الزعيم موسى هلال: نحن مع دولة 56 وسنتعسكر تحت إمرة القوات المسلحة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وجّـه زعيم المحاميد ومجلس الصحوة الثوري، موسى هلال، رسائل شديدة اللهجة في بريد قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي). وأعلن هلال وقوفه خلف دولة 56 مسانداً للقوات المسلحة السودانية ومحارباً في صفوفها عبر تنظيـم الصحوة.
وقال هلال مخاطباً أنصاره: (نحن نفدي الوطن بالدم، ولسنا دعاة حرب ولا نتشرّف بالحرب، لكن قام نهب مسلح، ونحن الذين دافعنا عن السودان وقبورنا تملأ الأرض، فكيف من لا يسوى شيئاً يتكلم عن أصحاب الحق، ويتكلم عن الأصل وهو جاء في العام 2018 ويتكلم عني بأي حق؟ – في إشارة إلى حميدتي-).
وأضاف: (الذين يتَمَشْدَقَون بدولة 56، نقول لهم دولة 56 هي استقلال السودان، دولة 56 هي مؤتمر الخريجين، دولة 56 هي جمعية اللواء الأبيض علي عبد اللطيف، دولة 56 هي الزعيم الأزهري، دولة 56 هي الأستاذ محمد أحمد المحجوب، دولة 56 هي مبارك زروق، دولة 56 هي الإمام عبد الرحمن المهدي، دولة 56 هي السيد علي الميرغني، وهؤلاء الذين يحاربون دولة 56 جهلة مغرورون لا يعلمون شيئاً، نحن مع السودان ومع استقلال السودان ومع الوطن السودان، ونحن نتعسكر كما الآخرين يتعسكرون، ونتعسكر تبع الدولة السودانية وتبع القوات المسلحة، ونتعسكر تبع الشرطة السودانية، ونحن في معسكر الصحوة جُزءٌ من الوطن ومكملون له، ونتسيس بأفكارنا ومشروعنا المطروح، نحن لسنا عبيدا أو “فروخ حرام”، نحن أحرار وسنكمل المشوار، ولا يملي علينا أحدٌ أي شيء، هذا السودان هو بلد الثقافة والعراقة والعلم).
ومضى في القول: (المطلوب من المواطن الصالح وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وليس تخريب بلده والوقوف خلف الغزو على وطنه.. ومن هنا نعلن وقوفنا مع جميع مؤسسات الدولة السيادية والعسكرية والأمنية والاقتصادية).
وختم قوله: (نحن ضد المرتزقة الذين جلبوهم لغزو السودان من ليبيا وتشاد والنيجر ونيجيريا وأفريقيا الوسطى وإريتريا وإثيوبيا، نحن لسنا منهم ولسنا معهم، وهذه رسالة لكل الأهل، ولكل من تسوّل له نفسه لكالذهاب إلى عاصمة البلاد؛ لنهب حقوق المواطنين وتخريب الدولة، وعليكم إيصال هذه الرسالة لكل من لكم عليه ولاية أمر من أبنائكم وإخوانكم وبني عمومتكم وكل من يسمع كلامكم، أن يقفوا وقفة قوية مع الوطن واستقراره، ومع وقف إطلاق النار، ومع وقف الحرب في السودان، هذا هو المطلوب من المواطن الصالح، يجب أن نكون جميعنا مع الوطن والقوات المسلحة وليس مع إي مليشيا، ونحن نقول الحق ومع الحق وليس الباطل، ان الباطل كان زهوقا.. نحن مع حرب الكرامة لعودة السودان لمكانه الطبيعي متوحداً مستقراً، استقراراً سياسياً يقود الدولة).
متابعات: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سفروق السودان
نشرح لأهل المدنية وأجيال الديغتال مفرة السفروق، وهي عصاة أشبه بالرقم سبعة باللغة الإنجليزية (سفن)، طولها نصف متر، تستخدم في الصيد، وعند أهل الشرق مكملة للشخصية أيضًا. ولطالما هي للصيد، وربطًا للأجيال بالثقافة المحلية، كشفت الدفاعات الصناعية عن المسيرة “سفروق” بمدى (٦٠٠) كم، ومقاومة للحرب الإلكترونية في معرض (IDEF-2025) بإسطنبول التركية. الدفاعات الصناعية فخر الأمة السودانية، وملاذها ساعة المحن، وكلما تكالبت قوى البغي والاستكبار الإقليمية والعالمية بمساعدة الخونة على الوطن، ووضعته على جمر (كانون) العمالة والارتزاق يتوهج معدن الدفاعات الصناعية قوة وصلابة، بل يطوع المستحيل ليخرج لنا من بين فرث العمالة ودم المؤمرات (سفروقًا) نحمي به بيضة الوطن من تلك الأحجار. عليه نؤكد للشارع السوداني بأن (كلاب) الرباعية المتوقع اطلاقها ضد الوطن قريبًا، إضافة لحكومة (تأسيس) التقزمية التي تم تشكيلها بالأمس، بأن مفاجآت الدفاعات الصناعية قادرة بعون الله على جعل سافلهم عاليهم. وخلاصة الأمر التحية للدفاعات الصناعية التي زرعت الأمل في أرض اليائسين، وبثت الطمأنينة في قلوب الخائفين، وشحذت الهمم في نفوس المتقاعسين، وبذا قطعت عشم إبليس (كلاب) صيد مشيخة أبو ظبي من (موية إبريق) الوطن الطاهرة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٧/٢٥