هل تعادل الحشيش.. أمين بالإفتاء يوضح حكم استخدام جوزة الطيب بالطعام (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما هو الحكم الشرعي في استخدام جوزة الطيب؟ وهل تساوي في حكمها تناول الحشيش؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "إن كان تناول الحشيش مقصودا لذاته فيؤدى لتشوش العقل وأضرار فى البدن، أما جوزة الطيب حلال ولكن ليس مطلقًا، فهى ليست مقصودة لذاتها".
وتابع: "النباتات منها ما يضر، فالنبات الذى ينفع فى بعض مراحله قد يسبب ضررًا، أو سم، فيجب أن نكون منطقيين".
جَوزة الطَيب هيَ نُواة ثَمرة شَجرة جَوزة الطَيب التي تَنمو فِي المَناطق الاستوائِية فَقط، وَثَمرة شَجرة جَوزة الطيب غَير صالِحة للأكل بِعكس نُواتها التي تُسمى «جوزة الطيب» وعادة ما تَكون مُغلفة بِقشرة حَمراء، وَتعتبر جوزة الطَيب العَطر واحدة من أهم أنواع شجرة جوزة الطَيب وهي شَجرة دائِمة الخُضرة تَتواجد في جُزر الباندا الموجودة في جُزر المُلوك (جُزر التوابل) المَوجودة في أندونيسيا.
تتواجد جَوزة الطَيب على شَكل بَيضة يتراوح طولها ما بين (20-30) ملم، ويتراوح عَرضها ما بَين (15-18) ملم، كَما يتراوح وَزنُها ما بين (5-10) غرام. عند زراعة شَجرة جوزة الطَيب للمرة الأولى فإن حصادها يَستغرق ما بين 7-9 سَنوات تقريباً، وتصل الأشجار إلى الإنتاج الكامل بَعد 20 عاماً تقريباً، وعادة ما تُستخدم جوزة الطَيب على شَكل مسحوق، كَما أن جوزة الطَيب تستخدم لإنتاج العَديد من المُنتجات التجارية الأُخرى كَالزيوت العطرية وَغيرها.
الاستخداملِجَوزة الطَيب استخدامات غِذائية مُتعددة، إِذ تُستعمل كَتَابِل أَو بهار بِشكل مُنفرد أَو ضِمن اَنواع خَلطات البِهار المُختلفة مِثل خَلطة الكاري، فَهي تُعطي طعماً مُميزاً وَلاذِعاً وَنكهة حلوة للأطباق. كَما تُستعمل في صناعة بَعض المَخبوزات، والفَطائر، والحَلويات، وصَلصات الطعام المُطيبة، وَفي تَحضير أطباق مِن الخُضروات وفي تَتبيل اللحوم والدَواجن المُعدة للشوي، كَما يمكن إضافتُها إِلى اَنواع مُخصصة مِن الحَليب المُعدّ لِصناعة بَعض اَصناف القَهوة الغَربية، كَما تُستخدم مَع الشاي وصلصة البشاميل.
الفوائد العلاجيةتُعرف جَوزة الطيب على أَنها مِن المَواد المُنشِطة وَالطارِدة لِرياح المَعدة، وَيُستعمل زَيت جوزة الطيب (ويُسمَّى السَّليخة) في صِناعة المراهم التي تُعالج الروماتزم وَالمَشاكل التَنفُسية، كَما تستخدمِ لِمعالجة جفاف الجلد واضطراباته ولعلاج بعض المشاكل الجنَسية.
وَلكن يَجب الانتباه إِلى عدم استعمال جوزة الطيب بِكمية كَبيرة فِي الطَعام لأَنها تَحتوي عَلى مَواد قَد تُسبب الهَلوسة وزغللة العُيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزة الطيب الحشيش الإفتاء الحكم الشرعي منطق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة كبار السن صحيحة ولو أخطأوا نسيانا
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة كبار السن الذين يؤدون الفريضة ويقعون في بعض الأخطاء أثناء الركوع أو السجود بسبب النسيان أو كِبَر السن؛ هي صلاة صحيحة وجائزة، ما دام الخلل غير مقصود.
وأضاف الشيخ اليداك، خلال تصريح له، أن الواجب الشرعي على الأبناء تجاه والديهم في مثل هذه الحالات؛ هو الإعانة العملية، بأن يصلي الابن مع والدته أو والده ما استطاع، قائلًا: "لو جاء وقت العصر مثلًا، يقول لها: انتظري يا أمي سأصلي معك، فيتحمل عنها مشقة الحركة، وتقتدي به، مما يقلل من الخطأ أو التلخبط في الركوع والسجود".
وأوضح أن وجود الأبناء في العمل أو خارج المنزل خلال أوقات معينة؛ لا يمنع صحة صلاة الوالدة، مشيرًا إلى أن "الصلوات التي تؤديها الأم بمفردها مع وجود اللخبطة الناتجة عن السن أو النسيان؛ لا تبطل الصلاة، ولا حرج عليها في ذلك بإذن الله تعالى".