الرفع من قدرات الأطر التربوية ضامن التحول داخل المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعطى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة يومه الإثنين 22 أبريل 2024 ، رؤساء الأقسام والمصالح، انطلاقة الدورة التكوينية المنظمة لفائدة 46 مفتشة ومفتشا تربويا بالجهة، الذين سيقومون بتأطير أكثر من 3500 أستاذا وأستاذة ب 232 مؤسسة منخرطة جديدة بمشروع مؤسسات الريادة، حول مقاربتي التدريس الفعال والتدريس وفق المستوى المناسب TaRL .
ويندرج تنظيم هذه اللقاء التكويني في إطار تنزيل مضامين خارطة الطريق 2022-2026 وكذا البرامج المندرجة ضمن إطارها الإجرائي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز المدير أن الإصلاح دخل إلى الفصول الدراسية كما أكد على الدور المحوري للسيدات والسادة المفتشين والسيدات والسادة الأساتذة في تنزيل هذا الورش الوطني وانخراطهم الفعال والدائم في تنزيل مشاريع الإصلاح.
للإشارة، يتوخى نموذج مؤسسات الريادة أجرأة أربعة مكونات أساسية داخل المؤسسات التعليمية: معالجة التعثرات باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب، والتدريس الفعال كمقاربة وقائية، ثم اعتماد التخصص للاستفادة من اهتمامات وتخصصات الأستاذات والأساتذة، والمكون الأخير يستهدف تأهيل وتجهيز فضاءات الاستقبال لتوفير البيئة الحاضنة لهذه المقاربات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس
كشفت وكالة بيت مال القدس الشريف، بمدينة رام الله، عن نتائج دراستين نوعيتين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في القدس، وذلك خلال ورشة علمية حضرها ثلة من الخبراء والباحثين الفلسطينيين المتخصصين، يتقدمهم المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.
وتم خلال الورشة تقديم نتائج الدراستين، اللتين استندتا إلى عينات تمثيلية ومنهجية بحثية، حيث سلطتا الضوء على التحديات التي تواجه الخدمات النفسية والرقمية في القدس، وعلى رأسها ضعف البنية التحتية وهجرة الكفاءات، كما تناولتا سبل النهوض بالمشاريع الريادية في بيئة مدينة تعاني من تعقيدات سياسية واجتماعية متزايدة.
وأكد الشرقاوي في كلمته بالمناسبة، أن هذه الدراسات تشكل مرجعية علمية مهمة لتطوير برامج الوكالة ومشاريعها، خاصة في ظل إطلاق استراتيجيتها الرقمية للفترة 2024-2027، التي تراهن على الابتكار، ريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي عبر حلول محلية مستدامة.
وخصصت الجلسة الأولى لعرض دراسة بعنوان « واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها »، التي أعدها فريق بحثي بإشراف إياد الحلاق، وشارك فيها كل من سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وكشفت الدراسة عن هشاشة بنية قطاع الصحة النفسية في المدينة، وضعف توزيع الموارد، مما يجعل من التحول الرقمي خياراً واعداً لتوسيع الدعم النفسي عن بُعد وتعزيزه.
أما الجلسة الثانية، فكانت مخصصة لدراسة حملت عنوان « واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث »، ترأسها رشيد الجيوسي، وشارك فيها الباحثون ظافر صباح، نادر صالحة، وأدهم حنون. وقد سلطت الضوء على معوقات الرقمنة المتمثلة في الحجب، الرقابة، وضعف البنية التحتية، مع تقديم نماذج لمشاريع رقمية محلية ناجحة، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز المشاركة الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاش موسعة، خرجت بجملة توصيات، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية الرقمية بالقدس، تطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم النفسي، دمج الرقمة في السياسات الصحية الوطنية وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.
وتأتي هذه المبادرة العلمية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف لفهم الواقع المقدسي، ودعم صموده من خلال تدخلات نوعية مستندة إلى أبحاث ميدانية.
كلمات دلالية الشرقاوي رام الله وكالة بيت القدس