كبير عائلات العريش: مرابطون مع الجيش لحماية أراضينا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الشيخ عبدالقادر سلمى كبير عائلات العريش، إن أبناء سيناء والعريش كانوا ومازلوا مرابطين مع الجيش في حماية أراضيهم ضد من تسول له نفسه بالتعدي على حدودها.
وأوضح كبير عائلات العريش، خلال حواره لمصراوي قائلا: "منذ ترسيم الحدود المصرية الفلسطينية في عام 1906 وأهالي سيناء على رباط لتقديم أرواحهم فدائا لتلك للأرض التي نشأوا وتربوا في خيراتها"، مشيرًا إلى أن قبائل سيناء يعتبروا عيون الجيش الساهرة خلال كافة الأزمات والإضطرابات التي شهدتها المنطقة على مر العصور.
وتابع: "في نكسة عام ١٩٦٧ ظهر دور القبائل الوطني في الترابط مع القوات المسلحة لنقل كافة تحركات العدو على الخطوط وتنفيذ عمليات فدائية ضد الصهاينة، الأمر الذي تكرر أيضًا عقب سقوط جماعة الإخوان عن الحكم ومحالة استيطان الإرهاب للمنطقة وإنتشارهم بين المناطق الزراعية والمناطق الصحراوية ولكن بتضافر القبائل مع قوات الجيش والشرطة تم القضاء عليهم وتصفيتهم وعادت سينا آمنة من جديد.
وحول المشروعات القومية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية بسيناء، قال "سلمى"، إن مشروعات التنمية في المنطقة أشعرت السيناويين بأنهم ليسوا بمعزل عن البلاد كما كانت من قبل حيث تم خلق مناخ صناعي وتوفير خدمات الرعاية الصحية التي كانت نادرة بالعقود الماضية فضلا عن شبكات الطرق التي سهلت التحرك داخل سيناء من مكان لآخر.
وتابع: "نطالب القيادة السياسية بضرورة مواصلة خطة إعمار سيناء و ووضع رؤية شاملة للإصلاح الزراعي بها لتوسيع الرقعة الزراعية".
واختتم حديثه قائلا: جمعينا صف واحد خلف الجيش والقيادة السياسية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الجيش المصري سيناء رفح طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بالإنفوجراف.. طفرة غير مسبوقة لنهوض مصر بالصادرات الزراعية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ملف إنفوجرافيك حول الصادرات الزراعية المصرية إلى مختلف دول العالم، والتي شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، رغم الظروف والتحديات العالمية المتنوعة.
وكشف الانفوجراف عن تحقيق عائدات تتجاوز 10 مليارات دولار من الصادرات الزراعية خلال عام 2024، وهو ما يعكس قوة القطاع الزراعي وقدرته على التصدير في ظل التحديات. وأوضح أن مصر تقوم بتصدير الفائض من إنتاجها بعد تلبية احتياجات السوق المحلية، بهدف الحفاظ على سعر متوازن للمواطنين، ودعم المزارعين من خلال فتح أسواق خارجية لمنتجاتهم.
وبحسب الإنفوجراف بلغ إجمالي الصادرات الزراعية المصرية 8.6 مليون طن خلال عام 2024، بزيادة قدرها 1.1 مليون طن مقارنة بعام 2023، وتوزعت على النحو التالي:
أكثر من 2.4 مليون طن من الموالح
977 ألف طن من البطاطس
321 ألف طن من البصل
291 ألف طن من الفاصوليا (الطازجة والجافة)
267 ألف طن من البطاطا
181 ألف طن من العنب
أكثر من 148 ألف طن من المانجو
أكثر من 125 ألف طن من الرمان
أكثر من 52 ألف طن من الطماطم
أكثر من 47 ألف طن من الفراولة
أكثر من 25 ألف طن من الثوم
وأوضح الإنفوجراف أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الموالح، والتي تشمل البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت وغيرها، حيث بلغ حجم صادراتها خلال موسم 2023-2024 أكثر من 2.4 مليون طن، بعائدات تتجاوز 1.1 مليار دولار، محققة نموًا بنسبة 22.5% مقارنة بالموسم السابق.
كما أشار الإنفوجراف إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الفراولة المجمدة، مع توافر كميات كبيرة من الفراولة في السوق المحلي تفوق الكميات المصدرة، وتمتاز الفراولة المصرية بجودتها العالية ومذاقها المميز.
وقد بلغ حجم صادرات الفراولة المجمدة خلال عام 2024 أكثر من 350 ألف طن، بالإضافة إلى 47 ألف طن من الفراولة الطازجة.
وسلط التقرير الضوء على المانجو كمحصول تصديري واعد، إذ تُعد من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في مصر، حيث تبلغ المساحة المزروعة بها 321 ألف فدان، بمتوسط إنتاج قدره4.1 طن للفدان، وتحتل المرتبة السابعة في قائمة الصادرات الزراعية المصرية.
وقد بلغت صادرات المانجو الطازجة خلال عام 2024 أكثر من 148 ألف طن، بعائدات تُقدَّر بـ 143 مليون دولار، مقابل واردات من المانجو الطازجة لم تتجاوز قيمتها 4 آلاف دولار فقط خلال نفس العام، فيما بلغت عائدات تصدير عصير المانجو حوالي 7 ملايين دولار، مقارنة بـ 377 ألف دولار فقط تكلفة استيراده خلال العام ذاته.