غضب عارم بعد اغتصاب وقتل رضيعة سودانية في مصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
خاص
سادت حالة من الحزن والغضب الشديد على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اغتصاب وقتل فتاة تدعى جانيت، وهي رضيعة سودانية تقيم مع عائلتها في مصر.
وتلقت النيابة العامة المصرية بلاغًا باختفاء طفلة رضيعة عمرها10 أشهر، وبالبحث وتفريغ الكاميرات، تبين قيام شاب بعمر الـ 18 عام، يعمل عامل توصيل، باخطاف الرضيعة السودانية.
وقامت قوات الأمن بتتكثيف البحث عن الشاب المتهم، ليجدوه مختبئًا في شقته بنفس العمارة، التي يسكنها أهل الطفلة، ليقر الشاب.
زي التفاصل، قام الشاب بمحولة الاعتداء على الطفلة، التي كانت موجودة أمام شقتهم، وبعد صراخها، قام الشاب باختطافها، والاعتداء عليها، وقتلها، ليقوم بإخفاء جثتها في إحدى حدائق مدينة نصر، بالقاهرة.
وتصدر وسم “حق الطفلة جانيت” المنصات الاجتماعية في مصر والوطن العربي، بضرورة القصاص، من خاطف الفتاة وقاتلها.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
محامي الطفلة ريتال: موكلتي تتماثل للشفاء والتحقيقات ما زالت مستمرة
أصدر محمد حماد، محامي الطفلة ريتال خالد، صاحبة واقعة السقوط من الدور الخامس بإحدى العمارات اللاصقة لمدرستنا بدمياط منذ أيام بيانًا توضيحيًا بشأن الحالة الصحية لموكلته وتطورات التحقيقات الجارية في قضيتها، مؤكدًا أن الطفلة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية وتتماثل للشفاء تدريجيًا، في الوقت الذي لم تنته فيه الجهات المختصة من الاستماع الكامل إلى أقوالها.
وقال حماد في البيان: "نود أن نطمئن أهلنا الكرام في دمياط، الذين نُثمّن اهتمامهم البالغ ومتابعتهم المستمرة لحالة الطفلة ريتال، أن التحقيقات في الواقعة ما تزال جارية ولم تُستكمل بعد".
وأوضح المحامي، أن الطفلة لم تُقر حتى الآن بمحاولة الانتحار، ولم يتم استجوابها بشكل تفصيلي بشأن ملابسات الواقعة، مشددًا على أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها ولم تُصدر تقريرها النهائي حتى اللحظة.
وأكد حماد ثقته الكاملة في جهود رجال النيابة العامة والمباحث الجنائية لكشف الحقيقة، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر والدقة عند تداول المعلومات المتعلقة بالقضية.
وأشار إلى أن نشر معلومات مغلوطة أو أخبار غير صحيحة من شأنه أن يُعرّض ناشرها للمساءلة القانونية، مؤكدًا التزامه الكامل بالدفاع عن حقوق الطفلة ريتال، على أن يتم إعلان كافة المستجدات فور السماح بذلك قانونًا.
واختتم المحامي بيانه بالتأكيد على احترامه وتقديره للجميع، داعيًا إلى إفساح المجال أمام العدالة لتأخذ مجراها.
مشاركة