لا يزال السبب وراء وفاة مجموعة من علماء الآثار بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون يحير الخبراء ويخيفهم حتى يومنا هذا.

عندما اكتشف هوارد كارتر وفريقه من العمال مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، لم يكن معروفًا تقريبًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حقيقة أن مكان مقبرته قد نجا على مدار آلاف السنين من لصوص القبور."

وفي السنوات التي تلت حفر مقبرة توت، بدأت تحدث أشياء غريبة للمشاركين في العمل، وقد توفي ما لا يقل عن 22 من الأثريين الذين شاركوا في أعمال التنقيب في ظروف غامضة.

في الفيديو التالي نكشف تفاصيل عن وفاة مكتشفي مقبرة توت عنخ امون واسباب خذه الوفاة وحقيقة لعنة الفراعنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعمال التنقيب توت عنخ آمون مقبرة توت عنخ أمون لعنة الفراعنة آلاف السنين مقبرة توت عنخ

إقرأ أيضاً:

أجسام غامضة في الفضاء قد تكون دليلا على وجود حياة خارج الأرض

يسعى العلماء للبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، باعتماد أساليب مبتكرة. ويقول فريق علمي أنه ربما اكتشف دليلا على ذلك في شكل "أغلفة دايسون".

ويعرف "غلاف دايسون" بأنه هيكل افتراضي ضخم يطوّق النجم بشكل كامل ويستولي على نسبة كبيرة من طاقته المنبعثة، وهي طريقة يمكن للكائنات الفضائية المتقدمة من خلالها أن تستمد كميات هائلة من الطاقة.

إقرأ المزيد علماء الفلك يرصدون "يد الله" داخل درب التبانة

وإذا كانت مثل هذه الأجسام موجودة، فيجب أن تصدر توهجا يمكن اكتشافه بالأشعة تحت الحمراء، والمعروف أيضا باسم البصمة التقنية.

وفي تعاون يعرف باسم مشروع هيفايستوس، قامت فرق من علماء الفلك من جامعة أوبسالا في السويد والمدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا بجمع بيانات من القمر الصناعي "غايا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وماسح السماء 2MASS والقمر الصناعي "وايز" التابع لناسا.

وقام علماء الفلك بفحص 5 ملايين نجم، على بعد ما يصل إلى 6500 سنة ضوئية. ووجدوا علامات متشابهة لحرارة الأشعة تحت الحمراء الزائدة التي لا يمكن تفسيرها بالعمليات الطبيعية المعروفة للإشعاع.

وبعد التدقيق في البيانات الهائلة تمكن الفريق الدولي من العلماء من تحديد سبعة من "أغلفة دايسون" العملاقة الكامنة في الكون. وتوصف هذه الأجسام العملاقة بأنها إنجاز هندسي افتراضي لن تتمكن من بنائه سوى حضارة أكثر تقدما بكثير من حضارتنا.

وتم اقتراح هذا الافتراض من قبل الفيزيائي والفلكي فريمان جيه دايسون في عام 1960، والذي تصور هذ الأجسام على أنها هيكل بحجم النظام الشمسي تتكون من "سرب من الأجسام" التي يمكنها السفر في مدارات مستقلة حول نجم مثل شمسنا.

وتكمن الفكرة في أن الفضائيين الذين يسيطرون على هذا المجال متعدد الأوجه سيستخدمونه لتسخير طاقة النجم لتلبية احتياجات الطاقة المتصاعدة لأفراده المتطورين تقنيا.

إقرأ المزيد الشمس تومض باللون الأخضر لبضع ثوان في ظاهرة نادرة للغاية

والآن، تقول المجموعة الدولية من العلماء إنهم توصلوا إلى كيفية اكتشاف البصمات التقنية من مجال دايسون المحتمل، وقد أطلقوا على جهودهم اسم Project Hephaistos.

ووجدت النتائج التي توصلت إليها المدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا 53 مرشحا بين النجوم الأكبر حجما، بما في ذلك بعض النجوم الشبيهة بالشمس على مسافات يمكن أن تصل إلى 6500 سنة ضوئية من الأرض.

ثم أخضعوا قائمة النجوم المرشحة لمزيد من التصفية. وهنا رصد الدكتور ماتياس سوازو من جامعة أوبسالا وفريقه إشارات غريبة من سبعة أقزام حمراء من نوع M على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض، والتي بدت أكثر سطوعا بنحو 60 مرة في الأشعة تحت الحمراء مما كان متوقعا.

ويجب تغطية ما يصل إلى 16% من كل نجم لحساب الإشارات. وإذا كانت كائنات فضائية، فمن المرجح أن تكون الإشارات شيئا يُعرف باسم "سرب دايسون"، وهو عبارة عن مجموعة من الأقمار الصناعية الكبيرة التي تدور حول نجم لجمع الطاقة.

وخلص العلماء إلى أن هذه "الأقزام السبعة الظاهرة من نوع M تُظهر زيادة في الأشعة تحت الحمراء ذات طبيعة غير واضحة تتوافق مع نماذج أغلفة دايسون".

وأشار العلماء إلى أن متابعة التحليل الطيفي البصري من شأنه أن يساعد على فهم هذه المصادر السبعة بشكل أفضل. وأكدوا أن "التحليلات الإضافية ضرورية للكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذه المصادر".

المصدر: indy100 

مقالات مشابهة

  • المتحف اليوناني الروماني ينظم فعالية «إسكندرية.. نافذة التراث» احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف
  • العثور على رفات 30 ضحية في مقبرة جماعية بابل قبل يوم الوطني للمقابر الجماعية
  • العدو الصهيوني دمر 800 مسجد و60 مقبرة في قطاع غزة
  • وزير التعليم العالى يجتمع بنخبة من العلماء المصريين بالجامعات البريطانية
  • أجسام غامضة في الفضاء قد تكون دليلا على وجود حياة خارج الأرض
  • خريطة جديدة تقترب من حل لغز بناء الأهرامات.. ماذا اكتشف العلماء؟
  • كيف يعمل دماغك فعليا؟
  • الأوقاف بغزة: الاحتلال دمر 600 مسجد و3 كنائس واستهدف 60 مقبرة في القطاع
  • العلماء يعثرون على الكوكب “المحروق”
  • الكشف عن وجه الفرعون أمنحتب الثالث.. أغنى رجل في عصره