أفضل الأطعمة المضادة للالتهابات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف خبراء الصحة عن أفضل الأطعمة التي ينبغي تناولها بهدف محاولة الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات.
وقال خبراء كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد إن الأطعمة الصحية، بما في ذلك المكسرات والفواكه، غنية بخصائص مضادة للالتهابات.
وأكد هوارد إي ليوين، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة: "إن العديد من الأمراض الرئيسية، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والاكتئاب، رُبطت بالالتهاب المزمن".
وقال الدكتور فرانك هو، خبير التغذية: "اختر الأطعمة المناسبة المضادة للالتهابات، وقد تتمكن من تقليل خطر الإصابة بالمرض. اختر الأطعمة الخاطئة باستمرار، ويمكنك تسريع عملية المرض الالتهابي".
إقرأ المزيدوفيما يلي 6 أطعمة رئيسية بخصائص مضادة للالتهابات والأمراض المزمنة:
- الطماطم.
- زيت الزيتون.
- الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ واللفت والملفوف.
- المكسرات، مثل اللوز والجوز.
- الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والتونة والسردين.
- الفواكه، مثل الفراولة والتوت والكرز والبرتقال.
وقال الخبراء إن الطماطم تحصل على لونها الأحمر الزاهي من مضاد الأكسدة "اللايكوبين"، الذي لديه القدرة على مكافحة سرطان البروستات، وفقا للدراسات.
كما يعتبر التوت الأزرق من أقوى مصادر مضادات الأكسدة، ويحتوي على مادة كيميائية مقاومة للسرطان تسمى "أنثوسيانوسيدات".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض مرض السرطان مرض السكري مرض الشيخوخة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
"جمعية خبراء الضرائب" تحذر من فرض ضريبة على المشروبات الغازية
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بإجراء حوار مجتمعي حول اعتزام وزارتي الصحة والمالية فرض ضريبة تصاعدية على المشروبات الغازية والعصائر، وقالت الجمعية، إن هناك 3 إيجابيات و3 سلبيات لهذه الضريبة يجب دراستها بدقة مع الأطراف المعنية حرصًا على الصحة العامة وحماية للاقتصاد القومي.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الدكتور حسام عبد الغفار وزير الصحة أعلن أن الحكومة تدرس فرض ضريبة علي المشروبات المحلاة بالسكر، كجزء من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة ومحاربة السمنة.
وأضاف أنه وفقًا للمعلن فإنه سيتم ربط نسبة الضريبة بنسبة تركيز السكر في المنتج، بحيث يتم فرض ضريبة 20% على المنتجات التي يتراوح محتواها من السكر بين 5 إلى 9 جرامات لكل 100 مليلتر، وتصل النسبة إلى 30% علي المشروبات التي يتجاوز محتواها 9 جرامات من السكر لكل 100 مليلتر.
وأشار إلى أن الضريبة المقترحة تشمل جميع أنواع المشروبات المحلاة سواء الغازية أو العصائر الصناعية أو مشروبات الطاقة أو الشاي والقهوة المعبأة والمحلاة مسبقًا، إضافة إلى مشروبات الألبان المنكهة.
وأكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن استهلاك المشروبات الغازية في مصر يزيد بنسبة 15% سنويًا، مما جعل مصر تحتل المرتبة 23 في العالم في استهلاك المشروبات الغازية.
قال إن فرض الضريبة له 3 إيجابيات أولها أن الأطباء يطلقون على المشروبات الغازية لقب "القاتل الصامت"، لأن تناول علبة واحدة من المشروبات الغازية يوميًا يقلل من العمر 12 دقيقة، فضلًا عن التأثير على الأسنان وهشاشة العظام ويجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بأمراض السكري والأزمات القلبية، وحتما سيؤدي رفع الأسعار إلى انخفاض الاستهلاك.
وأشار إلى أن الإيجابية الثانية لفرض الضريبة هو زيادة حصيلة خزانة الدولة من الضرائب لدعم الصحة والتعليم و الخدمات العامة، وقال إن الإيجابية الثالثة أن الشركات المنتجة للمشروبات الغازية ستضطر إلى إعادة النظر في نسب السكر في منتجاتها وتطرح بدائل صحية، مما يفتح آفاق جديدة لنمو سوق البدائل الصحية .
وأكد "عبد الغني"، أنه في المقابل هناك 3 سلبيات لفرض الضريبة، أولها أنها ستؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المشروبات الغازية والعصائر واختلال كل حلقات سلاسل الإمداد في هذا القطاع.
وأضاف أن السلبية الثانية انخفاض الصادرات علما بأن صادرات مركزات المشروبات الغازية تصدرت قائمة السلع الغذائية المصدرة العام الماضي بقيمة تقترب من نصف مليار دولار وبنسبة نمو 8%، كما زادت صادرات العصائر بنسبة 79% لتقترب من ربع مليار دولار.
وأوضح أن السلبية الثالثة أن الشركات المنتجة للمشروبات الغازية والعصائر ستضطر إلى الاستغناء عن عدد غير قليل من الوظائف بعد انخفاض الطلب نتيجة رفع الأسعار.
وقال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن أحمد كجوك وزير المالية تعهد بعدم إجراء أي تعديلات ضريبية جوهرية إلا بعد حوار مجتمعي، ونحن نطالب بإجراء حوار مجتمعي حول هذه الضريبة للوصول إلى صيغة متوازنة تحقق التوازن بين متطلبات الصحة العامة وحماية مصالح المستهلك والمنتج على حد سواء.