العُمانية: سجل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عُمان حتى نهاية الربع الرابع لعام 2023 ما قيمته 25 مليارا و50 مليون ريال عُماني بارتفاع نسبته 21.6 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 الذي بلغ 20 مليارا و590 مليون ريال عُماني.

وبينت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن حجم التدفقات في الاستثمار الأجنبي المباشر سجل نموًّا بـ 57.

5 بالمائة حتى نهاية الربع الرابع لعام 2023 ليبلغ 4.45 مليار ريال عُماني مقارنة بـ 2.83 مليار ريال عُماني حتى نهاية الربع الرابع لعام 2022.

واستحوذ قطاع استخراج النفط والغاز على ما نسبته 78 بالمائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر حتى نهاية الربع الرابع لعام 2023 بإجمالي قيمة بلغ 19 مليارا و523 مليونًا و800 ألف ريال عُماني ارتفاعا من 14 مليارا و638 مليونا و900 ألف ريال عُماني.

وبلغت قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الصناعة التحويلية حتى نهاية الربع الرابع لعام 2023 مليارًا و781 مليونًا و300 ألف ريال عُماني ارتفاعا من مليار و873 مليونا و200 ألف ريال عُماني، فيما بلغت القيمة في الوساطة المالية مليارا و347 مليونا و600 ألف ريال عُماني مقارنة بمليار و824 مليونا و900 ألف ريال عُماني، في حين بلغت القيمة في الأنشطة العقارية والإيجارية وأنشطة المشروعات التجارية مليارًا و34 مليونًا و400 ألف ريال عُماني ارتفاعا من مليار و5 ملايين و500 ألف ريال عُماني.

وتصدرت المملكة المتحدة إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر حتى نهاية الربع الرابع لعام 2023 مستحوذة على ما نسبته 50.7 بالمائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر بما قيمته 12 مليارا و676 مليونا و500 ألف ريال عُماني، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي استثمار بلغ 4 مليارات و296 مليونا و600 ألف ريال عُماني ثم جمهورية الصين بمليار و329 مليونا و100 ألف ريال عُماني، ودولة الإمارات العربية المتحدة بـ 958 مليونًا و600 ألف ريال عُماني، ودولة الكويت بـ 830 مليونًا و900 ألف ريال عُماني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبی المباشر ألف ریال ع مانی ملیون ا

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه المنطقة: إنشاء مصنع لإنتاج منتجات بوليمرية متطورة

العمانية – أثير

وقعت مجموعة “أوكيو” شراكة إستراتيجية مع شركة “ملتي بوند ميتال”، لإقامة مصنع لإنتاج مركّبات بوليمر متطورة لمقاومة الحرارة وحماية الأسطح، بمجمع لدائن لصناعات البوليمر بمدينة صحار الصناعية، بتكلفة استثمارية تبلغ 23 مليون دولار أمريكي.

وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود مجموعة أوكيو الهادفة إلى توطين الصناعات القائمة على منتجات البوليمر، وكجزء من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى سلطنة عُمان وإثراء القطاع الصناعي بمنتجات تحقق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والتصدير للخارج.

وقّع الاتفاقية كلٌّ من صادق بن حسن اللواتي المدير التنفيذي للتسويق بمجموعة أوكيو، ووي فنغ رئيس مجلس إدارة شركة “ملتي بوند ميتال”، وذلك خلال مشاركة المجموعة في معرض الصين الدولي للبلاستيك الذي أقيم بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية.

وقال هلال بن علي الخروصي الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري والمصافي والبتروكيماويات بمجموعة أوكيو: إن هذا المشروع سيكون الأول من نوعه في سلطنة عُمان والشرق الأوسط، ينتج منتجات مبتكرة كالمركّبات البلاستيكية المقاومة للحرائق، والبوليمرات المذابة بالحرارة، والأغلفة البلاستيكية والطلاءات البلاستيكية الواقية للمركبات المعدنية.

وأضاف أن هذا المشروع المشترك يعد المصنع العاشر في مجمع لدائن بمدينة صحار الصناعية، ونقلة نوعية للقطاع الصناعي في سلطنة عُمان؛ ما سيعزز من سلسلة الإنتاج والإمكانات الصناعية.

ويمثل مجمع لدائن لصناعات البوليمر الذي تزيد مساحته عن مليون متر مربع، موقعًا رئيسًا لصناعة البوليمر في سلطنة عُمان ويطمح من خلال رؤيته إلى جذب الاستثمارات في قطاعات مختلفة تشمل البناء والتشييد، والرعاية الصحية، والتغليف، واستقطب منذ إنشائه العديد من الاستثمارات، وقد وقع خلال عام 2023 على اتفاقيات لإنشاء 9 مشروعات بقيمة 88 مليون دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • قطر تحقق فائضا قيمته 549 مليون دولار في موازنة الربع الأول
  • قطر تحقق 549 مليون دولار فائضا في موازنة الربع الأول
  • 1.69 مليار ريال فائض الميزان التجاري.. قفزة في الصادرات غير النفطية بنسبة 49.1%
  • اتفاقية لإنشاء أول مصنع متخصص في إنتاج "مُركّبات بوليمر متطورة"
  • اتفاقية لإقامة مصنع لإنتاج أول مشروع للمركّبات البلاستيكية
  • اتفاقية لإقامة مصنع لإنتاج المركّبات البلاستيكية بتكلفة 23 مليون دولار
  • الأول من نوعه المنطقة: إنشاء مصنع لإنتاج منتجات بوليمرية متطورة
  • السعودية تتصدر الصادرات غير النفطية مع سلطنة عمان
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضا بأكثر من 1.6 مليار ريال
  • مزور يتوقع عودة سريعة للاستثمارات الأجنبية إلى المغرب بعد ركود قاس العام الماضي