المنسقة الأمريكية لمكافحة الإرهاب تزور تركيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تزور المنسقة الأمريكية لمكافحة الإرهاب، السفيرة إليزابيق ريتشارد، تركيا اليوم الاثنين، في إطار مشاورات مكافحة الإرهاب بين تركيا والولايات المتحدة.
واستأنفت تركيا والولايات المتحدة مشاورات مكافحة الإرهاب خال اجتماعات الآلية الاستراتيجية التي أقيمت في مارس/آذار المنصرم بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
وشددت ريتشارد ومسؤولو الحكومة التركية على توسيع وتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا فيما يخص مكافحة الإرهاب من أجل منع انتقال العناصر الإرهابية ومكافحة الشبكات الإرهابية التي تنشط في الجريمة النظامية، وضمان هزيمة التنظيمات الإرهابية كداعش وحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق، والتعاون ضد التهديدات التي تشكلها داعش والقاعدة في أفريقيا وجنوب ووسط آسيا.
هذا وستبحث ريتشارد مع المسؤولين الأتراك سبل التصدي أكثر لاستغلال التنظيمات الإرهابية قنوات التمويل الدولية.
Tags: العلاقات التركية الامريكيةالعمال الكردستانيالقاعدةالولايات المتحدةتركياداعشمكافحة الإرهابواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الامريكية العمال الكردستاني القاعدة الولايات المتحدة تركيا داعش مكافحة الإرهاب واشنطن
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.