لقيتها جثة شبه عارية.. والدة طفلة مدينة نصر: دورت عليها 3 ساعات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت والدة طفلة مدينة نصر المجني عليها خلال التحقيقات أن نجلتها تدعى جانيت بالغة من العمر 10 أشهر وأنها تقطن برفقتها هي وشقيقتها في أحد العقارات بمنطقة مدينة نصر في شارع الأسواني.
. التحقيق مع البلوجر نادين طارق بعد ضبطها اقوال والدة طفلة مدينة نصر
وتابعت مريم عثمان والدة طفلة مدينة نصر خلال التحقيقات أنها تركت طفلتها جانيت بصحبة شقيقتها أميرة للهو أمام باب الشقة داخل العقار محل سكنها ودخلت للنوم عقب استيقاظها فوجئت باختفاء جانيت.
وأشارت والدة طفلة مدينة نصر، سألت أختها جانيت راحت فين قالت لي في واحد شالها ونزل بيها وقعدت أدور عليها 3 ساعات لحد ما لقيت جثتها في الحديقة الخلفية للعقار مرمية بدون ملابس الجزء السفلي.
وقال المتهم بقتل طفلة مدينة نصر جانيت، خلال التحقيقات معه: “أنا عندى ميول جنـ ـسية، ومن زمان وانا بحب امارس العلاقات مع البنات الصغيرة والميتين كمان، ودي حاجة من زمان وهي عندي ويعاني منها”.
وتابع المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر: “عشان كده لما سمعت صوت جانيت على السلم قولت اخدها و اعمل معاها علاقة، ومكنش فارق معايا سنها ولا أي حاجة لأني زي ما قولت عندي ميول للحاجات دي”.
وشهدتها واقعة طفلة مدينة نصر، تفاصيل مثيرة حيث اختفت في ظروف غامضة لمدة ساعات قليلة، وتم اكتشاف جثمانها في حديقة عامة عارية الملابس بالجزء السفلى، لتكشف أجهزة الأمن في القاهرة اللغز في أقل من 24 ساعة بأن وراء ارتكاب الواقعة عامل دليفرى مطعم كشري شهير في مدينة نصر.
مع دقات الساعة 6 مساءً، خرجت طفلة مدينة نصر - جانيت - حتى تلهو برفقة شقيقتها وأطفال الجيران، داخل العقار الذي تقطن به، وأثناء ذلك قامت شقيقتها بالدخول إلى الحمام، واستغل المتهم ذلك وقام باستدراجها إلى شقته واعتدى عليها، ثم وضعها في حقيبة وخرج بها من العقار محل الواقعة متوجها إلى حديقة عامة.
في هذه الأثناء كانت أسرة طفلة مدينة نصر قد بدأت البحث عنها، حيث حاول والدها البحث عنها في كل مكان بالعقار ثم خرج إلى الشارع يسأل المتواجدين، إلا أن محاولاته قد باءت بالفشل حتى قام بالبحث عنها في المناطق المحيطة إلى أن عثر عليها ملقاة في حديقة عامة بمنطقة الكيلو 4.5 بالقرب من المنزل عارية من الجزء السفلى.
قصة طفلة مدينة نصر - جانيت - تضمنت العديد من المفاجآت، حيث تم ضبط المتهم وتبين أنه عامل دليفري بأحد المطاعم الشهيرة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثمان الطفلة المجني عليها، ثم جدد قاضي المعارضات حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفلة مدينة نصر قصة طفلة منطقة مدينة نصر مدينة نصر
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تبدأ في البنتاجون بعد نكسة ترومان… لكن الحقيقة ستكتبها الأيام
في تطور يحمل دلالات استراتيجية عميقة، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن وزارة الدفاع الأمريكية فتحت تحقيقًا في فقدان ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان”، إلى جانب حادثي تصادم بحريين منفصلين وقعا ضمن نطاق عمليات المجموعة ذاتها. وعلى الرغم من قلة التفاصيل المتاحة، فإن مجرد الإعلان عن مثل هذه الحوادث المتزامنة يضع علامات استفهام حقيقية حول كفاءة وجاهزية ما يُفترض أنه أقوى أسطول بحري في العالم، خصوصًا في لحظة تاريخية تشهد تصعيدًا غير مسبوق في التحديات البحرية للولايات المتحدة.
ما يُضفي على هذا الخبر طابعًا أكثر خطورة هو توقيت وقوع هذه الحوادث في ظل وجود المجموعة القتالية الأمريكية في البحر الأحمر، المنطقة التي باتت ساحة مفتوحة لاختبار الإرادة والنفوذ الأمريكيين. فمنذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، صعّدت القوات المسلحة اليمنية – وبتوجيه مباشر من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – من عملياتها البحرية ضد السفن المرتبطة بـكيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة. وقد نجحت هذه القوات، بإمكانات محدودة، في فرض معادلة ردع غير مسبوقة، وعرقلة ممرات التجارة الدولية، وصولًا إلى تحدي واحدة من أقوى المجموعات القتالية الأمريكية في عرض البحر.
إن اضطرار البنتاجون لإجراء “تحليل دقيق” لكيفية تمكن قوات يمنية من تهديد حاملة طائرات نووية، هو تعبير ضمني عن لحظة انكشاف استراتيجية أمريكية لم تكن في الحسبان. والمفارقة أن ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية لا يمكن أن يُفهم إلا بوصفه الجزء الظاهر من جبل الجليد؛ إذ ليس من عادة واشنطن أن تعترف علنًا بخسائرها الحقيقية في ميادين المواجهة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمراكز الثقل العسكري البحري. فالولايات المتحدة – تاريخيًا – تحرص على إخفاء مظاهر الفشل، أو تبريرها فنيًا، حفاظًا على صورة الهيبة والتفوق. لكن ما خفي أعظم، والزمن كفيل بكشف ما يُخفى، والتاريخ لا يرحم من يتوهم أن بإمكانه إخفاء الخلل طويلًا تحت غطاء إعلامي وسياسي هش.
حاملات الطائرات الأمريكية، التي لطالما مثّلت رمز السيطرة الكونية، تواجه اليوم واقعًا مختلفًا. أمام طائرات مسيرة يمنية، وصواريخ بحرية دقيقة ومنخفضة الكلفة، تتراجع فاعلية أنظمة الدفاع المتطورة، ويتبدد وهم الحصانة. هذا ليس مجرد خلل في جاهزية أو ثغرة عابرة في التنظيم، بل انعكاس عميق لتحول جذري في طبيعة الحروب الحديثة، حيث أصبحت الإرادة والمرونة والوعي الجغرافي أكثر حسماً من التفوق التكنولوجي البحت. وإذا كانت ثلاث طائرات قد فُقدت، وحادثا تصادم قد وقعا في ظروف غامضة، فإن السؤال الأهم: ما الذي لا يُقال؟ وكم من الأحداث لم يُعلن عنها؟
اللاعب اليمني في هذا المشهد – القوات المسلحة اليمنية – بات يفرض وجوده بوضوح على مسرح العمليات الإقليمي، ويعيد تشكيل التوازنات في واحد من أهم الممرات المائية العالمية. التوجيهات المباشرة من القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لا تترك مجالًا للشك في أن ما يجري ليس مجرد رد فعل، بل جزء من استراتيجية مدروسة تستند إلى فهم عميق لطبيعة الصراع الإقليمي والدولي. الرسالة وصلت: اليمن لم يعد مجرد ساحة هامشية، بل تحوّل إلى فاعل حقيقي في معادلة الردع الإقليمي.
هذا التحول لا يقلق خصوم اليمن فحسب، بل يربك حلفاء واشنطن الإقليميين الذين بدأوا يعيدون النظر في مدى قدرة الولايات المتحدة على تأمين مصالحهم وممراتهم التجارية. وإذا كانت حاملة الطائرات “ترومان” تمثل صورة مصغرة عن الهيبة الأمريكية، فإن ما جرى لها في البحر الأحمر يبعث برسالة واضحة: زمن السيطرة الأمريكية المطلقة في البحار قد بدأ يتراجع، خطوة بخطوة، أمام فاعلين جدد يملكون ما هو أهم من التكنولوجيا – يملكون الإرادة.
ما يجري اليوم لا يجب أن يُقرأ باعتباره حادثًا عرضيًا في سياق العمليات، بل هو إنذار استراتيجي مبكر. فقدان ثلاث طائرات، وتسجيل حوادث تصادم بحرية، لا يُعبر عن خلل فني فحسب، بل يعكس خللًا أعمق في موازين القوة. البحر الأحمر لم يعد ممرًا آمنًا للهيمنة الأمريكية، بل بات ميدان اشتباك جديدًا يُرسم بقواعد مختلفة. وإذا استمرت واشنطن في إنكار حقيقة ما يجري، فستجد نفسها أمام تآكل تدريجي لمكانتها، ليس في المنطقة فقط، بل في النظام العالمي ككل. والتاريخ، كما يعلم الأمريكيون جيدًا، لا يرحم أحدًا.