دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة من احتمالية تسبب عدد من الفيروسات أهمها الإنفلونزا في تفشي جائحة عالمية جديدة في المستقبل القريب على غرار «جائحة كورونا» والتي توقفت بسببها جميع مناحي الحياة في العالم ولم تتعافمنها حتى الآن اقتصادات عديد الدول.

درجات حرارة مرتفعة بمدن السعودية .. مكة المكرمة تسجل 40 درجة قطع المياه 7 ساعات عن عدة مناطق بكفر الشيخ

الإنفلونزا خليفة كورونا

وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية فإنه قد أكد مجموعة من العلماء أجرو دراسة استقصائية دولية على أنه تزيد لديهم المخاوف من تفش عالمي ثان للأمراض المعدية القاتلة على غرار «كورونا» خاصة «الإنفلونزا» التي يراها 57% من خبراء الأمراض أنها ستكون المتسببة في الجائحة القادمة.

وحديثا عن مخاطر «الإنفلونزا» على الصحة العالمية قال الدكتور، سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا الألمانية إن الاعتقاد السائد لدى العلماء بأن الإنفلونزا هي أكبر تهديدا وبائيا للعالم يستند إلى أبحاث طويلة الأمد تظهر أن تتطور وتتحول باستمرار.

وأضاف «في كل شتاء تظهر الإنفلونزا ويمكن وصف حالات التفشي هذه بأنها جوائح صغيرة يتم التحكم فيها بشكل أو بآخر لأن السلالات المختلفة التي تسببها ليست شديدة الخطورة بما فيه الكفاية ولكن هذا لن يكون بالضرورة هو الحال إلى الأبد».

أما الكائنات الحية الدقيقة القاتلة الأخرى مثل فيروسات لاسا ونيباه وإيبولا وزيكا، فقد صنفها الخبراء المشاركون على أنها تهديدات عالمية خطيرة من قبل 1% إلى 2% فقط.وأكد «جارسيا» على أن الإنفلونزا، إلى حد كبير، تشكل التهديد الأول من حيث قدرتها على الانتشار الوبائي في نظر أغلبية كبيرة من علماء العالم.«مرض إكس».. الخوف من المجهولبحسب الدراسة الاستقصائية الدولية فإنه من ضمن قائمة الكائنات الحية الدقيقة والفيروسات التي تهدد بظهور جائحة عالمية ثانية، يأتي «مرض إكس» في المرتبة الثانية.و«المرض إكس» ليس وباء حقيقيا بعد، ولا يستخدم للإشارة إلى فيروس مكتشف حديثا، بل هو مصطلح مستخدم من قبل الهيئات الصحية للإشارة إلى وباء افتراضي، تتجهز الدول لمجابهته،في حال ظهوره وفقا لـ«BBC».

ووفقا للدراسة فإن 21% من الخبراء يعتقدون مرض إكس من المحتمل أن يظهر فجأة تماما كما حدث مع سارس 2 المعروف بكورونا المسبب لمرض «كوفيد 19».

متحورات كورونا تقلق العلماء

ما زالت جائحة كورونا مستمرة منذ بدأها التفشي في العالم في عام 2020 قادمة من الصين، وحتى الآن يستمر الفيروس من تطوير نفسه مع انتشاره بين الناس وظهور متحورات جديدة له وهو ما جعل 15% من الخبراء يعتقدون أن «كوفيد 19» سيعود مجددا لاجتياح العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الفيروسات الأنفلونزا جائحة كورونا

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. احذر التبغ يقتل 8 ملايين شخص سنويا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل يوم 31 مايو من كل عام  باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين.

وتشير منظمة الصحة العالمية أن التبغ يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام،  بإلاضافة الي ما يقارب 1,3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي .

ويعيش نحو 80% من متعاطي التبغ في العالم البالغ عددهم 1.3 مليار شخص في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.


وتشير الاحصائيات إلى أنه في عام 2020، تعاطى 22,3% من سكان العالم التبغ: 36,7% من الرجال و7,8% من النساء.

وللتصدي لوباء التبغ ، اعتمدت الدول الأعضاء بالمنظمة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في عام 2003. وفي الوقت الحالي هناك 182 بلدا طرفا في هذه المعاهدة.


وتتماشى تدابير منظمة الصحة العالمية مع اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وقد ثبت أنها تنقذ الأرواح وتقلل التكاليف بفضل تجنب نفقات الرعاية الصحية.

وقالت المنظمة ، يعد التبغ أحد أكبر المشاكل والتهديدات الصحية العامة التي واجهها العالم على الإطلاق، حيث يقتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم. وأكثر من 7 ملايين وفاة من هذه الوفيات نتيجة  تعاطي التبغ المباشر، بينما تقع نحو 1,3 مليون وفاة نتيجة تعرض غير المدخنين للتدخين غير المباشر.

