يخشي العلماء الاقتراب منها .. ما سر مقبرة توت عنخ أمون
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لا يزال السبب وراء وفاة مجموعة من علماء الآثار بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون يحير الخبراء ويخيفهم حتى يومنا هذا.
عندما اكتشف هوارد كارتر وفريقه من العمال مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، لم يكن معروفًا تقريبًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حقيقة أن مكان مقبرته قد نجا على مدار آلاف السنين من لصوص القبور."
وفي السنوات التي تلت حفر مقبرة توت، بدأت تحدث أشياء غريبة للمشاركين في العمل، وقد توفي ما لا يقل عن 22 من الأثريين الذين شاركوا في أعمال التنقيب في ظروف غامضة.
في الفيديو التالي نكشف تفاصيل عن وفاة مكتشفي مقبرة توت عنخ امون واسباب خذه الوفاة وحقيقة لعنة الفراعنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال التنقيب توت عنخ آمون مقبرة توت عنخ أمون لعنة الفراعنة آلاف السنين مقبرة توت عنخ
إقرأ أيضاً:
العلماء يكشفون عن أكبر خريطة للكون تمتد لأكثر من 13 مليار سنة
كشف فريق من العلماء عن أكبر خريطة للكون تم إنشاؤها حتى الآن، باستخدام بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
جاء الإعلان عن الخريطة من قبل علماء مشروع “مسح تطور الكون” (COSMOS)، حيث تغطي منطقة من السماء تبلغ مساحتها 0.54 درجة مربعة قوسية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المساحة التي يشغلها القمر في السماء عند رؤيته من الأرض.
تغطي أكبر خريطة للكون شريحة صغيرة من السماء وتمتد عبر معظم عمر الكون، لتشمل نحو 800 ألف مجرة تم تصويرها في أرجاء الكون.
بعض هذه المجرات تقع على مسافات بعيدة جداً بحيث تظهر كما كانت في بدايات الكون، قبل نحو 13 مليار سنة.
لجمع بيانات هذه الخريطة الضخمة، قضى تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) 255 ساعة في مراقبة منطقة من الفضاء تُعرف باسم “حقل كوزموس” (COSMOS field).
وتتميز هذه البقعة بندرة النجوم والسحب الغازية أو أي عوائق أخرى قد تحجب الرؤية، ما جعلها هدفاً مثالياً لدراسة أعماق الكون عبر أطياف ضوئية متعددة.
أتاحت ملاحظات جيمس ويب لحقل كوزموس رؤية تفصيلية غير مسبوقة للكون، تعود بنا إلى ما قبل 13.5 مليار سنة، أي إلى فجر نشأة الكون تقريباً.
وبسبب تمدد الكون المستمر، فإن الضوء المرئي المنبعث من تلك المسافات البعيدة يتمدد ليصبح ضوءاً تحت الأحمر، ولهذا صُمم جيمس ويب ليكون تلسكوباً شديد الحساسية في نطاق الأشعة تحت الحمراء، لالتقاط تلك الإشارات الباهتة الممتدة من بداية الزمن والتي تعجز التلسكوبات الأخرى عن رصدها.
عشرة أضعاف عدد المجرات المتوقعة علقت البروفسورة كايتلين كيسي، أستاذة الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا والمشاركة في قيادة مشروع كوزموس، قائلة: “منذ أن بدأ التلسكوب العمل ونحن نتساءل:
هل ستغير بيانات جيمس ويب النموذج الكوني؟ المفاجأة الكبرى أنه مع جيمس ويب، نرى عدداً من المجرات أكبر بنحو عشرة أضعاف مما كنا نتوقعه على هذه المسافات الهائلة.
كما أننا نرصد ثقوباً سوداء فائقة الكتلة لم تكن مرئية حتى بتلسكوب هابل”.
تم إتاحة البيانات الأولية لملاحظات حقل كوزموس للعامة فور جمعها من قبل جيمس ويب، لكنها لم تكن سهلة الاستخدام إلا لمن يمتلكون الخبرة التقنية والحواسيب القوية اللازمة لمعالجتها.
وقد استغرق فريق مشروع كوزموس عامين كاملين لتحويل بيانات جيمس ويب الخام إلى خريطة متاحة وسهلة الاستخدام للهواة والباحثين وعموم الجمهور، لتمكين الجميع من استكشاف قلب الكون بأنفسهم