صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، يوم الاثنين، بأن سبب عدم الاستقرار هو وجود إسرائيل وجرائمها ضد الإنسانية، مؤكدا أنها تشكل تهديدا للمنطقة برمتها.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين: الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف الحرب

وشدد ناصر كنعاني على أن دعم القضية الفلسطينية واجب قانوني على كافة الحكومات والدول.

وأفاد بأنه من واجب منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية الأخرى استخدام كل الوسائل لوقف الحرب في غزة.

وصرح بأنه إذا فعلت الدول الإسلامية ذلك فلن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب، معتبرا أن التشاور مع الدول الإسلامية أولوية لإيران لمعاقبة وردع تل أبيب.

وأوضح في تصريحاته أنه من المؤسف أن الاتحاد الأوروبي لم يتحدث ضد إسرائيل وجيشها الذي يعتدي على أهل غزة منذ سبعة أشهر ويرتكب المجازر والإبادة الجماعية، لكنهم يثيرون مسألة العقوبات ضد إيران.

المصدر: إرنا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي وفيات

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل

يؤكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، في اليوم الدَّولي للأرامل، الذي يوافق 23 من يونيو كل عام، أنَّ قضيَّة الأرامل جزءٌ لا يتجزَّأ مِنَ العدالة الإنسانيَّة والكرامة البشريَّة، وأنَّ تجاهُل احتياجات هذه الفئة يُعدُّ خللًا أخلاقيًّا تتساقط فيه القِيَم تحت وطأة الإهمال والعُرف الجائر.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد جاء بإصلاحات جذريَّة في هذا الخصوص، فانتشل الأرملةَ مِنَ التهميش، ورفع قَدْرَها، ووفَّر لها الضمان المادي والمعنوي والحقوقي، مصوِّرًا إعانتها والقيام بشئونها كعملٍ يعادل الجهاد، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «السَّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، في إشارةٍ إلى ما تستحقُّه هذه الفئة مِن رعاية دائمة وشاملة تحفظ لها مكانتَها وتقيها العَوَزَ والحِرمان والتهميش.

البحوث الإسلامية يتفق مع القومي للبحوث الجنائية على تفكيك الموروثات التي تغذي العنفالبحوث الإسلامية: انعقاد لجنة تحكيم مسابقة ثقافة بلادي لاختيار الفائزين

وشدِّد «الجندي» على أنَّ ما تتعرَّض له الأرامل مِن صور التهميش، أو فقدان الحماية، أو الوصم المجتمعي- هو انعكاسٌ لتراجُعٍ أخلاقيٍّ وثقافيٍّ؛ إذْ ليس مِنَ الإنصاف أن تتحمَّل الأرملة عبء الفَقْد، وتُواجِه وحدها تبعاتِه النفْسيَّةَ والاجتماعيَّةَ والاقتصاديَّةَ، في وقتٍ تتطلَّب فيه أشد صور الدَّعم والتمكين.

ويدعو الأمين العام إلى مقاربة إنسانيَّة شاملة لقضيَّة الأرامل، تُدمَج فيها الجهود الرسميَّة والأهليَّة، وخطابٍ يُعيد لها موقعها في قلب المجتمع، مؤكِّدًا ضرورةَ إعادة بناء الوعي المجتمعي تجاه الأرامل، وتصحيح النظرة الاجتماعيَّة الخاطئة التي تُحمِّلها أوزارًا مضاعفة، وتُقصيها عن مساحات المشاركة، لافتًا إلى أنَّ التكافل الحقيقي لا يكون بالعاطفة العابرة؛ وإنَّما بإزالة الحواجز التي تَحُول بينها وبين حياة مستقرَّة وكريمة.

طباعة شارك البحوث الإسلاميَّة اليوم الدَّولي للأرامل د محمد الجندي

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران لا تزال ملتزمة بسياسة حسن الجوار تجاه قطر
  • الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
  • عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
  • البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
  • بقائي: على أمريكا أن تتحمل مسؤولية عواقب الحرب
  • القيادة العسكرية الإيرانية: دخول أمريكا في الصراع يوسّع نطاق أهدافنا
  • الخارجية الإيرانية: نؤكد حقنا في الدفاع وعلى واشنطن تحمل عواقب الحرب
  • رد عاجل من التعليم على تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة
  • الخارجية السودانية: نجدد رفضنا لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • تجنيب ويلات الحرب .. الرئيس السيس وسلطان عُمان يبحثان وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران