تحالف الفتح:الحشد لايقاتل الـpkk وفق طلب أردوغان بيشمركة بارزاني أولى بذلك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 2:48 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- بين عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، الأربعاء، ان الاكراد والاتراك يحاولون زج الحشد الشعبي في معركة لا “ناقة لنا فيها ولا جمل”.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، ان “الاكراد يريدون القتال بالنيابة عن قوات البيشمركة في معاركهم ضد حزب العمال الكردستاني”، مشيراً الى ان “أرواح أولادنا عزيزة علينا ولا نقاتل نيابة عن الاتراك والاكراد”.
وتابع ان “الملف الأمني بين العراق وتركيا من الصعب السيطرة عليه كون حزب العمال يمتلك مساحات واسعة في الإقليم وانهم اعلم بالمنطقة وخطورتها ووعورتها”. يذكر ان العراق وتركيا وقعا اتفاق إطاري لإنهاء وجود حزب العمال الكردستاني وبحسب وزير الخارجية التركي فإن التفاهم على هذا الاتفاق شمل الحشد الشعبي لحل مشكلة هذا التنظيم المسلح في بلدة سنجار العراقية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تعلّق على حلّ "حزب العمال الكردستاني"
رحّبت الخارجية الإيرانية الثلاثاء بإعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه في ما وصفته بأنه "الخطوة المهمة باتجاه نبذ العنف وتعزيز الأمن".
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان "نأمل بأن يؤدي استكمال هذه العملية إلى دعم الاستقرار والسلام في تركيا والمنطقة".
وكان حزب العمال أعلن في بيان الإثنين أنه أنجز "مهمته التاريخية" و"اتخذ قرارات بحل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح وإنهاء الأنشطة" التي كانت تمارس باسمه، منهيا بذلك نزاعا مع تركيا امتد لزهاء أربعة عقود.
وتقيم أنقرة منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب الذين يتمركزون في معسكرات في إقليم كردستان.
وجاء الإعلان تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير مؤسس الحزب عبدالله أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول منذ 1999، حثّ فيها مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب.
وعلى الإثر، وفي الأول من مارس، أعلن الحزب الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، وقف إطلاق النار بأثر فوري.
وكانت هناك جهود سلام متقطعة على مر السنين، أبرزها وقف إطلاق النار بين عامي 2013 و2015 الذي انهار في نهاية المطاف.
وسيزيل إنهاء التمرد بؤرة توتر دائمة في شمال العراق الغني بالنفط، والذي يديره الأكراد، وسيسهل جهود الإدارة السورية الجديدة لفرض نفوذ أكبر على المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا.