الجديد برس:
جددت أسرة الصحفي أحمد ماهر المطالبة بالفصل في قضية ابنها المختطف في سجون المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بمدينة عدن منذ أغسطس 2022.
وعبرت أسرة الصحفي أحمد ماهر، في بيان لها، عن أسفها من تأخير إجراء محاكمة نجلها طيلة المدة السابقة، رغم أن قضيته تعتبر من قضايا الرأي العام في اليمن.
وأشار البيان، إلى أن الصحفي ماهر حضر 12 جلسة أمام المحكمة الجزائية واستعراض أدلة براءته ولم يتبقَّ إلا حجز القضية للنطق.
وأكدت أسرة الصحفي ماهر تمسكها بكافة حقوق نجلها من اختطاف وتعذيب وتشويه صورته أمام الرأي العام، مطالبة ببراءته من التهم المنسوبة إليه زورا.
وقالت أسرة الصحفي أحمد ماهر، إن اختطاف نجلها وتعذيبه وتلفيق القضية ضده وتأخير إجراء محاكمته رغم وجود قرار بعمل جلسات مستعجلة ومتتالية ولكن لم ينفذ كل ذلك بسبب مواقفه السياسية وكتاباته التي يعبر فيها عن آرائه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
أسرة الصحفی
أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
السعودية تدفع بفصيل جنوبي لمناهضة “الانتقالي” في عدن.. واتهامات بـ”التعذيب والموت البطيء”
الجديد برس| في ظل التدهور الحاد للوضع المعيشي والخدمي في مدينة عدن، دفع التحالف السعودي بأول مكون جنوبي علني لمناهضة “المجلس
الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، في خطوة تُعتبر تصعيداً جديداً للصراع الخفي بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في جنوب اليمن. وقال صلاح الشنفرة، رئيس “المجلس الأعلى للحراك الجنوبي” الموالي للسعودية، في تصريحات حادة: “أبناء عدن يتعرضون لأبشع صور التعذيب والموت البطيء بسبب حرب التجويع والإفقار المتعمَّد وانعدام الخدمات الأساسية”. وهاجم الشنفرة قيادات
المجلس الانتقالي، واصفاً إياهم بـ”المقيمين في فنادق أبوظبي الذين سلّموا عدن للبؤس والفساد”. وأضاف: “من يدّعون تمثيل الجنوب أصبحوا مرتهنين للأجنبي بثمن بخس، بينما يُعاني أبناء عدن من القمع وتكميم الأفواه وحتى الاعتداء على النساء اللاتي أخرجهن الجوع إلى الشوارع”. ودعا إلى تحرك عاجل من “كل الأحرار” لوقف ما وصفه بـ”العبث والفساد والبلطجة الممنهجة” من قبل فصائل الانتقالي. وفي سياق متصل، دعا الشنفرة أنصاره إلى النزول للشارع لـ”تغيير الواقع وحماية المواطنين”، في إشارة إلى تحركات شعبية محتملة ضد سلطات الانتقالي، وسط مخاوف من مواجهات بين المكونات الجنوبية المتنافسة. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه عدن انهياراً خدمياً غير مسبوق، مع انقطاع متكرر للكهرباء والمياه وارتفاع جنوني في الأسعار، فيما تتزايد الاتهامات بين الموالين للسعودية والإمارات حول تسبب الطرف الآخر في الأزمة.