أسامة كمال: واشنطن تؤكد أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتنمية سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه لا بد أن يكون هناك جهد كبير لكي نقرأ ونفهم ونتابع كل التفاصيل بشأن سيناء ونتعقل ونبحث في قيمة تحرير الأرض، موضحًا أنه لا بد أن نكون أكثر وعيًا لقيمة سيناء وما حدث لتحريرها من حروب ومفاوضات وسلام والوصول لتحرير آخر شبر فيها.
التضحية بالدماء من أجل سيناءوشدد «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء dmc»، المُذاع عبر شاشة «dmc»، على أن هناك الكثير من الذين شاركوا في الحرب ويرمز لهم الجندي المجهود ولهم أكثر من نصب تذكاري موجود في أنحاء مصر، وأنهم رمز لأشخاص ضحوا بدمائهم وحياتهم من أجل أن نعيش في أمان واستقرار، فمهما كانت شكوانا مما نعيش فيه لا بد أن نحمد الله على نعمه.
وأوضح أن سيناء تجني ثمار الأمن والتنمية خلال 10 سنوات، ورصدت عددا من الإشادات الدولية لاستمرار التنمية في سيناء، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية قالت إن مصر قامت بتدابير أمنية حققت نجاحات لحماية منتجعات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والمناطق السياحية على البحر الأحمر، مشددًا على أن خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي تؤكد أن مصر بذلت جهودا كبيرة لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء تحرير سيناء تحرير الأرض
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ في مجلس الأمن تؤكد على وحدة اليمن والحل السياسي الشامل لإنهاء الصراع
أكدت دول الجزائر والصومال وسيراليون وغويانا، على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وأهمية الحل السياسي الشامل لإنهاء الأزمة في اليمن.
جاء ذلك في بيان أدلى به السفير أبوبكر عثمان، الممثل الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة، نيابة عن مجموعة الدول الثلاث الجزائر، وغويانا، وسيراليون، بالإضافة للصومال، في إحاطة مجلس الأمن بشأن اليمن.
ورحبت مجموعة الدول الثلاث الكبرى (A3+) باتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم التوصل إليه بين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنه يبعث أملاً جديداً بإمكانية تحقيق تقدم على المسار السياسي في اليمن.
وحثّت جميع الأطراف على الاستفادة من هذا التطور الإيجابي الواعد، والانخراط مجددًا في عملية سياسية بقيادة يمنية وملكية يمنية، برعاية الأمم المتحدة، لافتة إلى أن التسوية السياسية التفاوضية والشاملة وحدها هي القادرة على تحقيق السلام الدائم في اليمن.
وشددت مجموعة A3+ على أهمية وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مشيرة لدعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص جروندبرغ، مقدرة المساهمات المستمرة للجهات الفاعلة الإقليمية، وخاصةً المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، في تيسير المشاركة البناءة.
كما دعت جميع الأطراف الخارجية، على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري. مشددة على ضرورة وقف أي إجراءات من شأنها أن تُفاقم الصراع في اليمن، مما يُهدد بعكس المكاسب التي تحققت بشق الأنفس وتعميق الأزمة الإنسانية.
وجددت مجموعة A3+ دعمها بقوة حلاً سلمياً وشاملاً ومستداماً للصراع في اليمن. في الوقت الذي حثت جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية، واستمرار وحدة مجلس الأمن لدعم مسيرة اليمن نحو الاستقرار والتعافي.
وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع عمال الإغاثة والموظفين السابقين في البعثات الدبلوماسية الذين اعتقلهم الحوثيون، ونصر على الاحترام الكامل لحقوقهم الإنسانية والحماية الخاصة الممنوحة للعاملين في المجال الإنساني بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال البيان، "مع اعتماد أكثر من نصف السكان على المساعدات ومواجهة العديد منهم لانعدام الأمن الغذائي والنزوح وانعدام القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، فإن هذه الاعتقالات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية بالفعل، مما يعرض حياة الملايين من اليمنيين للخطر".
وعبر البيان، عن التفاؤل لأنه لم تحدث أي هجمات مؤخرًا في البحر الأحمر، في الوقت الذي أقرت مجموعة A3+ بالدور الحاسم الذي يضطلع به مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تلبية احتياجات المحتاجين، على الرغم من التحديات المتزايدة.
ودعت إلى زيادة التمويل المرن والمتوقع لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، لا سيما في ظل أزمة سوء التغذية الحاد، في الوقت الذي حثت المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للتعافي المبكر.