وكل أنواع تعاطي التبغ ضارة، ولا يوجد مستوى آمن للتعرض للتبغ. ويعد تدخين السجائر الشكل الأكثر انتشارا لتعاطي التبغ في كل أنحاء العالم، وتتضمن منتجات التبغ أنواع مختلفة مثل تبغ الشيشة، والسيجار، والشيشة الفواكه الفاخر ، والتبغ المسخن، و التبغ الخاصة، ومنتجات التبغ بدون رائحة .

ويعيش نحو 80% من متعاطي التبغ البالغ عددهم 1,3 مليار شخص على مستوى العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يكون عبء الأمراض والوفيات المرتبطة بالتبغ هو الأخطر. 

ويتسبب انفاق الدخل وتعاطي التبغ في الفقر، إذ يتحول إنفاق الأسرة من الاحتياجات الضرورية، مثل الغذاء والمأوى، إلى التبغ. ومن الصعب التخلي عن شرب السجائر أو التبغ لأنها عادة سيئة تسبب الإدمان.

وتتحمل الدول تكاليف اقتصادية باهظة لتعاطي التبغ بصورة غير مباشرة ، وتتضمن تكاليف العلاج و الرعاية الصحية في المستشفيات لعلاج الأمراض الصدرية والرئوية حيث تظهر أعراض ألم ونهجان وكحة وأمراض القلب و الشرايين ويتعرض الجسم لتطورات ومشاكل صحية كبيرة نتيجة ذلك .

التدخين غير المباشر يمكن أن يسبب الوفاة فأي شخص مدخن داخل المنزل أو المكتب أو المطعم في مكان مغلق يعرض باقي الأشخاص لاستنشاق الدخان بطريقة غير مباشرة  مما يصيبهم بمشاكل صحية خطيرة منها أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي ، بما في ذلك مرض القلب التاجي وسرطان الرئة، ويتسبب في الوفاة المبكرة لنحو 1,3 مليون شخص كل عام.

ويتمتع أكثر من ربع سكان العالم الذين يعيشون في 74 بلدا بالحماية بموجب القوانين الوطنية الشاملة الخاصة بالأماكن الخالية من دخان 

حيث انخفضت أعمار المدخنين بصورة ملحوظة مقارنة بالأعوام الماضية، وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية يقدر عدد صغار السن من الفئة العمرية 13-15 عاما الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم.

التدخين يرتبط  بأمراض خطيرة تؤدي للوفاة منها أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة والحنجرة وإضطرابات الجهاز التنفسي والإنسداد الرئوي، وسبب في زيادة مضاعفات أمراض مثل إرتفاع ضغط الدم، كما يسبب للحامل تشوهات الأجنة، والكحة والسعال، وزيادة البلغم في رئتي المدخن، والإصابة بمرض الربو التحسسي، والإصابة بتصلب الشرايين، والجلطات الدموية التي قد تحدث في أي وقت.

وعن تأثيرات التدخين على المدخنين، عادة ما يتم تدخين السيجارة خلال 5-7 دقائق، ويتعرض الشخص خلالها إلى 0.5 لتر من الدخان، أما جلسة الأرجيلة أو الشيشة تستغرق 30-60 دقيقة ويتعرض الشخص خلالها إلى 50 لترا من الدخان.

مظاهر الإقلاع عن التدخين تتمثل في:

الشعور بحالة صحية أفضل بعد وقف التدخين .
التمتع بحياة أفضل بقية الحياة.
كما يصبح الشخص قدوة لعائلته وأطفاله وأصدقائة .
بالإضافة الي فوائد للإقلاع عن التدخين يكتسبها المدخن فور الإقلاع عن التدخين خلال الفترة الأولى:

بعد 20 دقيقة يعود ضغط الدم وضربات القلب لمستوياتها الطبيعية.
بعد 8 ساعات ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم.
بعد 48 ساعة يختفي أول أكسيد الكربون والنيكوتين تمامامن الجسم.
بعد 2-3 يوم تقل الصعوبات التنفسية ويتناقص خروج البلغم مع السعال.
بعد 2-3 أشهر تتحسن وظائف الرئة بنسبة 5%.
بعد 5 سنوات تتناقص خطورة الإصابة بسرطان البلعوم والمرئ والمثانة إلى النصف.
بعد 10 سنوات تنخفض خطورة الإصابة بسرطان الرئة وهشاشة العظام إلى النصف.

مقالات مشابهة

  • خبير: العالم غير مستعد لمواجهة وباء أخرى
  • الصحية العالمية تحذر من أزمة صحية محتملة وتدعو لاتفاقية عالمية بشأن الأوبئة
  • عضو بـ"الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز ": العالم غير مستعد لمواجهة جائحة أخرى
  • خبير: العالم غير مستعد لمواجهة جائحة أخرى
  • «الصحة العالمية»: مصر ستتخلص من مرض فيروس سي بشكل تام في 2030
  • الصحة العالمية تكشف لـ«الوطن» عن أكثر الأمراض المسببة للوفاة
  • موجة جديدة من كورونا تجتاح غزة
  • منظمة الصحة: إصابات حمى الضنك تتزايد عالميا
  • سلطنة عُمان تحصد 3 جوائز صحية عالمية
  • في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. احذر التبغ يقتل 8 ملايين شخص سنويا