شدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للحرب الأهلية المستمرة في اليمن منذ عقد من الزمن.

 

وقال ليندركينغ، في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية ترجمها للعربية "الموقع بوست إن السلام في اليمن لن يكون ممكنا دون مشاركة دول الخليج.

 

وأكد أن دول الخليج جميعها متحدة في دعمها لجهود سلام حقيقية في اليمن.

وقال "لا يمكننا أن نفعل ذلك بدون دول الخليج".

 

ودعا المبعوث الأمريكي إلى التعاون الإقليمي لدفع جهود السلام في اليمن، مؤكدا على التزام واشنطن بتسهيل ودعم عملية السلام.

 

وأردف: "واشنطن تريد مواصلة دعم عملية السلام، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، والسماح لعملية السلام هذه بالمضي قدمًا".

 

وقال المبعوث الأمريكي إن الهجمات "سلوك محفوف بالمخاطر وعشوائي ومتهور".

 

وتابع "هذا يتجاوز بكثير أي نوع من الارتباط بالأزمة في غزة... وهذا يؤدي بسرعة كبيرة إلى تآكل أي نوع من حسن النية أو الدعم الذي حظي به الحوثيون في المجتمع الدولي، وفي مجلس الأمن، وبين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن". في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.

 

وأفاد أن "الشعب اليمني، من كل ما أراه، يريد استعادة بلده. يريدون خروج المقاتلين الأجانب من اليمن. إنهم لا يريدون القاعدة، ولا يريدون داعش أو الدولة الإسلامية. إنهم لا يريدون الإيرانيين".

 

وسلط ليندركينغ الضوء على نقص الدعم الشعبي للحوثيين داخل اليمن، مشيراً إلى افتقارهم إلى الشعبية والحكم "القمعي".

 

ودعا إلى العودة إلى الحوار وجهود السلام.

 

وأضاف: "في نهاية المطاف، تريد الولايات المتحدة العودة والابتعاد عن الهجمات في البحر الأحمر ووقف التصعيد ومواصلة التركيز على السلام".

 

وفي مارس/ آذار الماضي، أجرى المبعوث الأمريكي جولة مباحثات جديدة لكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لمواصلة الجهود "المكثفة" للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأمريكي الحوثي دول الخليج البحر الأحمر المبعوث الأمریکی دول الخلیج فی الیمن

إقرأ أيضاً:

سلوفينيا تعترف بـ دولة فلسطين.. ورئيس الوزراء: «هذه رسالة السلام»

قال رئيس الوزراء السلوفينى روبرت جولوب: إن "سلوفينيا تنضم إلى قائمة الدول التي تعترف بـ الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أنه يجب أن يوافق أيضا البرلمان السلوفيني على هذا القرار.

وأرسلت سلوفينيا طلبا إلى البرلمان لتكرار ما فعلته إسبانيا وأيرلندا والنرويج ومنح وضع مستقل للمنطقة التي ضربها الجيش الإسرائيلي بهدف قيام المزيد من الحكومات بنفس الشىء للمساهمة في حل الدولتين أو على الأقل الحصول على تلك القوات أن تخفف من حدة قتالها في رفح، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.

وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب: "هذه هي رسالة السلام"، مؤكدا التحرك التضامني مع المنطقة التي سقط فيها 36 ألف قتيل جراء هذه الحرب، فيما تم رفع العلم الفلسطيني على أراضيها إلى جانب علم سلوفينيا والاتحاد الأوروبي.

واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين بشكل رسمي، وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز سنساند السلطة الفلسطينية في مسار الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الجديدة، وسنواصل الدفع بشراكة مع أصدقائنا العرب، من أجل التنمية والسلام والاستقرار في المنطقة العربية".

وأكد سانشيز حول الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، حسبما نقلت صحيفة الباييس الإسبانية، أن بلاده ستدعو إلى مؤتمر سلام، حتى يتحقق حل الدولتين، مشيرا إلى أن موقف مدريد يتسق مع احترام القانون الدولي وأنها دائما تدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف سانشيز "سنركز على عدة أولويات لإنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة، وسنعمل على وقف إطلاق نار دائم وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، فضلا عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين".

وقال سانشيز: "الاعتراف ليس النهاية بل إنه البداية، وسنواصل الضغط على المجتمع الدولى، مشددا على أن هذا الإجراء ليس موجها ضد إسرائيل، بل يسعى لتعزيز حوار يؤدى إلى سلام دائم".

وعلى الرغم من الانتقادات، أكد سانشيز مجددًا التزام إسبانيا بالسلام والعدالة في الشرق الأوسط. وأعرب في ظهوره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وشدد على ضرورة التحرك.

وقد التزم رئيس الحكومة بتوحيد الجهود مع المجتمع الدولي في البحث عن تلك الدولة لتكون قابلة للحياة، وقال سانشيز"يجب أن تكون قابلة للحياة، مع ربط غزة والضفة الغربية بممر وتكون القدس الشرقية عاصمة لها. ومع السلطة الفلسطينية باعتبارها الحكومة الشرعية، مع رؤية تتماشى بالكامل مع قرارات الأمم المتحدة ومع موقف الاتحاد الأوروبي.

وأضاف سانشيز: من أجل وضع حد لأزمة غير مسبوقة في قطاع غزة، ندعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن السلطة الفلسطينية شريكة للسلام.

اقرأ أيضاًبقصيدة «هنا غزة».. حنان مطاوع تتضامن مع الشعب الفلسطيني (فيديو)

مصطفى بكري: تكريم برلمان البحر المتوسط للرئيس السيسي تأكيد على جهوده تجاه القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • هل تنعش التحركات الدولية والإقليمية عملية السلام في السودان؟
  • سلوفينيا تعترف بـ دولة فلسطين.. ورئيس الوزراء: «هذه رسالة السلام»
  • الخارجية السويسرية تؤكد أن عملية السلام في أوكرانيا مستحيلة دون مشاركة روسيا
  • السفير الأمريكي لدى اليمن يستبعد تطبيق خارطة السلام بالنظر لنوايا مليشيا الحوثي
  • السفير الأمريكي يفجر مفاجأة بشأن هذا الأمر : الحكومة اليمنية لن توقع على هذه الاتفاقية!
  • واشنطن: تحقيق السلام في اليمن بعيد المنال
  • اليمن يبحث سبل تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الدولي
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: مشاركة الرئيس في منتدى الصين يؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • السفير الأمريكي: الحل الجذري للصراع في اليمن بعيد والحكومة لن توقع اتفاقية سلام يكون للحوثيين الكعب الأعلى (ترجمة خاصة)
  • الخارجية ترحب بإعلان مصر حول مؤتمر السودان.. وتشترط تمثيل المقاومة الشعبية ممثلا للغالبية الصامتة وعدم مشاركة الدول الراعية للمليشيا