عن طريق الخطأ.. إطلاق سراح رجل مشتبه به في قتل زوجته
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تم إطلاق سراح رجل عن طريق الخطأ من قبل محكمة الاستئناف في مولوز بفرنسا. للاشتباه في أنه قتل شريكته في عام 2022.
وتم إطلاق سراح الرجل الذي أصاب شريكته بسلاح ناري في أوت 2022 عن طريق الخطأ قبل محاكمته.
وادعى المشتبه به دائمًا أنه تعرض لإطلاق نار عرضي أثناء التعامل مع سلاح ناري.
وقضت غرفة التحقيق، الخميس الماضي، بإعادة تصنيف الوقائع من القتل إلى القتل غير العمد.
و أكد مكتب المدعي العام في مولوز ببساطة “شروط الحكم الصادر عن غرفة التحقيق. ولم يؤكد الاحتجاز السابق للمحاكمة ولم يتخذ قرارًا بشأن إجراء رقابة قضائية يؤدي إلى إطلاق سراح الشخص المحذر”.
وعلمت بريجيت شنايدر في تتابع سريع أن المحاكم ستعيد تصنيف جريمة قتل شقيقتها سونيا على أنها قتل غير متعمد. وأنه تم إطلاق سراح الجاني المزعوم لإطلاق النار المميت هذا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".