غباش يترأس وفد «الوطني» بمؤتمر «نيفسكي» للبيئة في سانت بطرسبرغ
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أبوظبي/ وام
يترأس صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد المجلس المشارك في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة، التي تستضيفها مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، يومي 22 و23 مايو 2025 تحت شعار «كوكب الأرض: التعايش بتناغم مع الطبيعة»، بتنظيم مجلس الاتحاد الأعلى في الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، ومشاركة وحضور رؤساء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية وممثلي منظمات دولية وبيئية، ومؤسسات تعليمية وبحثية.
ويضم وفد المجلس، الدكتور أحمد عيد المنصوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري،، ومحمد عيسى الكشف، ومنى خليفة حماد، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وسيشارك صقر غباش في المؤتمر بإلقاء كلمة، يؤكد خلالها حرص المجلس الوطني الاتحادي على دعم الجهود البرلمانية البيئية الدولية، انطلاقاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة، وجهودها في تحقيق الاستدامة، وحماية الموارد الطبيعية، ودعم المبادرات البيئية.
كما سيشارك أعضاء الوفد في جلسات المؤتمر التي ستناقش عدداً من القضايا البيئية الملحة، من أبرزها؛ الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ، وتطوير الاقتصاد الدائري، وتطبيق الحلول منخفضة الكربون، وتسخير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من أجل الطبيعة، ودور الشباب والمرأة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق الرفاه البيئي.
يذكر أن مؤتمر نيفسكي للبيئة، يعد منصة رائدة للتعاون البرلماني والحكومي في مجال البيئة، ويُعقد بانتظام كل عامين منذ عام 2008 في قصر تافريتشيسكي بمدينة سانت بطرسبرغ، المقر الرئيسي للجمعية البرلمانية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، ويجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار الدوليين، لمناقشة التحديات البيئية، واستعراض الحلول المبتكرة، كما يسهم في تعزيز التعاون الدولي في الشأن البيئي، وفي تطوير سياسات بيئية فعالة تدعم أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش روسيا
إقرأ أيضاً:
مجلس شبوة الوطني يذكر بأحداث الماضي ويندد بالتصعيد
أعرب مجلس شبوة الوطني العام عن أسفة لاستخدام القوة وفرض أمر واقع في المحافظات الشرقية لليمن.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن فرض أمر واقع لا يتماشى مع الواقع السياسي والاجتماعي في شرق اليمن، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة، وعلى رأسها اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة.
وأشار المجلس الذي يضم شخصيات قبلية ومحلية إلى أن التصعيد أدى إلى إراقة الدماء وحصول انتهاكات مختلفة، معتبرا الاستقواء بالسلاح وفرض وقائع بالقوة، لا ينتج استقرار، بل يؤسس لصراعات مستقبلية أكثر خطورة.
ودعا المجلس للعودة إلى مؤسسات الدولة وتغليب الحوار لحل الخلافات، والحفاظ على التوافقات، وتوفير بيئة مواتية للعمل الحكومي واستكمال الإصلاحات الاقتصادية.
وذكر المجلس بما وصفها تجارب مريرة عاشتها المجتمعات في شرق اليمن، داعيا لتحكيم العقل، وتغليب المصلحة الوطنية وبما يؤسس لتوافق وحلول مستدامة تُغلب خيارات السلام عن اي خيارات أخرى.