هل يمكن إصدار جواز سفر في ظل وجود مخالفات؟.. الجوازات تجيب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أوضّحت المديرية العامة للجوازات أن إصدار جواز سفر يتطلب خلو سجل المستفيد من المخالفات المرورية.
إصدار جواز سفر في ظل وجود مخالفات مرورية
جاء توضّيح مديرية الجوازات في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: " هل يمكن إصدار جواز سفر في ظل وجود مخالفات؟".
وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: " وعليكم السلام، يشترط خلو سجل المستفيد من المخالفات لتتمكن من إصدار أو تجديد جواز السفر. شكرًا لتواصلك".
خطوات إصدار جواز السفر الإلكتروني1-سداد رسوم الجواز عبر القنوات البنكية.
2- سداد رسوم توصيل الجواز وذلك عبر الخطوات التالية:
- الدخول على موقع البريد السعودي سبل.
- تسجيل الدخول لحسابك.
- توصيل الوثائق الحكومية.
-توصيل الجواز الإلكتروني.
- طلب جديد
-اختيار وجهة وصول الوثيقة.
- اختيار الشخص الذي تود طلب توصيل الجواز الإلكتروني له.
- إتمام عملية الدفع.
- طباعة نموذج رقم الشحنة أو أخذ لقطة للشاشة وتقديمها لموظف الجوازات.
3- متطلبات الخدمة
- حجز موعد إلكتروني عبر منصة أبشر.
- تعبئة استمارة إصدار أو تجديد الجواز (متوافر بالموقع الرسمي للجوازات).
- أصل الهوية الوطنية وصورة منها.
- صورتان شخصية.
- إحضار الجواز السابق في حال التجديد.
خطوات استلام الجواز السعوديكما أشارت الجوازات إلى خطوات استلام الجواز السعودي عن طريق البريد السعودي، سبل بعد التجديد عبر منصة أبشر:
1-طباعة نموذج تأكيد تجديد الجواز عبر منصة أبشر.
2- التوجه لأقرب مكتب للبريد السعودي «سبل» مع أهمية إحضار الجواز القديم وتسليمه والتأكد من العنوان الوطني الخاص بك.
كما نوهت الجوازات أنه عند تجديد الجواز للتابعين، التأكد من إضافة جميع التابعين لك في العنوان الوطني ليتم إيصاله عبر البريد السعودي "سبل".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جواز السفر مديرية الجوازات إصدار جواز سفر
إقرأ أيضاً:
ما اليمين الغموس وهل لها كفارة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل لليمن الغموس كفارة؟
واجابت الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك عن السؤال وقالت: انه ليس لليمين الغموس التي يتعمَّد الإنسان فيها الكذب كفَّارةٌ إلَّا التوبة والندم والاستغفار.
وأوضحت أن مذهب جمهور العلماء أنه لا كفَّارة لليمين الغَموس، وهي التي يتعمَّد الإنسان فيها الكذب، إلا التوبة والندم والاستغفار؛ لقولِ ابن مسعود رضي الله عنه: "كنا نعدُّ الذنب الذي لا كفارة له: اليمين الغموس" (أخرجه الحاكم).
وأشارت إلى أن الشافعية ذهبوا إلى أنَّ اليمين الغموس تجب فيها كفارة اليمين الواردة في قوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة: 89]، علاوة على الندم والتوبة الصادقة إلى الله تعالى وما تقتضيه من ردِّ الحقوق إلى أصحابها.
وأكدت الإفتاء ان اليمين الغموس حرام شرعًا، وهي من الكبائر باتفاق الفقهاء، والأحوط الأخذ بمذهب مَن يرى فيها الكفارة خروجًا من الخلاف، وتمشيًا مع أن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، ومقدار الكفارة إطعام عشرة مساكين لكلِّ مسكينٍ، وأما قبول التوبة فإنها على حد اليقين لمَن طلب مِن الله تعالى المغفرة بصدقٍ وإخلاصٍ؛ حيث قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25].
اليمن الغموس
أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن "اليمين الغموس"، نوع من الكذب يعد من أكبر الكبائر، وهو ما يعمد فيه الشخص إلى الكذب في أخذ حق ليس له، مما يؤدي إلى ظلم الآخرين.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، أن "الغموس" كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، هو الكذب الذي يغمس صاحبه في النار، لأنه يستبيح حقوق الآخرين بشكل متعمد، مما يؤدي إلى خسارة عظيمة في الدنيا والآخرة.
وقالت: "الكذب الغموس يعني أن الشخص يكذب عمدًا ليأخذ حقًا ليس له، أو ليؤذي غيره في حقوقه، ويجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة صادقة، في الحديث الشريف، نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من يطعن في حقوق الناس باستخدام اليمين الكاذبة، فإن الله سبحانه وتعالى يحرم عليه الجنة ويدخله النار، وهو وعيد شديد للغاية."
وأشارت إلى أن الفقهاء اختلفوا في مسألة كفارة الكذب الغموس، حيث يرى البعض أن الكفارة تكمن في الاستغفار والتوبة الصادقة، لأن هذا الكذب يتضمن استباحة حقوق الآخرين باستخدام اسم الله، وهو أمر خطير للغاية.
وأضافت: “يجب على من ارتكب هذا الفعل أن يكثر من الاستغفار وأن يعزم على عدم العودة إلى مثل هذه المعاصي مرة أخرى”.
ونوهت إلى أن الفقهاء يعتبرون التوبة من هذا النوع من الكذب أمرًا واجبًا على من وقع فيه، وأن التوبة الصادقة هي السبيل الوحيد للنجاة من عواقب هذا الفعل.
وأضافت: “الكفارة قد تكون مرتبطة بتكفير اليمين إذا كانت تتعلق بحلف كاذب، ولكن في حالة الكذب الغموس، التوبة والندم على ما فعل هو الطريق الوحيد لإصلاح الأمر.”