كشف الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، هوية محمد رفيق، أو محمد منتصر، الاسم الحركي له في جماعة الإخوان الإرهابية، وهو المتحدث باسم حركة حسم الإخوانية، مشيرا إلى أنه من مواليد محافظة الإسكندرية، وكان له وضع تنظيمي كبير في جماعة الإخوان.


وأضاف الدكتور ماهر فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن محمد منتصر، أعلن عن فتوى صادرة من جماعة الإخوان بأن الجيوش والشرطة من الفئات التي تمتنع عن الشريعة، مبينا أن جماعة الإخوان أثبتت أن لا فرق بينها وبين تنظيمي القاعدة وداعش بعد سعيها لتدمير الدولة والفتاوى العبثية التي كانت تصدرها.


وأشار الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن حركة حسم قامت بالعديد من أعمال العنف في الفترة من 2015 وحتى 2019، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تورطت في أعمال دامية كثيرة عن طريق جماعات مثل حسم، وما أعلنه الإخواني محمد منتصر بشأن الجيش والشرطة.
ورجح الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، تجسيد شخصيات الإخوان الإرهابية في أعمال فنية، منها سيد قطب وما كان يسعى له في تفجير القناطر الخيرية، وقيادته لتنظيم الإخوان وأيضا حسن البنا وفكره لتدمير الدول.


وشدد الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، على أن الدولة المصرية، واجهت في السنوات الماضية، العديد من التحديات في الداخل والخارج، كذلك مجابهة الإرهاب وتمويل تلك الجماعات من القوى التي تريد النيل من مصر واستهداف مؤسساتها، ونجحت في التصدي للعديد من المخططات الإخوانية ومواصلة جهودها لدحر تلك الفتن والمخطط ومواصلة عمليات البناء والتطوير والتنمية في مختلف الأصعدة، في ظل معاناة دول كثيرة الإرهاب والجماعات الإرهابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإرهابية جماعة الإخوان محافظة الاسكندرية الجماعات الإسلامية جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة صريحة و مكشوفة، واصطفافا مفضوحا مع العدو ضد ثوابت الأمة ومصالحها العليا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن هذه التظاهرات ليست سوى مسرحية رديئة الإخراج، تحاول من خلالها الجماعة القفز على نضال الشعب الفلسطيني والمتاجرة بآلامه، في محاولة مكشوفة للنيل من الدور الوطني والتاريخي الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة.

أدوات مأجورة لتشويه صورة مصر

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات ما هي إلا أدوات مأجورة تهدف لتزييف وعي الرأي العام العربي والدولي، وتشويه صورة مصر التي تقف في مقدمة الصفوف المدافعة عن القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا مشيرا إلي أن مصر، بقيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية، تواصل أداء دورها المحوري والثابت تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال جهود متواصلة لوقف العدوان، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات، وإطلاق أكبر عمليات إنزال جوي للمساعدات فوق غزة، بالإضافة إلى جهودها الدبلوماسية على كافة المستويات لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

دعوات بائسة لا تمثل الشعب الفلسطيني

وأكد «فرحات» أن هذه التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن أن تقرأ إلا باعتبارها محاولة لضرب صورة مصر في الخارج، وخلط الأوراق، وتحقيق أهداف تتقاطع مع أجندات مشبوهة تستهدف استقرار الدولة المصرية، ووعي شعبها، ومكانتها الإقليمية مؤكدا أن هذه الدعوات البائسة ستقابل برفض شعبي واسع، لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تعبر عن نضاله، بل تمثل جماعة لفظها التاريخ، ولم تعد تملك سوى التحريض والتشويش، مضيفا أن الشعب المصري بات أكثر وعيا من أن تنطلي عليه مثل هذه المخططات، ومصر ستظل دائما درعا حاميا لفلسطين، وركنا راسخا في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة.

مصر والقضية الفلسطينية

وفي الأيام الأخيرة انطلقت الأبواق المأجورة التي لا تنتمي إلى وطن أو دين أو أي عقيدة أخلاقية لتبث سمومها في أنحاء الوطن العربي والعالم، وبدأت تطلق دعوات عالمية للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم، وكانت الأولى في تل أبيب، اتهاما منهم بأن مصر لا تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مصر التي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 أدخلت 80% من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعالجت الجرحى منهم واستقبلتهم، وكانت السند والظهر الأقوى للقضية الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار، وكانت هي الرافضة للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية، وهي البادئة في مناشدة العالم بحل الدولتين وترسيخ سلام عادل لحل القضية الفلسطينية، اتهاما بأن رئيس مصر لا يدعم القضية الفلسطينية، الذي نادى باستمرار في كل وقت وفي كل مؤتمر وفي كل قمة وفي كل اجتماع مع رؤساء الدول في الخارج بحل الدولتين، والذي ظهرت نتائج مناداته ومناشداته المستمرة بأن اعترف عدد من الدول الأوروبية ودول أخرى ذات ثقل اقتصادي وإقليمي في العالم بالدولة الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.

ما يثير العجب ويدعوا للدهشة هو تدني تفكير هؤلاء في تنظيم مؤامراتهم ودعواتهم الفاضحة، ويكأنهم يريدون أن يقولوا بكل صراحة ووضوح: «نحن نقف بكل قوة خلف الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعمنا بكل قوة حتى أن أول مظاهراتنا ضد مصر كانت في تل أبيب»، ولكن العجب العجاب فعلا هو عدم وجود علم فلسطيني واحد يحمله هؤلاء الذين يزعمون مطالبتهم بحقوق الفلسطينيين، وهم في الحقيقة يتاجرون بآلام هؤلاء الأبرياء الذين ليس لهم دخل أو ذنب في كل ما يحدث، ولا يمكن استبعاد كون هذه المظاهرات التي تزعم أنها تمثل الفلسطينيين هي أول خنجر في ظهر القضية الفلسطينية لضربها وتشويهها.

اقرأ أيضاًهاشتاجات «إخوان خائنون» و«الإخوان عملاء إسرائيل» تتصدر إكس

مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل

حلمي النمنم: «الإخوان الإرهابية نشأت ضد الدولة الوطنية بعد ثورة 1919»

مقالات مشابهة

  • باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
  • أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
  • البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية
  • «مصر لا تهتز لأفعال هؤلاء».. مصطفى بكري يكشف مؤامرة الإخوان الإرهابية وإسرائيل ضد مصر
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 12 متهما بالانضمام للجان الإخوان الإرهابية
  • ساب الفلوس واختار الكيان.. إعلامي يعلق على انتقال محمد إسماعيل للزمالك
  • «جماعة الإخوان» تعيد تفعيل التحريض ضد مصر في الخارج
  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر