إجراء أول عملية استبدال مفصل الركبة عن طريق جراحة اليوم الواحد بـ«سعود الطبية»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول عن إنجاز غير مسبوق على مستوى مستشفيات وزارة الصحة: وذلك بإجراء أول عملية استبدال مفصل الركبة عن طريق جراحة اليوم الواحد، حيث استغرقت العملية ساعة كاملة تحت التخدير التصفي، واستطاع المريض المشي بعد ساعتين من العملية بدون آلام و الخروج إلى المنزل بعد مرور خمس ساعات من العملية.
وأوضحت المدينة على لسان قائد الفرق الطبي استشاري جراحة العظام والمفاصل ورئيس قسم جراحة اليوم الواحد د. صالح المطلق بأن الإجراء كان المريض في العقد السادس من العمر، يعاني من خشونة شديدة من الدرجة الرابعة في مفصل الركبة السنوات طويلة أثرت على حياته اليومية واستخدامه للعكاز بشكل مستمر.
وأكد د. المطلق بأن هذا الإنجاز النوعي يأتي في ظل تطور المدينة الطبية باستخدام أحدث التقنيات الجراحية وتعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمرضى على أعلى مستوى مواكية مع التطور الصحي الحديث على مستوى العالم. وأشار د. المطلق إلى أن النجاح المتحقق في عملية استبدال مفصل الركبة عن طريق عمليات اليوم الواحد يمثل نقلة مهمة وجوهرية، تبرهن على مكانة المدينة الطبية كمركز رائد في المنطقة في هذا المجال.
وعرج د. المطلق على ما أن يميز عمليات مفصل الركبة عن طريق اليوم الواحد عن غيرها، بإحداث شقوق أصغر في جسم المريض وتقليل مدة الشفاء، كما تقل احتمالية حدوث المضاعفات، بالإضافة إلى استعادة المريض للحركة بأقرب وقت بدون استخدام عكازات أو مساعدات، وذلك على خلاف العمليات التقليدية التي تستوجب مدة إقامة أطول في المستشفى.
وختم د. المطلق تصريحه منوهاً هذا الإنجاز يأتي في إطار مساعي المدينة الطبية الدائمة لتسخير كافة الإمكانيات، وجلب أحدث. التقنيات لتحسين النتائج، وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لـ 90% من عمليات استبدال المفاصل، وإتاحة الإجراء الشريحة
وأوسع من المستفيدين. تجدر الإشارة إلى أن قسم جراحة العظام بمدينة الملك سعود الطبية يجرى العديد من الجراحات النادرة والمعقدة، ويعد مرجعاً على المستوى المحلي والدولي في جراحات الكسور والعمود الفقري، إضافة إلى تميزه الأكاديمي، حيث يضم كفاءات وطنية. وخبرات ذات كفاءة عالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جراحة اليوم الواحد سعود الطبية الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طبّ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن إطلاق وصف «القتل الخطأ» على الطبيب عندما يفارق المريض الحياة أثناء محاولات إنقاذه لا يستقيم مع المنطق العلمي أو الشرعي، مؤكّدًا أن نية الطبيب هي الأساس في تقييم الموقف.
وخلال حلقة اليوم من برنامج «رب زدني علمًا» المُذاع على قناة «صدى البلد»، شدّد حسام موافي على أن الطبيب المجتهد يُثاب في كلتا الحالتين: فإن نجح في إنقاذ المريض نال الأجرين، وإن اجتهد ولم ينجح فله أجر واحد ولا يُحاسَب على ذنب، لأن النية كانت خالصة للإنقاذ.
وأضاف أستاذ الحالات الحرجة أنّ الخطأ الطبي قد يحدث في 3 مواضع رئيسة: التشخيص، أو العلاج، أو كون الحالة «ميؤوسًا منها» (hopeless)، موضحًا أن احتمال وقوع خطأ في التشخيص لدى الأطباء حديثي الخبرة كان محدودًا، إذ كان كل طبيب شاب يعمل تحت إشراف مباشر من أساتذة أكبر سِنًّا وأكثر خبرة.
واستطرد موافي قائلًا إنّ الحالات متأخرة الأمل تتطلب مصارحة ذوي المريض قدر الإمكان، لتجنّب الهلع وسوء الفَهم، مشيرًا إلى أن اللجوء للمستشفى في مثل هذه الحالات غالبًا ما يكون التصرف الأنسب.
وختم حديثه بالتأكيد على أن «النية» هي المعيار الأول والأخير في عمل الطبيب، داعيًا إلى عدم التسرّع في اتهام الأطباء بالقتل الخطأ عند وفاة المرضى، ما دام الطبيب قد التزم بضوابط العلم واجتهد لإنقاذ حياة الإنسان.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات