حزب الله شيّع شهيده حسين عزقول في قلاويه
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شيع "حزب الله" وبلدة قلاويه الجنوبية "الشهيد على طريق القدس" حسين علي عزقول (هادي)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، شارك فيها النائب حسن فضل الله، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله ناصر ومسؤول وحدة المهن الحرة حسن حجازي، رئيس "لقاء علماء صور" الشيخ علي ياسين، وعلماء دين وشخصيات وعوائل شهداء.
وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة قلاويه، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة "للهيئة الصحية الإسلامية" والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى "كشافة الإمام المهدي"، وأدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بـ"المضي على درب الجهاد والمقاومة"، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان، لتنطلق المسيرة مجددا باتجاه روضة الشهداء حيث ووري في الثرى.
شهيدنا المهندس حسين علي عزقول (هادي) ❤️#شهداء_على_طريق_القدس pic.twitter.com/gny6m9M6qi
— ᏗᏝᎥ ᖴ????ᎧᏬᏁᎥ ???????? (@ALIFTOUNII) April 24, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب حسين العموش: الحكومة ذابحة الأردنيين
صراحة نيوز -أكد النائب حسين العموش خلال مناقشة الموازنة العامة أن الأردنيين يعيشون ظروفًا صعبة، مستشهداً بمثال أم محمود التي تضطر لتغطية أولادها بالبطانيات ليس للنوم، بل لمتابعة مباراة المنتخب الوطني، بسبب شدة البرد. وأضاف العموش باللهجة الأردنية أن الأطفال ذابحين البرد من أجل حبهم لمنتخبهم وبلدهم، فيما الحكومة ذابحة نفسها في الدفاع عن نظام الخدمة المدنية الجديد وتركيب كاميرات لفرض المخالفات.
وشدد العموش على ضرورة اتخاذ الحكومة قرارات حاسمة، قائلاً: “الأردنيين متأملين فيك خير.. لا تخذلهم، خذ قرارات قوية، خلي حساباتك خدمة الهاشميين وخدمة الوطن، جيب الفاسدين وحطهم بالسجن، خلي الأردنيين يحبوك”.
وأشار إلى الحاجة الملحة لـحلول عملية للبطالة، واستقطاب مستثمرين جدد، وإطلاق مشاريع حقيقية لتشغيل الشباب بدل المشاريع الورقية، ودعم الأسر الفقيرة، ومنع تفكير الشباب في الهجرة. وأكد أن الأردن وطن كبير رغم صغر مساحته، وبناه الهاشميون بالحب والعطاء والوفاء، لا بالسيف أو العصا.
واستعرض العموش في كلمته معاناة الأردنيين، مستشهداً بأبيات من قصيدة “نشيد الصعاليك” للشاعر حيدر محمود، التي تصوّر معاناة المواطنين الذين لم يجدوا أي اهتمام من المسؤولين، متسائلاً عن دور القضاء في حماية الحقوق، مشيراً إلى أن الناطقين باسم القانون غادروا دون محاسبة، بينما بقي المواطنون يعانون من الحرمان والإهمال:
“عفا الصفا، وانتفى، يا مصطفى.. وعلت
ظهورَ خيرِ المطايا شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبَكَ المقهورَ إن وَقَعَتْ
عيناكَ فيه على مليون سكرانِ!”
وتابع العموش: “قد حكّموا فيه مسؤولين، ما وقفوا يومًا بإربدَ أو طافوا بحُسبان، ولا بوادي الشتا ناموا، ولا شربوا من ماءِ راحوبَ، أو هاموا بشيحانِ. فأمعنوا فيه تشليحًا وبهدلةً ولم يقل أحد: كاني، ولا ماني!”، مستنكراً غياب الرقابة الحقيقية وحماية المواطن.
وختم النائب العموش كلمته بالدعوة إلى وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات، وإصدار قرارات جادة تعيد الثقة بالدولة ومؤسساتها، وحماية حقوق الأردنيين، مشددًا على أن الحريات ليست رفاهية، بل أساس الاستقرار والإصلاح، وركيزة الثقة بين المواطن والدولة.
وأكد العموش أن صوته اليوم يمثل مطالب الأردنيين، ورفع الظلم عن الشباب والأسر الفقيرة، مطالباً الحكومة باتخاذ خطوات عملية وفورية لمعالجة البطالة، وتحسين الخدمات، ودعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية التي تخدم المواطنين.