تعاون بين “زايد العليا” وبرجيل الطبية” لتقديم الخدمات والرعاية لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبرمت مؤسسة زايد العليا مذكرة تفاهم مع “مدينة برجيل الطبية” المنشأة الرئيسة لمجموعة برجيل القابضة، لتقديم الخدمات والرعاية الصحية والعلاجية لأصحاب الهمم.
تهدف المذكرة لاستكمال خدمات العلاج التأهيلي بعد العودة من الخارج، وتقديم خدمات الكشف المبكر عن الإعاقة، وخدمة العلاج التأهيلي في مراكز الرعاية التابعة للمؤسسة، والاستفادة من الخدمات الطبية الأخرى لمدينة برجيل الطبية في مجال العلاج والوقاية، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية والدورات التدريبية لتطوير الكادر الفني في المؤسسة، وعمل خدمات مجتمعية على نطاق أوسع بالتعاون مع مدينة برجيل الطبية تخدم أصحاب الهمم في الإمارة.
وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مدينة برجيل الطبية الدكتورة عائشة علي المهري نائب الرئيس التنفيذي، وجرت مراسم التوقيع بمقر مدينة برجيل الطبية بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي، بحضور الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة وعدد من قيادات الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم، يتم مناقشة إمكانية تقديم خدمات علاج وظيفي ونطق وتعديل سلوك في مقر مركز أبوظبي للتوحد بالتعاون والإشراف من قسم الرعاية الصحية في أبوظبي، وتقديم الخدمات العلاجية التأهيلية في مراكز المؤسسة، وتوفير طبيب تأهيل وطبيب أطفال، وأعصاب، وطب نفسي لمركز التوحد ومراكز الرعاية الأخرى بالمؤسسة، وتوفير خدمات تعديل السلوك.
وتوفر برجيل الطبية، خدمات الكشف المبكر عن الإعاقة في مرحلة ما قبل وأثناء الحمل، بالتعاون مع قسم التقييم الشامل، والاستفادة من مرافق “برجيل دارك” لتأهيل منتسبي المؤسسة، إضافة إلى تعميم مبادرة “افحص” بشأن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟفحص ﺍﻟدوري ﺍﻟﺸﺎمل والمتكامل، للكشف المبكر للأمراض المزمنة للحد والوقاية منها، وتخصيص خط مساعدة مخصص لجميع الموظفين وذويهم.
ورحب عبدالله الحميدان، بإبرام مذكرة التفاهم مع مدينة برجيل الطبية مزود الرعاية الصحية المتكامل بما تمتلكه من شبكة مستشفيات وسلسلة من المراكز الطبية ومصانع الأدوية والصيدليات في جميع أنحاء دولة الإمارات وسلطنة عُمان والهند، وذلك استكمالاً لما تقوم به المؤسسة من خدمات ضمن منظومة الرعاية والتأهيل المتنوعة التي تقدمها لمنتسبيها وانطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية والرؤية المشتركة، فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة وبناء مجتمع صحي مستدام وفي ظل الجهود المبذولة في مجالي التغطية الصحية والرعاية الإنسانيّة لمنتسبي المؤسسة من فئات أصحاب الهمم.
من ناحيته، أكد جون سونيل، أن مجموعة برجيل القابضة ملتزمة بتوسيع خبرتها ومواردها لضمان الرعاية الصحية الشاملة، مشيراً إلى أن الشراكة بين “زايد العليا” و” برجيل” تهدف إلى تحسين الوصول إلى الرعاية والدعم لأصحاب الهمم بشكل كبير باعتبارهم شريحة أساسية ومهمة في المجتمع وتحتاج لرعاية متخصصة بما يسهم في دعم مسيرة عطائهم للمجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة برجیل الطبیة الرعایة الصحیة لأصحاب الهمم زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل» والجيش اللبناني يوقعان مذكرة تعاون
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» والجيش اللبناني، مذكرة تفاهم جديدة، بدعم من فرنسا، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالي المحروقات والتغذية، في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الراهنة في البلاد.
وقالت «اليونيفيل» في منشور على «إكس»، أمس، إن توقيع المذكرة أمس الأول يأتي في إطار «التزامنا القوي تجاه الجيش اللبناني»، مضيفة: «سنواصل دعم السلطات اللبنانية كجزء من ولايتنا – وهو أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان».
والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان، إن مذكرة التفاهم وقعت في الوزارة باليرزة، قضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان، تتضمن اتفاقاً على هبة فرنسية مخصصة لدعم الجيش اللبناني في مجالي المحروقات والتغذية.
ونقلت الوزارة عن قائد قوات «اليونيفيل» الدولية، أرولدو لازارو، تأكيده على هامش حفل التوقيع على أهمية توقيع المذكرة «التي تعكس التزام فرنسا بدعم الجيش اللبناني، واستمرار اليونيفيل في أداء دورها ومساندة الجيش والحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة».
ويأتي هذا التطور في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت، الأحد الماضي، بوجود توافق أميركي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس 2025.
وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.