نشرت كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس فيديو لأسير إسرائيلي يندد بما وصفه بإهمال حكومة نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنه بعد مرور 200 يوم على بدء الحرب في غزة لا يزال الصراع مستمر، وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك آلاف النشطاء من حركة حماس التى زعمت أنها شنت الحرب للقضاء عليهم.

وتجدد العنف في المناطق التي قامت القوات الإسرائيلية بتطهيرها إلى حد كبير من حماس في السابق، هو بمثابة مثال واضح على صعوبة تعزيز إسرائيل لموقفها،  ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه مبعوث كبير لوزارة الخارجية يوم الثلاثاء من أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة أمر بالغ الأهمية بشكل خاص، على الرغم من التقدم الذى تم إحرازه فى الأسابيع الأخيرة في تقديم مثل هذه المساعدة في جميع أنحاء منطقة الصراع.

ووفقا للتقرير، قبل أربعة أشهر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيسحب قواته من الشمال، قائلاً إنه طرد حماس من تلك المناطق والشهر الجاري، سحبت إسرائيل أيضا وحدات عديدة من قواتها من جنوب غزة.

وأشارت وول ستريت إلى أنه رغم هدف إسرائيل المعلن، اقتلاع حماس التي تحكم قطاع غزة منذ 2007، وهو ما لم تنجح فيه إلى الآن بعد أن تسببت حملتها العسكرية في استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني بالإضافة إلى دمار هائل فى المنازل والبنى التحتية، وتقول إسرائيل إن آلاف من مقاتلى حماس، ما زالوا موجودين فى الشمال.

وكثفت إسرائيل ضربتها فى أنحاء غزة الثلاثاء، فى بعض من أعنف عمليات القصف منذ أسابيع بينما أمر الجيش بعمليات إخلاء جديدة في شمال القطاع محذرا المدنيين من أنهم موجودون في منطقة قتال خطيرة وقالت الصحيفة الامريكية إن تجدد العنف في المناطق التي كانت القوات الإسرائيلية طهّرتها إلى حد كبير من حماس في السابق، هو مثال واضح على الفشل.

ووقعت اشتباكات عنيفة في الأيام الأخيرة في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمالي غزة بالقرب من السياج مع إسرائيل وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته شنت عمليات في بيت لاهيا ردا على إطلاق خمسة صواريخ باتجاه إسرائيل صباح الثلاثاء.

وقالت وول ستريت جورنال إن هذه الصواريخ، التي تم اعتراضها جميعها، بمثابة تذكير بالقدرة الدائمة لحماس على استهداف الأراضي الإسرائيلية.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يكشف تسليح حكومة نتنياهو لـميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات

كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.

وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.


وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".

ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.

ومنذ 22 أيار/ مايو، سمحت "إسرائيل" فقط بإدخال عشرات من شاحنات محملة بمساعدات، بينما تحتاج عزة يوميا لـ500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، وفق المكتب الإعلامي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت "إسرائيل" في 27 أيار/ مايو تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.


والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

ومنذ 18 عاما تحاصر "إسرائيل" غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتعاون إسرائيل مع "عائلات تعارض حماس" في غزة
  • وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
  • ليبرمان يكشف تسليح حكومة نتنياهو لـميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات