القبض على شخص حاول إدخال مخدرات لأحد أقاربه أثناء محاكمته في الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تمكن خفير نظامي بمحكمة استئناف إبشواي بمحافظة الفيوم، من ضبط عاطل حاول إدخال كمية من المواد المخدرة "بانجو وبودر وأقراص مخدرة" داخل حذاء "شبشب" أثناء محاكمة أحد ذويه المحبوس علي ذمة قضية، وتحرر محضرًا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطار، من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة أبشواي، جاء مفاده تمكن خفير نظامي من ضبط عاطل حاول إدخال كمية من المواد المخدرة لأحد المسجونين أثناء محاكمته، وذلك أثناء تأمين محكمة استئناف إبشواي.
وبالمعاينة والفحص تبين أنه أثناء قيام خفير نظامي يدعى "عيد علي علم الدين" طلب منه أحد أقارب متهم أثناء محاكمته الموافقة على إعطاء أحد المتهمين "شبشب" ليلبسه شك الخفير في الأمر فقام بأخذ الشبشب ولاحظ وجود خياطه بالشبشب فقام بنزع الخياطة فوجد بداخله بعض المواد المخدرة.
وبمواجهة أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد إدخالها لأحد أقاربه أثناء محاكمته وتحرر محضرًا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضبط شخص أثناء محاکمته
إقرأ أيضاً:
تركيا.. إعدام 2 طن من المخدرات في باتمان
أنقرة (زمان التركية) – في إطار عملية ضخمة لمكافحة المخدرات، تمكنت قوات الأمن والدرك في
ولاية باتمان من مصادرة وإتلاف طنين من المواد المخدرة خلال العامين الماضيين. وجاءت هذه النتائج جراء تنفيذ 165 عملية مختلفة نفذتها الجهات الأمنية في المنطقة.
تفاصيل العمليات الأمنية
وفقًا لبيانات مديرية أمن ولاية باتمان وقيادة فرقة الدرك، شهدت المدينة سلسلة من الحملات المكثفة ضد تجارة وتعاطي المخدرات. أسفرت هذه الجهود عن ضبط كميات هائلة من مختلف أنواع المواد المخدرة بلغ مجموعها طنين كاملين.
إجراءات التدمير الآمن
بعد إكمال جميع الإجراءات القانونية اللازمة، تم نقل المواد المخدرة المصادرة – والتي تقدر قيمتها بملايين الليرات – إلى مواقع مخصصة للإتلاف. تحت إشراف الجهات المختصة، تم حرق هذه المواد بشكل آمن ومراقب للتأكد من التخلص النهائي منها.
استمرار الجهود الأمنية
تأتي هذه العمليات ضمن استراتيجية شاملة للسلطات التركية لمكافحة آفة المخدرات في مختلف أنحاء البلاد. وتؤكد الأرقام الأخيرة على تركيز الجهات الأمنية في منطقة باتمان بشكل خاص على مواجهة هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد أمن المجتمع وسلامته.