5 مشاريع فائزة بالنسخة السادسة من "منافع"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"، نتائج الفرق الفائزة في النسخة السادسة من برنامج "منافع 2024"، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم أمس الإثنين تحت رعاية سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار.
وركز الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي المكلف بأعمال مدير مركز "موارد"، في كلمته الافتتاحية على أهمية التنوع المذهل للموارد الوراثية في قيام الصناعات، وتسابق المعاهد البحثيةِ والجامعاتِ لاستكشافِ خصائصَ غيرِ معروفةٍ حتى اليومَ للكثيرِ من هذهِ الكائنات، لتسخيرِها لخدمةِ البشرية.
وأكد اليحيائي أهمية روحُ الاستكشافِ والابداعِ والعملِ الجاد، كونه يعد من ممكناتِ الدولِ والمجتمعاتِ، مشيرًا إلى دور مركز "موارد" في توفير الدعمَ منْ توجيهٍ، وحاضناتٍ علميةٍ ومسرعاتٍ للأعمالِ لإيصال الأفكار العلمية إلى منتجاتٍ ناجحةٍ ومستدامة.
واستعرضت جميع الفرق المشاركة في المرحلة النهائية والبالغ عددها 13 فريقًا مشاريعها أمام لجنة التحكيم أول أمس الأحد، بعد أن تخطت مرحلة الماراثون "منافع 48 ساعة" يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وفازت 5 مشاريع في النسخة الحالية من البرنامج وهي: "V. Leather" والمشروع عبارة عن جلد نباتي صديق للبيئة مصنوع من نفايات النباتات والنباتات المهدرة من البيئة المحلية بحيث يكون بديل للجلود الحيوانية والصناعية.
والمشروع الثاني الفائزة هو "نضرة"، وتقوم فكرته على تطوير تقنيات مقاومة الضباب والخدوش على العدسات والأسطح الملساء مستخلصة من مواد طبيعية عمانية مهدرة صديقة للبيئة، والمشروع الثالث هو "Velora" لتصنيع بطارية متكاملة خضراء مستدامة وصديقة للبيئة من ألياف شجرة المسكيت، ومشروع "جريد" وهو جهاز يكشف مبكرا عن سوسة النخيل الحمراء، باستخدام التكنولوجيا الحديثة وانترنت الاشياء بناءً على سلوك الحشرة في جذع شجرة النخيل، ومشروع "FPP" لتحويل مخلفات الأسماك إلى مورد عالي القيمة وهو عبارة عن مكملات مسحوق البروتين للناس والحياة المائية.
وستحظى جميع الفرق الفائزة بتقديم خدمات الحاضنة العلمية، تقوم الفرق خلالها بتطوير المنتج والتأكد من جاهزيته، إضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية من أجل تحسين وتطوير المنتج، والتأكد من حقوق الملكية الفكرية، وإعداد الهوية التسويقية لمنتجات الفرق الفائزة وتستغرق هذه المرحلة 6 أشهر.
ويهدف ماراثون التنوع الأحيائي في سلطنة عمان "منافع" السنوي إلى تحفيز الابتكار والإبداع وروح المنافسة، ودعم المواهب العُمانية الطموحة في مجال الموارد الوراثية الأحيائية، وإتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين ورواد الأعمال في سلطنة عُمان لطرح أفكارهم التجارية المبتكرة القائمة على التنوع الأحيائي، ومساعدتهم على تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع تجارية حقيقية ترى النور وتترجم على أرض الواقع لمواجهة التحديات البيئية بالتعاون مع الشركاء المحليين وبدعم من القطاع الخاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
الاتحاد(أبوظبي)
أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع.
وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل.
وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز"
وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة.
ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.