قال الدكتور أشرف بني محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكي هي جزء من الحرب التكنولوجية بين البلدين.

وأضاف "محمد"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن "تيك توك" تصر على جانب آخر بأن قواعد البيانات والخوادم الموجود بها المعلومات موجودة في الولايات المتحدة، لكن على الطرف الآخر وجود الشركة الأم في الصين لا يمنع وجود هذه المعلومات أيضا هناك.

وأوضح أن إسرائيل كانت تستخدم المعلومات الموجودة في تطبيق واتساب لاستهداف المقاومة، وبالتالي حرب التجسس القائمة مبنية على المعلومات، ولا يوجد جهاز عسكري أو استخباراتي في العالم إلا وله وحدات متخصصة بجمع البيانات سواء عبر هذه التطبيقات أو غيرها.

ولفت أنه مدام أي شخص مرتبط بشبكة إذن يمكن الوصول إلى معلوماته، سواء الشخصية أو المخزنة بالحوسبة السحابية ، هذه المعلومات مادامت موجودة والوصول إليها عن طريق الشبكة يمكن استغلالها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات تطبيق تيك توك الولايات المتحدة الأمريكي الولايات المتحدة حرب التجسس

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: التجويع في غزة عملية ممهنجة من قبل حكومة نتنياهو

قال خبير شؤون المجاعات والرد الإنساني، أليكس دي وال في مقال بصحيفة، "نيويورك تايمز" إن عملية التجويع في قطاع غزة، سياسة ممنهجة تقودها حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تقاعس دولي وتواطؤ متعمد لتعطيل عمليات الإغاثة.

وأشار إلى أن الجوع المتفشي في غزة لم يأت من فراغ، بل هو "نتيجة حتمية لسلسلة قرارات اتخذتها إسرائيل لتقييد المساعدات ومنع الإغاثة"، لافتا إلى أن "المجاعة لا تحدث بالصدفة، بل تصنع عمدا".

وأضاف دي وال أن "المعاناة التي تجتاح غزة ستترك ندوبا دائمة على الأجساد والعقول، خاصة بين الأطفال، حيث يترك سوء التغذية الحاد آثارا جسدية وعقلية لا تمحى". كما حذر من أن القطاع بات على أعتاب انهيار اجتماعي شامل، ينذر بانفجار الفوضى والعنف والتطرف.

ونقل المقال عن مجموعة مدعومة من الأمم المتحدة قولها هذا الأسبوع إن "أسوأ سيناريوهات المجاعة قد بدأ فعلا"، فيما لم يعد غياب التصنيف الرسمي لما يحدث في غزة كمجاعة ذا أهمية، نظرا لفداحة الأوضاع الميدانية.

وأشار الكاتب إلى أن الاحتلال شدد الخناق على غزة منذ آذار/مارس الماضي، وادعى دون أدلة أن حماس تسرق مساعدات الأمم المتحدة، مما أدى إلى تقويض عمل الوكالات الإنسانية.



وفي أيار/مايو، فرض الاحتلال نظاما بديلا لتوزيع المساعدات عبر مؤسسة خاصة تدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، مدعومة أمريكيا، ما تسبب بإقصاء الوكالات التقليدية وتدهور فعالية الإغاثة.

وبحسب دي وال، فإن الحصص الغذائية التي تقدمها المؤسسة غير متوازنة وتفتقر إلى العناصر الأساسية، خاصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، مضيفا أن إعداد هذه الأطعمة يتطلب ماء نظيفا ووقودا غير متوفرين في غزة.

وانتقد الكاتب تقليص عدد مراكز توزيع المساعدات من نحو 400 إلى 4 فقط، وفتحها لفترات قصيرة، ما أجبر الجوعى على التكدس قرب مواقع عسكرية خطرة، تعرضوا فيها لإطلاق نار مباشر وسقوط قتلى خلال التدافع.

كما قلل من جدوى عمليات الإنزال الجوي التي وصفها بأنها رمزية، مشيرا إلى أن الكميات لا تسهم فعليا في التخفيف من الأزمة، ولا تصل إلى الفئات الأكثر ضعفا.

وأضاف دي وال أن الاتهامات الإسرائيلية لحماس بنهب المساعدات لا تدعمها أي وقائع موثقة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة عرضت خطة مفصلة لضمان شفافية توزيع المساعدات، تشمل مراقبة عبر رموز QR وتتبع GPS، لكنها لم تفعل.

وقال الكاتب إن الفوضى التي تشهدها غزة اليوم، حيث يتم نهب الطعام من قبل مسلحين أو بيعه في السوق السوداء، ليست سوى نتيجة مباشرة لـ"هندسة إسرائيلية متعمدة"، مشيرا إلى أن "من يحمل السلاح لا يجوع أولا".

وفي مقارنة مع الوضع الإنساني في السودان، أوضح دي وال أن الكارثة هناك مشابهة من حيث شدة الجوع، لكن في غزة هناك فرق كبير: فالمجتمع الدولي مستعد ومتأهب، وقادر على التدخل فورا لو توفرت الإرادة السياسية.

وختم الكاتب مقاله برسالة شديدة اللهجة قائلا: "لو قررت حكومة نتنياهو الليلة أن يتناول كل طفل في غزة فطورا صباح الغد، لكان ذلك ممكنا بلا شك"، مؤكدا أن ما يحتاجه الفلسطينيون ليس إسقاط طرود من السماء، بل السماح الحقيقي لفرق الإغاثة بالعمل بحرية وكفاءة.

وأضاف أن العالم لا يستطيع أن ينتظر حتى تحصى قبور الأطفال، ويعلن رسميا أن ما حدث كان مجاعة أو إبادة جماعية، ثم يكتفي بالقول: "لن يتكرر هذا أبدا".

مقالات مشابهة

  • خبير سلامة لـ”اليوم“: حادث "ملاهي" الطائف كشف فجوة في تطبيق اشتراطات قائمة ومعروفة
  • خبير دولي: التجويع في غزة عملية ممهنجة من قبل حكومة نتنياهو
  • نائب سيارة المعاقين يرد: الواقعة قديمة.. وصدى البلد ينشر البيانات
  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • أخبار التكنولوجيا| اختراق جديد يهز تطبيق المواعدة الشهير Tea.. لينوفو تطلق أول لابتوب قابل للتمدد في العالم
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • الولايات المتحدة تدرس إصدار تحذير سفر إلى الصين بسبب تفشي حمى شيكونغونيا
  • كيف تستعد الصين لمعركة الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة؟
  • الصين: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة وتجنب سوء التقدير