أثار طلب الأرجنتين من الإنتربول، الثلاثاء، بتوقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، تساؤلات حول تاريخ هذا المسؤول البارز المثير للجدل.

وتتهم بوينوس آيرس الوزير الإيراني الحالي بالضلوع في التفجير الذي استهدف مركزا يهوديا في العاصمة الأرجنتينية عام 1994.

وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية إن وحيدي "حاليا في وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وقد أصدر الإنتربول، بناء على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقه".

وأضافت أن الأرجنتين طلبت أيضا من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.

من هو وحيدي؟

ولد أحمد وحيدي في مدينة شيراز الإيرانية عام 1940. كان قائدا لكتيبة لبنان في الحرس الثوري الإيراني خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي. اتهم بأنه على صلة باختطاف رجل الاستخبارات الأميركية وليم باكلي في لبنان عام 1984. اتهم بإدارة عملية "إيران كونترا" التي كانت من خلالها ستقدم واشنطن على بيع صواريخ تاو لإيران خلال حربها مع العراق. قاد فيلق القدس لمدة 7 سنوات شهدت عدة عمليات اغتيال خارج الحدود الإيرانية. خلال فترة قيادته لفيلق القدس وقعت عملية تفجير المركز اليهودي في الأرجنتين "أميا" سنة 1994، الذي خلف 85 قتيلا و300 جريح. يعتقد أن وحيدي درب العشرات من "الثوريين" خارج إيران. شغل منصب نائب وزير الدفاع خلال فترة الرئاسة الأولى لمحمود أحمدي نجاد. شغل منصب وزير الدفاع الإيراني عام 2009 خلال الولاية الثانية لأحمدي نجاد. كان رئيسا لمؤسسة الصناعات الجوية الإيرانية. تولى مسؤولية تطوير منظومة الصواريخ الإيرانية. عين وزيرا للداخلية في 2021.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التفجير الإنتربول الأرجنتين شيراز الحرس الثوري الاستخبارات الأميركية صواريخ تاو فيلق القدس الثوريين الصواريخ الإيرانية إيران فيلق القدس أحمد وحيدي الأرجنتين الإنتربول التفجير الإنتربول الأرجنتين شيراز الحرس الثوري الاستخبارات الأميركية صواريخ تاو فيلق القدس الثوريين الصواريخ الإيرانية أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تطالب بالسماح الفوري بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية

طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ، الاثنين، بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم العالي التخصيب، فيما ينظر البرلمان الإيراني مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة.

وصرح غروسي في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكلة في فيينا «يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا… المخصب بنسبة 60%».

وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 يونيو (حزيران) بأنها اتخذت «تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية».

ونقلت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله: «نسعى في البرلمان إلى إقرار مشروع قانون مِن شأنه تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى نحصل على ضمانات موضوعية لتصرُّف هذه المنظمة الدولية بصورة مِهنية».

أخبار قد تهمك وزير الدفاع الإسرائيلي: “سنهاجم وسط طهران بكثافة غير مسبوقة” 23 يونيو 2025 - 1:49 مساءً صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأميركية 22 يونيو 2025 - 3:05 مساءً

وأضاف قاليباف أن طهران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية. وقال «العالم رأى بوضوح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تفِ بأي من التزاماتها وصارت أداة سياسية».

وصرح النائب والقائد في «الحرس الثوري» الإيراني إسماعيل كوثري بأنه قدم اقتراحاً إلى المجلس الأعلى للأمن القومي لمنع دخول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • الوزير باجعالة يناقش مدى استجابة مفوضية اللاجئين والوفاء بالتزاماتها
  • أمير قطر يدين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني القصف الذي تعرضت له قاعدة العديد
  • وزير الري: تنسيق مع المحافظين لمتابعة المنظومة المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات
  • وزیر الدفاع الإيراني: سنعاقب المعتدين بكل ما نملك من قوة
  • الطاقة الذرية تطالب بالكشف على اليورانيوم بالمنشآت الإيرانية
  • وكالة الطاقة الذرية تطالب بالسماح الفوري بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية
  • وزير الري يوجه باستمرار أعمال الصيانة الجارية لمحطات الرفع بنطاق بني سويف والمنيا
  • وزير الداخلية يستقبل سفير المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران ستدافع عن نفسها بكافة الوسائل
  • وزير الداخلية يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى المملكة