أمانة العاصمة المقدسة تُنفِّذ إستراتيجيات التحول للمدن الذكية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
المناطق_واس
نفَّذت أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع عددٍ من الجهات المعنية عددًا من الخطوات غير المسبوقة نحو التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية والتطبيقات، وإيجاد بنية تحتية داعمة لخطط وإستراتيجيات التحول للمدن الذكية، مثل: إنشاء عددٍ من الحدائق الذكية، ومواقف السيارات متعددة الأدوار، والمرافق التي تعمل بالتقنية، وغير ذلك من الإجراءات، التي أسهمت في وضع التصور الشامل؛ وكان نتيجة ذلك تحقيق مكة المكرمة للمركز 52 عالميًا في مؤشر المدن الذكية حول العالم، والخامسة عربيًا، والثانية على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض.
وأوضحت الأمانة أن تطبيق مفاهيم المدن الذكية يأتي في ظل العمل على تحقيق أحد المستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030، والتي قادت بدورها إلى تطوير أساليب تعاملاتها مع العملاء، وتسهيل إجراءاتهم، وارتفاع مستوى رضاهم من خلال مؤشرات قياس الأداء، مضيفًا بأن كل هذه الخدمات أسهمت في إيجاد بيئة حضرية مستدامة بالعاصمة المقدسة، وتطويع التقنية والارتقاء بمستوى الخدمات.
وبيَّنت أن العاصمة المقدسة قد شهدت نموًا سريعًا من خلال الاستخدام الأمثل لأحدث تقنيات المدن الذكية، والتي أسهمت في إتاحة المجال لأعداد أكبر من ضيوف الرحمن من خلال الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتسهيل إقامتهم وتنقلاتهم، كما أسهمت في تمكين المسؤولين من الارتقاء بخدمة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية، وجعل العاصمة المقدسة نموذجًا مشرقًا وملهمًا لبقية المناطق وللعالم الإسلامي تضاهي به أكبر المدن العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة إستراتيجيات التحول للمدن الذكية المدن الذكية مكة المكرمة العاصمة المقدسة أسهمت فی
إقرأ أيضاً:
وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
قالت الدكتورة إيريني نبيل، مدير موارد بشرية، إن سوق العمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة شهد طلبًا متزايدًا على عدد من المجالات الوظيفية، تصدرتها تكنولوجيا المعلومات بجميع تخصصاتها، مؤكدة أن هذا المجال لا يزال في توسع مستمر وسيظل كذلك حتى عام 2030 بنسبة نمو تصل إلى 17.5%.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات تشمل المطورين بجميع تخصصاتهم، ومحللي البيانات، وعلماء البيانات، وأمن المعلومات، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا المجال أصبح جزءًا أساسيًا من كل الصناعات، ولم يعد قطاعًا منفصلًا كما في السابق.
وأكدت أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة من خلال مبادرات مثل "مصر الرقمية" ساهم في خلق مئات الوظائف التي حلت محل الوظائف التقليدية المعتمدة على الختم والإمضاء، لافتة إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا جوهريًا في كل القطاعات والمؤسسات.
وأشارت إلى أن 58% من سوق العمل الحالي في مصر يرتبط بوظائف تكنولوجية، وهو ما يعكس التحول الكبير في بنية سوق التوظيف، موضحة أن جميع المؤسسات أصبحت تمتلك قسمًا لتكنولوجيا المعلومات ضمن هيكلها الإداري.