك بتغيير مسمى الجامعة.

اقرأ أيضاًمدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي

جامعة المنوفية الأهلية تشارك بالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)

مصر تحتضن «IRC EXPO 2025» لتعزيز الشراكات الدولية وتحويل الابتكار البحثي إلى فرص استثمارية |صور

مقالات مشابهة

  • برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
  • برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • بعد تعديل اسمها لـ «العاصمة».. ما مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟
  • الداخلية تكشف حقيقة اعتداء مدرس على طالبة في مدرسة بالقاهرة
  • طالبة بـ «حقوق قنا» تحصد المركز الأول في المسابقة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة
  • برلمانية: تراجع التضخم خطوة تعيد الانضباط للأسواق.. ورسالة ثقة في مسار الإصلاح الاقتصادي
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
  • برلمانية: نحتاج لأنواع مختلفة من السياحة لجذب 30 مليون سائح سنويا
  • لضربهن طالبة بمدرسة في التجمع.. 3 متهمات يواجهن هذه العقوبة بالقانون