أي شخص تتمسكين به طوال الوقت فأنتِ بالنسبة له مضمونة الوجود في حياته، سواء كان صديقا أو حبيبا أو أيا كانت صفته، فتأكدي أنه سيأتي عليه وقت ولن يبذل مجهودا للحفاظ على وجودك، فأنتِ بالنسبة له محجوزة، لذلك عليكِ أن تصنعي لنفسك تاريخ صلاحية "إكسباير" مثل علب الدواء، وبعد هذا التاريخ لابد أن تتغيري وتتغير خصائصك وأسلوبك.
من الأفضل أن تبتعدي أحيانا، وتتدللي، وتتصرفي بطبيعتك دون أي تكلف أو إفتعال، بل عليكِ أن تظهري كل عيوب تقلب مزاجك، وإنفعالك، و"غلاستك" و"قريفتك"، وفي النهاية إستكملي مشوارك مع من يتحمل جنونك.
لا تسمحي لأحد أن يغير طبيعتك، ارتدي ما يعجبك من ملابس، وتناولي ما تشتهي من الطعام، وإذهبي إلى الأماكن التي ترتاحين فيها، ولا تحاول أن تتصنعي شيئا عكس قناعاتك من أجل مخلوق، كوني نفسك وليس أي شخصا آخر لأنك حتى لو تغيرتِ فلن تنالي إعجاب من تغيرت لأجله، فلا تستمري في علاقة "كاتمة على نفسك" ويحكمها المصلحة.
أيتها الصديقة الحائرة.. إهربي من الأشخاص السلبية التي تستنزف كل طاقتك، وابتعدي عن قطاع الطرق الذين يظهرون فجأة، ويختفون فجأة، حسب مزاجهم، ومن المهم أن تغلقي تماما صفحة الأشخاص الذين تشعرون بالخوف طوال الوقت من أن "يفهموكي غلط"، أو أنك "تيجي على نفسك" لكي تجامليهم، ابتعدي عن الناس التي تتوقعين خسارتهم طوال الوقت، وعن الأشخاص التي تحتاج مجهودا كبيرا لكي تثبتي لهم حسن نيتك، فهم سيرهقونك نفسيا.
عزيزتي.. ليس من المفيد أن يكون ضمن دائرتك المقربة ناس "بيعاتوا عمال على بطال" على عدم الإتصال، فهم لم يصابوا بالخرس ويمكن أن يتصلوا بك إذا شعروا بغيابك، أو من يرون أنفسهم ملائكة وآرائهم دائما صحيحة، فالنقاش معهم "وجع قلب"، وامسحي من حياتك أصحاب الردود "الباردة" والمشاعر "الباردة" لأن كل تفاصيلهم "باردة". إن أخطر المخلوقات هي من تعيش على "كسرة نفسك"، وحزنك، وخوفك، ووجعك، ابتعدي عن كل ما يؤذيكي، وإمنحي نفسك الحب فهي تستحق أن تحبيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوال الوقت تاريخ صلاحية
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي لسفير أوروبا: حريصون على ضمان كرامة وحقوق المهاجرين
بحث وزير الداخلية بحكومة الوحدة، عماد مصطفى الطرابلسي مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، تطورات الأوضاع الأمنية داخل البلاد، وبرنامج الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين باعتباره أحد المسارات الإنسانية لمعالجة ملف الهجرة.
وأكد الطرابلسي حرص الدولة الليبية على ضمان كرامة وحقوق المهاجرين خلال تواجدهم على أراضيها، مشدداً على ضرورة تعزيز التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتسهيل إجراءات العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية، وفق بيانه.
وتطرّق الجانبان إلى دعم الاتحاد الأوروبي لبرامج التدريب والتأهيل لمنتسبي الوزارة، بهدف الارتقاء بقدرات الكوادر الأمنية الليبية، وتعزيز التزامها بأعلى المعايير المهنية والحقوقية.
وشدد الطرفان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور المشترك، والعمل على تنفيذ برامج عملية مشتركة تعكس الرؤية الاستراتيجية للشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، وتدعم جهود الدولة الليبية في ترسيخ الأمن والاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي، على حد تعبيره.